Tuesday 17/06/2014 Issue 15237 الثلاثاء 19 شعبان 1435 العدد

تكريم سلطان بن سلمان على جهوده في خدمة المعاقين

جائزة أبها تكمل العقد الرابع «الأربعاء»

أبها - عبدالله الهاجري :

تدخل جائزة أبها عامها الأربعين غداً الأربعاء في حفلها الذي سيقام على مسرح مركز الملك فهد الثقافي (قرية المفتاحة)، برعاية أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد، وبحضور رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان.

ووجَّهت اللجنة المنظمة الدعوة إلى أكثر من 5 آلاف شخصية، ووزعت أكثر من 80 ألف بروشور عن طريق فرق متعاونة ومجلس شباب عسير، بينما أنهت اعتماد الحفل الخطابي الذي سيشتمل على فيلم مختصر عن الجائزة وكلمة لرئيس مجلس الجائزة سمو الأمير فيصل بن خالد، وتكريم ضيف الحفل رئيس الهيئة العامة للسياحة صاحب السمو الملكي سلطان بن سلمان لجهوده في خدمة المعاقين على مستوى المملكة، إضافة إلى الفائزين، على أن تلقى كلمة للفائزين وقصيدة للفائز بمجال الشعر.

وبدوره، أكد الأمين العام للجائزة الدكتور حسن الشوكاني أن الجائزة لهذا العام تخطت حدود المملكة العربية السعودية؛ لتتلقى مشاركات من دول مجلس التعاون الخليجي.

مضيفاً في الصدد ذاته: «ساهم عدد من المبدعين من الإمارات والكويت والبحرين ولأول مرة في هذه الجائزة، على الرغم من عدم فوز أي من هذه المشاركات لعدم استيفاء شروط الجائزة».

وعن الفائزين في مجالات الجائزة المختلفة قال إنهم عبارة عن: 55 فائزاً في 5 مجالات، تشمل: الخدمة المدنية، الثقافة، النبوغ والتفوق العلمي، تقنية المعلومات، المحافظة على البيئة وإنمائها.

كما بلغ عدد الفائزين في النبوغ والتفوق العلمي 39 طالباً وطالبة من التعليم العالي بمختلف المراحل «دبلوم، بكالوريوس، ماجستير، دكتوراه»، بينما فاز 16 مشاركاً في المجالات الأخرى؛ إذ فاز بالخدمة المدنية 4 مشاركين، وفي الثقافة 4 في مجالات الشعر والقصة والرواية والإبداع الفني والتصوير الفوتوغرافي، ومشتركان في الكاريكاتير والفن التشكيلي، وكان هناك فائز واحد في البحوث والدراسات العلمية. وفي تقنية المعلومات جهتان من الجهات المشاركة، وفائزان على مستوى الأفراد، وفائز في مجال البيئة وتنمية الموارد الطبيعية.

وأكد الشوكاني أن الجائزة حققت الكثير من أهدافها وتطلعات رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس للمزيد من تحقيق الأهداف، مؤكداً أن الأعمال التي وصلت للمراحل النهائية للتحكيم بلغت 410 أعمال في مجالات مختلفة، بعد مفاضلات كبيرة بين المتسابقين من خلال لجان تحكيم متخصصة في كل مجال.

واعتبر أن الجائزة رائدة من حيث عمرها الزمني، والامتيازات ودقة المعايير، مستعرضاً مسيرة الجائزة، ومبيناً أنها قد قدمت الكثير في تكريم المبدعين؛ كونها كرمت أكثر من 3 آلاف مبدع ومبدعة على مستوى المملكة من خلال اشتراطات ومعايير عالية جداً، دعمت خطواتها بطريق التميز وتشجيع المبدعين والدفع بهم إلى مجالات وجوائز أكثر، ووجهتم لطريق الفوز بمجالاتهم الإبداعية.

وأكد الشوكاني أن انطلاق هذه الجائزة من عسير سر تميزها، وداعم كبير لأهلها، وخُصصت جائزة التفوق والنبوغ العلمي لمنطقة عسير؛ ما أيّد الدعم للتنمية والتفوق العلمي للمنطقة.

وأضاف قائلاً: «لقد شكّل سمو أمير عسير لجنة عليا للتنظيم والإشراف على الجائزة برئاسة وكيل الإمارة للتنمية مع رؤساء بعض الإدارات الحكومية ذات العلاقة لمتابعة التجهيزات والتنظيمات كافة، والتنسيق مع الجهات والقنوات الفضائية لتغطية هذا الحدث الذي يعتبر من أهم الأحداث في المنطقة».

وختم بالقول: «سيتم بعد انتهاء الحفل الإعداد للدورة الجديدة، وتشكيل اللجان الرئيسية، والبدء في تطوير ومراجعة الشروط ومعايير المفاضلة، وتقييم التجربة بناء على معطيات الدورة الماضية، والرفع بالمستجدات لرئيس الجائزة لمناقشتها واعتمادها».