Friday 25/07/2014 Issue 15275 الجمعة 27 رمضان 1435 العدد

الأسعار لا تختلف عن الأيام العادية .. جولة «الجزيرة»:

العيد يرفع الإقبال على محلات الملابس ومغاسل السيارات في تبوك

تبوك - فائز التمامي:

تشهد الأسواق والمراكز بكافة نشاطاتها في مدينة تبوك منذ دخول منتصف الشهر الفضيل ازدحاماً شديداً بمناسبة الإعداد للعيد، حيث يكثر الزبائن في المحلات ومنها محلات الملابس والعطورات ومغاسل السيارات وغيرها، وتلقى هذه المحلات إقبالاً كبيراً من المواطنين.

«الجزيرة» رصدت في جولتها ردود فعل بعض المواطنين، حيث يقول المشرف على أحد محلات بيع الملابس الجاهزة محمد حسين (سعودي الجنسية): في كل عيد يكثر الزبائن حيث يحرص الجميع على شراء ملابس جديدة قبل يوم العيد، وفي هذه الليلة يصل عدد الزبائن لحوالي 1000 زبون من مختلف الأعمار، وذكر أن الأسعار لا تختلف عن الأيام العادية: «نحرص دائماً على إيجاد ملابس جيدة وذلك لجذب الزبون ومحاولة استرضائه لكسبه في المرات القادمة».

ويقول المواطن عبد الرحمن الجهني: تعودت في كل عيد أن أشتري لي ولعائلتي ملابس جديدة، وهذا يُعد من الضروريات الخاصة بالعيد وعلى الرغم من الزحام في الأسواق والمراكز التجارية لكنني أحرص على أن أحضر جميع المستلزمات من ملابس وحلويات وغيرها.

وفي مغاسل السيارات كان الزحام شديداً حيث يقول العامل خالد عبده: أعمل في هذا المحل منذ أكثر من عشر سنوات حيث يشتد الزحام قبل يوم أو يومين من ليلة العيد، ونواجه تعباً شديداً في هذه الليلة بسبب كثرة الزبائن. وأضاف: العيد له بهجته ورونقه فالشباب هنا يحرصون دائماً على ارتداء ملابس جديدة في مثل هذه المناسبة السعيدة, بل ويحرص كثير منهم على غسيل السيارة وتلميعها من الداخل والخارج.

وقال المواطن سلطان العنزي: طبعاً الإنسان يستعد لهذا العيد في جميع جوانب الحياة وأنا أحرص دائماً على الظهور بالمظهر اللائق سواء الملبس أو السيارة التي امتلكها، ولهذا فأنا حريص كل الحرص على شراء جميع الضروريات، كما أنني أقوم بتنظيف سيارتي خاصة قبل العيد.

وأوضح المواطن عادل فهد: أحرص على المحافظة على سيارتي بالغسيل المستمر، خصوصاً أنني سوف أسافر إلى جدة ثاني أيام العيد، وهذا جزء من الاستعداد للسفر، وعن اختياري هذه الليلة فقد خشيت ألا أجد مغسلة مفتوحة أيام العيد، فالجميع سيكون في عطلة طيلة هذه الأيام.

وقال سعد الأحمدي صاحب محل عطورات: تشهد هذه الأيام جميع المحلات إقبالاً كبيراً من الزبائن خصوصاً محلات بيع العطورات فمنذ دخول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك يتجه كثير من الناس لإحضار مستلزمات العيد ومنها العطورات، فكل ليلة يشهد المحل حضوراً من 150 إلى 300 شخص لشراء العطورات بمختلف أنواعها. وعن الأسعار قال الأحمدي: لا تختلف عن الأيام الأخرى والسعر حسب نوعية العطر وجودته وكل شخص له ذوقه الخاص في اختيار العطورات التي تناسبه. وقال زيد عبد الله عامل مخيطة رجالية: بدأ الزبائن بزيارة المخيطة لتفصيل ثياب العيد قبل حلول شهر رمضان المبارك وذلك بسبب الزحام الذي نشهده في شهر رمضان المبارك في كل عام، وقد حرصنا على إحضار أحدث أنواع الأقمشة الرجالية لنكسب رضا العميل، فنحن في هذه المخيطة لنا زبائن يتعاملون معنا منذ أكثر من 15 عاماً، ونحرص على تلبية رغباتهم وأذواقهم.

وأضاف: كما ترى فالمحل مكتظ ولله الحمد بالزبائن، أما الأسعار فهناك ارتفاعات بسيطة بسبب زيادات من الشركات المصدرة للأقمشة.

وقال المواطن سليمان البلوي: أتينا أنا وأبنائي لتفصيل ثياب العيد، وكما ترى الزحام في جميع المخايط الرجالية ولم نجد فرصة للتفصيل وليس أمامي حل إلا أن أشتري من الثياب الجاهزة.

موضوعات أخرى