Friday 27/06/2014 Issue 15247 الجمعة 29 شعبان 1435 العدد
27-06-2014

تنظيم المونديال مشروع القرن لنا

بصراحة كان من أهم القرارات التي زفت لشباب الوطن من الوالد القائد حفظه الله أمره الكريم بإنشاء أحد عشر ملعباً على غرار ملعب الجوهرة الحديث الذي أنشئ في منطقة مكة المكرمة في مدينة جدة تحديداً، وقد كان صدى هذا القرار مفرحاً لكل مواطن كان رياضياً أو غير ذلك؛ لأن الشباب السعودي بحاجة لمثل هذه المشاريع العملاقة التي ستكون إضافة في جميع مناطق المملكة الشاسعة بهذا الأمر الكريم عدة فوائد وقد يكون من أهمها ايجاد فرص عمل لشباب جميع المناطق إضافة إلى أن كل منطقة ومحافظة لديها استاد رياضي يمكن أن يسند له أي منافسة وأرى اليوم إذا ما تمت هذه المنشآت العملاقة فإن أصبحنا مهيئين أكثر من قبل لتنظيم أكبر البطولات ألا وهي كأس العالم فبلد كالمملكة لديها إمكانية متوفرة لتنظيم المونديال العالمي، وأعرف أننا في هذا الوقت لم نتمكن ولم نستطع الحصول على استضافة كأس آسيا لعام 2019 ولكن بعد هذه المكرمة الملكية أعتقد أننا قادرون بعد أن تم تأمين المنشآت ويبقى الأمل في شباب الوطن والأجيال القادمة التي ستكون بحول الله قادرة على كسر جميع الحواجز والعقبات لتكون هذه البلاد أحد مستضيفي كأس العالم الذي أصبح حلماً لتطلعات الشباب السعودي في هذا القرن.

كرة القدم (للفقراء) فقط

سبق أن قلت وأكدت في عدة مناسبات أن كرة القدم هي لعبة الطبقة الفقيرة وأنها للفقراء فقط ورغم دخول الأغنياء والمشاهير ومن يبحث عن عالم المجنونة إلا أن منافسات كأس العالم الحالي والتي يدور رحاها في البرازيل أثبتت هذه المقولة وأكدت أن ليس كل شيء تحصل عليه بالمال فانظروا أين منتخبات إسبانيا وانجلترا وإيطاليا، هذه المنتخبات تمتلك أغلى اللاعبين مالياً، نعلم أن البطل واحد وليس جميعها مطالبة بتحقيق اللقب حتى البطل الأخير (إسبانيا) ولكن الاقصاء من الدور الأول هنا المفارقة وهناك تأكيد أن ليس اللاعب الأعلى ثمناً هو الأميز. استمرار كوستاريكا والاورجواي الأقل دخلا واقل عدد سكان يؤكد أن لعب كرة القدم من صنع الطبقة الفقيرة والتي تميزت بهذه اللعبة ولم يهبط مستواها إلا بعد اقتحام الطبقة الغنية لعالم كرة القدم بين مستثمر وبين باحث عن الشهرة، وقد يكون هناك أهداف أخرى الله أعلم وكل كأس عالم وأنتم بخير.

نقاط للتأمل

* بغض النظر إن كان تأهل المنتخب الجزائري للدور الثاني أم لم يتأهل فقد كسب اعجاب جميع النقاد واستطاع محاربو الصحراء كسب احترام الجميع.

* لم تكن مفاجأة خروج المنتخبات الكبيرة من الدور الأول في تصفيات كأس العالم الحالية لعدة أسباب قد يكون من أهمها أن اللاعب المتميز والمحترف لم يعد يؤدي في المنتخب مثل ما يقدمه في النادي.

* بصراحة بعدما أصبح المال والجشع هما العلامة البارزة في كرة القدم غابت المتعة والتشويق ولم يعد هناك أي نوع من الإثارة السابقة.

* لا يوجد صوت أو حديث في جميع أنحاء العالم سوى مونديال كأس العالم والتميز في التنظيم والنقل رغم تخوف الكثيرين قبل انطلاق البطولة وأولهم الفيفا.

* أتمنى من جميع أنديتنا التي ذهبت في معسكرات خارجية أنها استفادت وحصلت على ما خططت له والا تكون رحلات استجمام وسياحة.

* كان واضحاً وجلياً عدم رغبة النادي الغربي في عودة لاعبه من جديد ولكن المجاملات والمحسوبيات هي من فرضت عودته على حساب شباب النادي.

* إعلان لجنة الاحتراف مشاكل الأندية وعدد الشكاوى التي عليها يضعها في حرج كبير إذا هي قامت بتسجيل لاعبيها قبل حل مشاكلها العالقة.

* الاتحاد السعودي لكرة القدم يجب أن يكون أكثر وضوحا وشفافية مع الجميع على حد سواء حول مشاكل لجانه وأزماته مع الأندية إن هو يسعى للنجاح.

** خاتمة :

قد يكون غداً أول أيام شهر رمضان المبارك جعلنا الله وإياكم من صيامه وقيامه.

ونلتقي عبر جريدة الجميع الجزيرة ولكم محبتي وعلى الخير دائماً نلتقي.

مقالات أخرى للكاتب