Sunday 20/07/2014 Issue 15270 الأحد 22 رمضان 1435 العدد

إنجاز 80% من مشروع «وقف المحسنين» بجمعية البر الخيرية بالبصر

بريدة - عبدالرحمن التويجري:

أنجزت جمعية البر الخيرية بالبصر ما نسبته 80 في المئة من مشروع «وقف المحسنين» التابع للجمعية، وبهذه المناسبة تحدث لـ(الجزيرة) الأستاذ غنام الغنام المدير التنفيذي لجمعية البر الخيريّة بالبصر عن المشروع مشيراً إلى أنه يتكون من ثلاث مراحل هي المبنى الاستثماري (شقق ومحلات) ومحطة المحروقات، إضافة إلى مسجد وخدمات اجتماعيَّة.

وقال الغنام: تم ولله الحمد جمع أربعة ملايين ومائة وستة وتسعين ألف ريال للمشروع، ويحتاج الوقف إلى ستة ملايين ريال لكي يكتمل البناء فنهيب بالمحسنين بذل الخير في وقف الخير خلال شهر الخير والبر والإحسان .. وما تم إنجازه من مشروع الوقف 80 في المئة والمتبقي من المشروع حتَّى يكتمل 20 في المئة للمرحلة الأولى. وأشار إلى أنه قد بدأ العمل في المرحلة الثانية وهي محطة المحروقات بتكلفة مالية تقدر بمليون وثلاثمائة ألف، وتم الحمد لله إنجاز ما يقارب 30 في المئة من نسبة البناء للمرحلة الأولى كما أفاد أنه يمكن المشاركة بالوقف من خلال الإيداع في حساب الوقف أو عن طريق الجمعيَّة أو بالأمر المستديم عن طريق البنوك أو يسلَّم إلى الجمعيَّة، وسأل الغنام الله تعالى أن يبارك في الجهود ويقبل من الجميع الصيام والقيام ويتقبل صدقاتهم وزكواتهم وسائر أعمالهم.

وتحدث نائب رئيس مجلس إدارة جمعيَّة البصر الخيريَّة الشيخ صالح بن محمد المحيميد عن فضل الوقف وماهيته قائلاً: من المسلّم به أن حياة الإنسان منتهية إلى موت لا شكَّ فيه، أي أنه حتَّى لو عمل صالحًا وتحلَّى بكلِّ الأخلاق فإنه لن يستمر في ذلك إلى ما لا نهاية، ولذلك جاءت عبقرية الإسلام لتضمن للمسلم دوام عمله الصالح بعد مماته من خلال وسائل عدة منها نظام الوقف الذي أصبح المسلمون بمقتضاه -أحياءً وأمواتًا- شركاء في تنمية لا تنقطع وأجر دائم.

وأضاف: إن الوقف الإسلامي تجربة رائدة في إطعام الفقراء وكسوتهم وتطبيبهم وتشتد الحاجة للاستعانة بهذه التجربة في واقعنا المعيش، فقد كان من أوسع أبواب الترابط الاجتماعي بما ينسجه داخل المجتمع من خيوط محكمة في التشابك.