Saturday 07/06/2014 Issue 15227 السبت 09 شعبان 1435 العدد

خارج الميدان - الإعلامي الشامل والمذيع المتألق بـ»إم بي سي» طلال الغامدي لـ(خارج الميدان):

البكر عرابي .. أقرأ للقصيبي .. وسلطان بن محمد شخصيتي المفضلة!

إعداد - أحمد العجلان:

(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنَاً اليوم طلال الغامدي

- عندما أضع أمام طلال الغامدي قوسين لتصف نفسك، فماذا ستضع؟

أبو سليم فأنا أفتخر باسم والدي كثيراً.

- حكمتك في الحياة؟

أؤمن دائماً بأن النية الطيبة لا تجر معها إلا المفاجآت الجميلة.. لا تغير أساليبك، فقط غيِّر (نياتك)؛ فعلى نياتكم تُرزقون.

- تحب السفر إلى أين ومع من؟

- أعشق السفر كثيراً، وأحب السفر إلى لندن مع الأصدقاء، وأيضاً أسافر مع الأهل إلى تركيا.

- في سلك التعليم أين وصلت؟

- أحمل شهادة دبلوم عالٍ، وأسعى للحصول على شهادة البكالوريوس (تخصص صحافة).

- ما آخر كتاب قرأت؟

حياة في الإدارة للدكتور غازي القصيبي.

- أي القنوات التلفزيونية تفضل؟

إم بي سي 1.

- وبرنامج غير رياضي يشدك؟

برنامج إم بي سي في أسبوع.

- هل تقرأ الصحف؟ وما صحفك المفضلة؟

طبعاً أقرأ الجزيرة والرياض واليوم والرياضية، وأحب صحيفة اليوم كون انطلاقتي الإعلامية منها، وما زلت أعمل فيها محرراً صحفياً.

- مع الإعلام الجديد.. أين موقع الصحافة الورقية؟

التغيير هو سُنة الحياة، وكل شيء من حولنا تغير، ولا بد أن يطول هذا التغيير الصحافة الورقية، وتتحول إلى إلكترونية كما نشاهد الآن؛ فمعظم الصحف الورقية تصدر نسخاً إلكترونية، وهذا دليل على أن الصحف الورقية شعرت بعامل التغير، ولكل شيء نهاية، ولا بد أن تنتهي الورقية، طال الزمن أو قصر.

- ما رأيك في الصحافة الإلكترونية؟

فيها الغث والسمين..

- كاتب غير رياضي تهتم بطرحه؟

خلف الحربي.

- شخصية اجتماعية تفضلها؟

الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير.

- ما رأيك في شباب هذا الوقت؟

الله يكون في عونهم، وشبابنا مستهدفون من كل الاتجاهات، وإن كنت أعتقد أن ثورة التكنولوجيا لدينا تحتاج إلى كثير من التوعية والتوجيه، فهذا التحول السريع والانفتاح لن يكون في صالح شبابنا.

- كيف هي علاقتك بالنت؟

قوية جدًّا، وأنا على اتصال طوال يومي بالنت حتى ولو حاولت أن أبتعد إلا أنه أصبح ضرورة ملحَّة، خاصة في هواتفنا. ورغم أهمية النت إلا أنه أحياناً يفشل، خاصة في المناسبات الخاصة والعائلية والرسمية، فهو يحرم الناس من الحديث مع بعض، ويقتل التواصل الاجتماعي المتعارف عليه في بلدنا.

- وما رأيك في طفرة (تويتر)؟

(كل يد فوقها يد)، اليوم زمن تويتر، وغداً سيظهر لنا شيء جديد غير تويتر، والطفرة الحاصلة الآن لدينا لم تكن متوقعة، وهي غير مدروسة؛ لذلك من الصعب التحكم فيها أو تقييم فائدتها، لكن يجب أن نعترف بأن تويتر أصبح هوس وشاغل الناس، وهذه الطفرة لن تنتهي في القريب العاجل.

- هل لك في البزنس؟

أبداً.

- هل خسرت في الأسهم؟

كثيراً، كل ما اشتريت من سهم ينزل سعره اليوم الثاني «علشان كذا بطلت شيء اسمه أسهم».

- أمر يستفزك في المجتمع؟

إقحام السياسة بالدين.

- هل تؤمن بالحظ؟

نعم.

- هل تتذوق الشعر أم تكتبه؟

أحياناً.

- من هو شاعرك المفضل؟

فيصل اليامي.

- ما الذي يستفزك في شعراء هذا الوقت؟

المدح الزائد عن حده.

- ما الفرق بين ساحة الشعر وساحة الرياضة؟

لكل ساحة جمهورها، وأعتقد أن الرياضة لدينا لا تقارن بأي ساحة أخرى؛ فهي المسيطرة على المشهد، وشاغلة الجميع بمختلف أذواقهم.

- لمن تقول (سامحك الله)؟

لكل شخص يسمع القيل والقال دون معرفة الحقيقة.

- عادة سيئة تتمنى أن تتخلص منها؟

السهر.

- وأخرى جيدة ترغب في المحافظة عليها؟

ممارسة كرة القدم، ولدي فريق كرة قدم أشرف عليه، وأسعى لتحقيق بطولة في دوريات رمضان القادم.

- ما المواقف التي تجبرك على البكاء؟

كل شخص يبكي أمامي.

- أجمل خبر تلقيته؟

شفاء والدتي من المرض.

- الشهرة ماذا أخذت منك.. وماذا أعطتك؟

إذا صرتُ مشهوراً راح أجاوبك ماذا أخذت وأعطت.

- أصدقاء الطفولة هل ما زلت محتفظاً بهم.. ومن هم؟

للأسف، انتقالي إلى المنطقة الشرقية وانشغالي بالإعلام حرمني منهم، لكن - الحمد الله - الآن أملك الكثير من الأصدقاء الجدد.

- إنسان تحب (تفضفض) له؟

شخصان أعتذر عن ذكر اسمَيْهما.

- حلم ما زلت تنتظر تحققه؟

الأحلام كثيرة، لكن حلمي الوحيد أن تبقى أمي راضية عني وبصحة وعافية.

- هل تؤيد حضور المرأة للمباريات.. ولماذا؟

لا؛ لأن البيئة غير مناسبة إطلاقاً.

- خطوة العمل في قناة إم بي سي برنامج (صدى الملاعب) ماذا أضافت لك؟

من أهم الخطوات في حياتي الإعلامية، تجربة جديدة، وما زلت في البداية، والعمل في قناة إم بي سي، وتحديداً صدى الملاعب، له مردود إيجابي على الشخص من جميع النواحي.

- اختر ثلاثة أسماء وقُلْ لها ما تريد..

محمد البكر: أستاذي وعرابي، هو من دخلني المجال الإعلامي، وراهن علي كثيراً في الإعلام المرئي، ومن أقرب الناس إلى قلبي، ومهما قلت لن أوفيه حقه.

مصطفى الأغا: كنت متابعاً له عن بعد، وتعرفت عليه الآن عن قرب، فهو شخص مهني ومحايد ويعشق النجاح، ولا يهضم حق العاملين معه، يملك الفكر، ويرحب بالإبداع والأفكار.. باختصار هو مدرسة في الإعلام، يجب أن يُستفاد منها، وشخصياً تعلمت منه الكثير، واستفدت من توجيهاته.

والدتي: الله يطول بعمرها، ولا يحرمني من شوفتها، ويطيل بعمرها، ويمتعها بالصحة والعافية، هي كل شيء عندي بالحياة.

- هل مللت من الحوار؟

لا.

- كلمتك الأخيرة..

أتمنى أن يكون وسطنا الرياضي ساحة محبة واحترام وتنافس داخل الملعب فقط، واختلاف باحترام خارج الملعب في حدود المنافسة والإثارة، وتقبل الطرف الآخر، وعدم مصادرة رأي أي شخص كان، واحترامه، ولا بد هنا أن أشكر الأمير سعود بن نايف على وقفته مع رياضة الشرقية، وعلى كل ما يقدمه من جهود للمنطقة.

موضوعات أخرى