مؤسسة الملك فيصل الخيرية تطلق موقعها الإلكتروني الجديد
قامت «مؤسسة الملك فيصل الخيرية» بإطلاق موقعها الإلكتروني الجديد باللغتين العربية والإنجليزية عبر الشبكة العنكبوتية، ليُبرز أهم إنجازات المؤسسة خلال ثمانية وثلاثين عاماً من العطاء المستمر، عبر استخدام الصور، والأرقام، والرسومات التوضيحية، التي تُظهر وتُحصي مدى التقدم الذي تحقق حتى يومنا هذا. ولقد صُمم الموقع بصورة تفاعلية تتيح للزائر فرصة للمشاركة والاستكشاف.
يقسّم الموقع إلى عدد من الصفحات تُعنى كل واحدة منها بأبرز مشروعات المؤسسة، ويسبق كل هذه الصفحات صفحة عن حياة جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - الذي جاءت رؤيته وإنجازاته كركائز مرجعية عند تأسيس هذا الصرح الخيري.
وتوفر الصفحة الرئيسية للزائر فكرة شاملة عن تأسيس، وأهداف، وركائز، ومؤسسي، «مؤسسة الفيصل الخيرية»، بالإضافة إلى بعض الرسوم البيانية التي تُظهر بعض التفاصيل المتعلقة بعمل المؤسسة في مختلف القطاعات الخيرية والمنح الدراسية مع مجموعة مختارة من الصور التوثيقية عبر مشوارها الطويل. تليها صفحة عن «جائزة الملك فيصل العالمية»، وتقدم لمحة سريعة عن الفائزين، وجنسياتهم، وأعدادهم، والجوائز المهمة الأخرى التي حصلوا عليها، والدورة السنوية للجائزة، وبعض الصور المقتطفة حول الجائزة والفائزين بها خلال ستة وثلاثين عاماً.
أما الصفحة الرابعة، فلقد خُصصت لـ»مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية» لتُبرز إنجازاته في مختلف المجالات مثل البحوث، والمكتبات والمعلومات، والشؤون الثقافية. ولقد استُخدمت بعض الأرقام، والرسوم التوضيحية، والصور التوثيقية، بالإضافة إلى بعض التفاصيل الأخرى لإظهار ما قدّمه المركز خلال ثلاثين عاماً بصورة مختصرة. وتلي ذلك صفحة عن «مدارس الملك فيصل» وهي السبّاقة في تحقيق الكثير من التقدم في سبل التعليم ساعية دائما نحو النجاح والريادة والتفوق. وتعطي هذه الصفحة لمحة سريعة حول المدارس من خلال الأرقام والصور والرسومات، كما تسلط الضوء على أبرز برامجها وزياراتها الدولية ومعاييرها العالمية.
ثم تأتي صفحة خاصة بـ»جامعة الفيصل» وهي جامعة تتمحور حول الطالب وترتكز على البحث العلمي.
وتعطي هذه الصفحة فكرة شاملة عن الجامعة التي برزت وتألقت خلال ستة أعوام فقط، وخرّجت العديد من الطلاب المتفوقين الذين لمعوا في مختلف المجالات، كما تُظهر مؤسسي الجامعة وشركائها الأكاديميين واعتماداتها وأهم برامجها، مثل «برنامج الإعداد الجامعي».
وتلي ذلك صفحة حول «جامعة عفت» التي بدأت مسيرتها التعليمية الممتدة منذ خمسة عشر عاماً، وهي أولى الجامعات السعودية الأهلية والخاصة بالبنات التي أتاحت الفرصة لهن لدراسة تخصصات لم تكن متوفرة في جامعات المملكة من قبل. كما تدوّن هذه الصفحة أسماء أبرز الطالبات المتفوقات اللاتي لمعن في عدة ميادين.
وتجدر الإشارة إلى وجود روابط مختلفة في أسفل كل صفحة تأخذ الباحث إلى مواقع خارجية إلكترونية خاصة بكل مشروع من المشروعات الخيرية الواقعة تحت مظلة المؤسسة، أو الفعاليات الخاصة بها، أو الحقيبة الإعلامية لكل منها.
