Tuesday 03/06/2014 Issue 15223 الثلاثاء 05 شعبان 1435 العدد

التربويون والتربويات بتعليم المذنب:

الدعم الملكي الكريم للتعليم نقلة نوعية وتطويرية للتعليم بكافة مراحله

المذنب - عبد الله الشتيلي:

ثمّن مدير التربية والتعليم وعددٌ من المساعدين ومسؤولي التربية بمحافظة المذنب قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بدعم برنامج تطوير التَّعليم السعودي بـ(80) مليار ريال خلال السنوات الخمس المقبلة، مؤكدين أن الدعم الملكي الكريم نقلة نوعية وتطويرية واستثمار في المواطن لبناء الوطن.

الدعم الملكي لقطاع التعليم استثمار في المواطن لبناء الوطن

في البداية تحدث مدير التربية والتعليم بمحافظة المذنب الأستاذ سليمان بن عبد الله الطعيسي قائلاً: إن الموافقة الملكية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين بتخصيص 80 مليار ريال لدعم مشاريع تطوير التعليم العام، تؤكد أهمية المضي في إنفاذ رؤية خادم الحرمين الشريفين للوصول إلى بناء نظام تعليمي يُهيئ الجيل لتحقيق ذاته، ويساهم في دفع التنمية ويسرّعها مما سيحدث بمشيئة الله تعالى نقلة نوعية شاملة لمنظومة التربية والتعليم بأكملها، مؤكداً أن هذا الدعم من القيادة هو الاستثمار الحقيقي في الموارد البشرية السعودية، التي تثبت دائماً للعالم أجمع تميزها المرتكز على التمسك بدينها الإسلامي الحنيف، ثم الولاء والحب لولاة أمرها والإخلاص لوطنها، مؤكداً أن الدعم السخي يُؤكد أبعاد الرؤية المستقبلية الثاقبة لقائد مسيرتنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين تجاه التعليم، مهنئاً الوسط التعليمي والتربوي بهذا الدعم من لدن قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، الذي كان خلف هذا البرنامج - فكراً وإدارةً وجهداً - لتحقيق طموحات وتطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده لبناء المواطن المعتز بدينه وقيمه ووطنه.

رؤية ثاقبة وفكر مستنير

وأوضح المساعد للشؤون التعليمية بنين بإدارة التربية والتعليم بمحافظة المذنب الأستاذ سليمان بن إبراهيم الحسياني أن الدعم الملكي الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين جاء ليحقق القفزة النوعية في البيئة التعليمية والتربوية وسيكون الواجهة الأفضل في العالم العربي، مؤكداً أن الدعم الملكي يؤكد اهتمام القيادة - يحفظها الله -بالتعليم وبأبنائها الطلاب والمعلمين، وهذا التبرع يمثّل اللبنة الأولى في أساسات التطور والازدهار وبناء الوطن ورفعته، وسيحقق بمشيئة الله تعالى نتائج إيجابية على الميدان التربوي، وستنعكس آثارها على المعلم والطالب، بالإضافة إلى أنه سيرفع مستوى التعليم في العديد من برامجه ومشاريعه, فهي تُؤمن بأن أساس التنمية هو الاستثمار في البشر ومن خلال التعليم سنصل - بإذن الله - إلى تحقيق الرؤية الطموحة للدولة - أيدها الله - التي وضعت تاريخاً محدداً للتحول إلى مجتمع العلم والمعرفة.

قرار حكيم ورؤية ثاقبة

وأشاد المساعد للشؤون المدرسية بإدارة التربية والتعليم بمحافظة المذنب الأستاذ فهد بن محمد الوهيد بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله - بدعم برنامج تطوير التعليم، مؤكّداً أن الدعم سيُساهم في تحقيق نقلة حقيقية في مستوى التعليم في بلادنا، كما سيُساهم في التحول إلى التعليم المعرفي وتحقيق تطلعات الشعب السعودي.. مضيفاً أن هذا الدعم السخي من ولاة أمرنا لتطوير التعليم تأكيد للاهتمام والرعاية الكريمة لهذا المرفق الحيوي.. مختتماً بدعواته الصادقات لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة بأن يديم الله عليهم، وعلى الوطن العزيز، نعمة الأمن والاستقرار والتمكين.

اهتمام بالغ من لدن القيادة الرشيدة بالتعليم

وأكدت المساعدة للشؤون التعليمية بنات بإدارة التربية والتعليم بمحافظة المذنب الأستاذة منيرة بنت عبد الله الطعيسي أن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على دعم التعليم بمبلغ 80 مليار ريال، خير دليل على الاهتمام الذي يوليه الملك - أيده الله - بقطاع التعليم باعتباره المرتكز الأساس للتنمية.. لافتةً إلى أن الدعم سيحدث نقلة نوعية في مسيرة التعليم العام لاسيما ما يتعلق ببرامج ومشروعات الوزارة وإدارات التربية والتعليم بصفة عامة وبيئات التعلم بصفة خاصة، وفقاً لمتطلبات المرحلة الراهنة، وما تفرضه تطورات العصر، في حين أن المسؤوليات ستتضاعف على القائمين على التربية والتعليم تجاه تحقيق تطلعات ولاة الأمر.

رؤية مستقبلية ثاقبة لخادم الحرمين الشريفين

ورفع رئيس قسم العلاقات والإعلام بالمذنب طارق بن إبراهيم الشمسان أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لموافقته الكريمة على دعمه لمشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام في المملكة بتكلفة إجمالية تُقدر بثمانين مليار ريال خلال الخمس سنوات القادمة، وقال: هذا ليس بمستغرب على قائد مسيرتنا وباني نهضتنا حيث إن هذا الدعم الأبوي يأتي امتداداً للرعاية المستمرة لقيادتنا الرشيدة لهذا القطاع بالغ الأهمية مدركة ومؤمنةً أن التعليم هو الطريق الأمثل لبناء الجيل السعودي تربوياً وتعليمياً لضمان تحقيق المواطنة الصالحة للمواطن الأمين لدينه ووطنه وأمته.. وسيحدث هذا الدعم نقلة نوعية وكمية لتعليمنا وأبنائنا سائلين المولى أن يمد ولي أمرنا بالصحة والعافية وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه.

الدعم السخي ترجمة لأهمية هذا القطاع

كما أكد رئيس قسم التخطيط والتطوير بإدارة التربية والتعليم بمحافظة المذنب إبراهيم بن عبد العزيز الخميس أن الدعم السخي الذي تقدمه الدولة للتعليم ترجمة لأهمية هذا القطاع ودوره الحيوي في بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة، وما تحقيق المملكة للجوائز العالمية إلا بفضل الله أولاً ثم بفضل الدعم الكبير لهذا القطاع.

وأضاف بأن دعم المقام السامي ليس بغريب فهو متجدد ودائم بفضل من الله عز وجل، ومن المؤكد أن هذا الدعم الكبير سيكون له أثر كبير في تطوير العملية التربوية والتعليمية.

دعمٌ متواصل وعطاءٌ متجدد

وقال رئيس قسم الإشراف التربوي يوسف بن محمد الغنايم: مما لا شك فيه أن الدعم المستمر والمقدم من سيدي خادم الحرمين الشريفين, يؤكد على اهتمامه - حفظه الله - ومتابعته المباشرة وحرصه الدائم على كل ما ينهض بالأمة ويبني مستقبل أبنائها وإيمانه التام بأن الاستثمار الحقيقي والأمثل إنما يكون في بناء عقول واعية مدركة قادرة على مواجهة التغيرات ومحدثة للتطوير والتجديد والازدهار, مختتماً حديثه بخالص عبارات الشكر لأمير التربية والتعليم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل, على اهتمامه المستمر بالتربية والتعليم وجهوده الرامية فيما يخدم ويطور هذا القطاع المهم وقيادته إلى منصات الإبداع, ومجتمع المعرفة، ودعواته الصادقات لباني نهضتنا وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين أن يديم الله عليه لباس الصحة والعافية.

دعم سخي من قائد مسيرتنا

وأعربت رئيسة قسم الإشراف التربوي بنات بإدارة التربية والتعليم بمحافظة المذنب الأستاذ حصة بنت محمد القويفل عن تقديرها وعرفانها لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على الدعم السخي لبرنامج العمل التنفيذي لتحقيق أهداف مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام بمبلغ 80 مليار ريال، مؤكدة أن الدعم يأتي ضمن سلسلة المكرمات والهبات التي يهبها - أيده الله - لقطاع التربية والتعليم، مقدمةً تهنئتها لسمو وزير التربية والتعليم ونوابه وللأسرة التربوية من منسوبي ومنسوبات الوزارة على الدعم السخي الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين لتحقيق التنمية الشاملة التي تستهدف أبناء وبنات الوطن وتعليمهم وتعلمهم وصحتهم وأمنهم ورقيهم ورفاهيتهم.

استثمار طموح ورؤية ثاقبة

وقال أمين إدارة التربية والتعليم بمحافظة المذنب المكلف الأستاذ عبد الرحمن بن صالح الشايع إن دعم خادم الحرمين الشريفين لبرنامج تطوير التعليم العام بأكثر من 80 ملياراً خلال السنوات الخمس المقبلة يجسّد رؤية قائد حكيم يدرك أن التعليم ركيزة أساسية للاستثمار والتنمية، ولذلك لم يكن غريباً على مجتمع التربية والتعليم هذا الاهتمام الكبير والنهج الحكيم لتنمية الأجيال.

موضحاً أن المشروع يهدف للتميز والتنمية والتطوير في جميع أركان العملية التعليمية.. وسيحقق نقلة كبيرة للتطوير في العملية التعليمية والمستفيدين منها، داعياً المولى أن يديم على خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الصحة والعافية وأن يحفظ بلادنا ومقدساتنا من كل سوء ومكروه، وأن نعمل جميعاً لتحقيق رؤية وتطلعات خادم الحرمين الشريفين.

شكراً.. خادم الحرمين الشريفين..عطاء متواصل ودعم مستمر

كما أشاد مدير الشؤون المالية والإدارية بإدارة التربية والتعليم بمحافظة المذنب الأستاذ محمد بن عبد الله المجلاد بالدعم الملكي الكريم لخادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم العام، وهو دعم يُعبّر عن عنايته - حفظه الله - بلبنات الوطن من الطلاب والطالبات، موضحاً أن هذه الموافقة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لدعم تطوير التعليم سترفع سقف الطموحات للنهوض بمسيرة التربية والتعليم وبلوغ الأمنيات في تحقيق قفزة نوعية غير مسبوقة تُوازي هذا الدعم السخي والكبير وبقدر ما يمثله عطاء ملك الخير من كريم الرعاية والدعم لتطوير التعليم كأساس التقدم للتعليم وركيزة النهضة التنموية لبلادنا الطاهرة، فإن ذلك يعني للقائمين على التربية والتعليم مسؤولية كبيرة في الوفاء بما يقتضيه هذا الدعم من العمل الجاد وفق سياسة طموحة قادرة على الاستثمار الأمثل لتوظيف الدعم في إحداث نقلة نوعية للتعليم، مختتماً حديثة برفع أسمى الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على ما يقدمه للتعليم من دعم ومساندة إيماناً منه - حفظه الله - بما للتعليم من أهمية في بناء الحضارات وتقدم الإنسانية وأن الإنسان هو المحور الأمثل للاستثمار الحقيقي.

حفظَ الله وطننا العزيز، وحفظ لنا قيادتنا الرشيدة، وأدام على بلادنا نعمة التقدم والازدهار.