برامج الأسبوع التمهيدي بين التقليدية والتطوير

رداً على ما يُنشر في (الجزيرة) من مواضيع تتعلق بالتربية والتعليم أقول إنه في كل عام تعكف إدارات المدارس على وضع عدة برامج لتنفيذها من خلال الأسبوع التمهيدي والذي يستهدف عادة طلاب وطالبات الصف الأول الابتدائي، ولكون تلك البرامج المعدة تهدف لتحقيق أهداف تربوية داخل المدارس، ومن هنا جاءت الأهمية في وضع فعالياتها ونظراً لتفاوت واختلاف مضامين تلك البرامج مع اتحاد أهدافها لاحظ المهتمون بالشأن التربوي مدى التباين في إقبال الطلاب عليها والتفاعل معها، ونظراً لكون الأسبوع التمهيدي أول محطات الطالب والطالبة للانطلاق نحو البيئة المدرسية، مما يجعل العناية والانتقاء في وضع فقرات البرامج مطلباً ملحاً، ولعل مساهمة رياض الأطفال في التهيئة لدخول المرحلة الابتدائية عبر برامج تنسيق زيارات للمرحلة الابتدائية سيكون عاملاً مساعداً في نجاح فعاليات الأسبوع التمهيدي، ولعلي أضع مقترحاً ربما يساهم في نجاح فعاليات ذلك الأسبوع التمهيدي الذي يُعد المحك لنجاح برامج المدرسة وهو وضع برنامج موحد تلتزم به إدارات المدارس مع مراعاة الجودة التامة في مضامين برامج ذلك الأسبوع مع تخصيص أيقونة تواصل عبر نور تدوّن الملاحظات وتكون وسيلة تواصل بين معلمي ومعلمات الصف الأول ومشرفي ذلك التخصص وإدارة النشاط الطلابي، آملة أن يلقى هذا المقترح عناية المهتمين بالشأن التربوي والتعليمي في إدارات التعليم.

والله من وراء القصد.

ندى علي الغامدي - ابتدائية ملهم للبنات