لن تخف (الزحمات) إلا بمنع العمالة من قيادة السيارات وتنظيم عمل سيارات الأجرة

اطلعت على ما يكتب في صحيفتكم الموقرة وفي صفحة (عزيزتي الجزيرة) والتي هي بمثابة صوت للمواطن وحلقة وصل بينه وبين المسؤولين في هذا الوطن الغالي، بشأن مشاكل الزحمات والاختناقات المرورية في العاصمة الحبيبة الرياض وتتزايد يوماً بعد يوم رغم الاجتهادات من المرور ولكن دون جدوى، ونظراً لبدء مشروع النقل العام وما سوف يحدث من تحويلات وإغلاق لبعض الطرق، أرى أنه حان ومن الضروري منع العمالة من قيادة المركبة إلا لبعض المهن كالأطباء والمدرسين والمهندسين ومن في حكمهم كما هو معمول به في بعض الدول الخليجية المجاورة، فمن الملاحظ وبكثرة أغلب من يتسبب في الزحمات هؤلاء العمالة بسبب عدم إجادتهم للقيادة وأيضاً مركباتهم المتهالكة وغير الصالحة للاستخدام لقدم موديلها وكثرة أعطالها وانتهاء عمرها الافتراضي. وأيضاً مركبات الأجرة (الليموزينات) لا بد من تنظيم عملها بحيث يكون لها مواقف خاصة في كل حي ولا تتحرك إلا حسب الطلب فقط وهذا هو المعمول به في دول الخليج المجاورة أيضاً، حيث إنها أيضاً تتسبب في الزحمات بسبب تجوالها بدون ركاب وتسابق قائديها وتهورهم للحصول على الركاب ووقوفها في أماكن يجب ألا تقف فيها كالدوارات والطرق الرئيسية.

وفَّق الله الجميع لما فيه خدمة الصالح العام.

نايف بن محمد السيف - الرياض