Friday 25/07/2014 Issue 15275 الجمعة 27 رمضان 1435 العدد

حديقة الذوق

ذوقيات العيد

1- اقتدِ بحبيبك محمد - اللهم صلِّ وسلم عليه- في الأعياد؛ حيث كان يغتسل ويتطيّب ويلبس أجمل الثياب، وكان يأكل التمر وترًا، ويذهب للمسجد من طريق ويعود من طريق آخر هاشًّا باشًّا، يعلو محياه البشر والبسمة.

2 - من آداب العيد التهنئة الطيّبة التي يتبادلها الناس فيما بينهم أيًّا كان لفظها، مثل قول بعضهم لبعض: (تقبل الله منا ومنكم/ عيد مبارك/ ....) وما أشبه ذلك من عبارات التهنئة المباحة.

3 - ينتظر الأطفال منك هديتهم وهم لا يرون هدية مثل المال؛ فلو وضعتَ في جيبك شيئًا من المال - على حسب قدرتك- فأعطيتَ من ترى منهم، القريب والبعيد، (وتالله، لا يوجد طفل بعيد) لكان ذلك جميلاً.

4 - بعض الأزواج يتشدّد في رفض بعض طلبات زوجته من ورد أو عصير أو حلويات، فهو لا يرى أهمية أن تكون على مستوى عالٍ من الجودة، وربما لا يرى لها داعيًا أصلاً، وهي ترى عكس ذلك، والحق معها؛ فهذه مملكتها وواجهتها أمام الزوار كما يقولون.. والاعتدال نطلبه من الاثنين.

5 - قدِّم والديك في التهنئة، ولا تقدّم أحدًا قبلهما، واحرص على أن تقدّم بين يدي تهنئتك شيئًا، ثم هنِّئ الأقرب فالأقرب.

6 - احرص على إدخال البهجة والسرور على جميع من تقابل - وخصوصًا الصغار والخدم واليتامى- واجعل في جيبك مبلغًا من المال تعايد به من تقابل منهم.

7 - رخص الشرع في العيد العديد من المباحات، كسماع المباح من الأغاني، فلا تضيِّق على نفسك وأهلك.

8 - يفضَّل ترتيب المنزل في الصباح الباكر، وإطلاق العطر والبخور فى كل مكان؛ حتى يشعر كل من يدخله أنه في حالة استعداد لاستقباله، مع الحرص على وضع أكثر من إناء من الزهور الطبيعية بألوان وأنواع مختلفة في أركانه المتفرِّقة؛ لتمنحه جمالاً ورائحة عطرة في الوقت ذاته.

9 - العيد فرصة جميلة لإشاعة جو الأسرة والدفء في المنزل. فما أجمل أن يقوم الجميع بالمشاركة في تحضير الطعام وعلى رأس المحضرين الأب! فمنظره وهو يساعد شريكة العمر سيزيد من سعادة الأطفال، ويشجعهم هم أيضًا على ذلك، وإن كانوا سيتعاملون مع الأمر على أنه جزء من اللعب إن كانوا صغارًا، لكنه حتمًا سيعلمهم فن المشاركة والمساعدة.

10 - في حالة دعوة أسرة من الأهل والأصدقاء، يجب أن تحضَّر المائدة بشكل لائق تُستعمل فيه الأطباق والإكسسوارات الأنيقة الغالية حتى تليق بهم.

11 - لا يفضّل في الأعياد تخصيص طاولة مستقلة بالصغار؛ حتى يكون هناك حوار وتواصل بين الأجيال نفتقده كثيرًا، فينشأ الجيل الجديد يعي أن للعيد خصوصية لا يجب أن يغفلها أحد.