Friday 08/08/2014 Issue 15289 الجمعة 12 شوال 1435 العدد

أعلنت تفاصيل الدورة الـ 6 من «فن أبوظبي» المقام بين 5 و8 نوفمبر

هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تختتم معرض «100 قطعة فنية»

متابعة - محمد المنيف:

اختتمت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة فترة تنظيمها معرض «100 قطعة فنية التي تحكي تاريخ العالم» الذي يعد المعرض الثالث ضمن سلسلة المعارض التي تأتي تمهيداً لافتتاح متحف زايد الوطني وتنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالتعاون مع المتحف البريطاني، فعالياته في الأول من أغسطس.

وقدم المعرض للزوار فرصة للعودة بالزمن إلى عصور مضت عبر مجموعة من القطع الفنية التي تروي حكايات متنوعة من مختلف ثقافات العالم والعصور التاريخية وتلقي الضوء على علاقة هذه القطع بحياة الإنسان وتأثره بها والدور الذي يلعبه التاريخ في تشكيل تصوّرنا لحاضرنا وهويتنا وجذورنا.

من جانب آخر يقدم «فن أبوظبي» الذي تنظمه الهيئة في دورته السادسة مجموعة مختارة من الصالات الفنية الإبداعية القادمة من مناطق مختلفة من حول العالم، إلى جانب برنامج عام تفاعلي يحتفي بالتنوع الثقافي للإمارات العربية المتحدة والمنطقة.

وتعود الصالات الفنية العالمية لتقدم أجمل ما لديها من الفنون الحديثة والمعاصرة في أبوظبي من 5 إلى 8 نوفمبر المقبل ولتكون جزءاً من هذه المنصة الرائدة التي تتطور عاماً تلو آخر ببرامجها المنوعة التي تواكب التحولات الفارقة للمشهد الثقافي والإبداعي في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

ويقدم «فن أبوظبي»، الذي سيقام في منارة السعديات في المنطقة الثقافية في السعديات، تجربة فريدة متعددة المجالات حيث يجمع بين المعرض الفني مع برنامجٍ عام متنوع يضم الكثير من الأحداث والفعاليات الفنية والحوارية.

وبينما يستعد «فن أبوظبي» لاستقبال الفنانين والمثقفين ورواد الفكر ومقتني الفنون من حول العالم، تترسخ مكانة المعرض كحدث فني رائد على أجندة الفعاليات الفنية العالمية يوماً بعد يوم.

وقال معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة»: «يشكل فن أبوظبي في دورته السادسة واحدة من الفعاليات الفنية العالمية الهامة التي تستقطب رواد عالم الفن إلى أبوظبي ليساهم، عاماً تلو الآخر، في إرساء منظومة ثقافية وإبداعية مستدامة في العاصمة أبوظبي التي تتطلع بثقة نحو توطيد مكانتها ضمن أشهر المراكز والعواصم الثقافية العالمية».

وكما في الدورات السابقة، ستعرض الصالات الفنية المشاركة أعمالها ضمن خمسة أقسام مختلفة هي: «صالات الفن الحديث والمعاصر»؛ وقسم «بداية» المخصَّص لتسليط الضوء على صالة عرض فنية صاعدة حققت إنجازات لافتة خلال فترة وجيزة؛ وقسم «إمضاء» الذي يعمل على تمكين صالات العرض الفنية من إبراز أعمال فنانيها المتميزين؛ وقسم «تصميم» المختص بعرض تجارب إبداعية تدمج بين جماليات التصاميم التقليدية والحديثة؛ وقسم «آفاق» الذي يحتضن الأعمال التركيبية والنحتية الضخمة.

ويحظى قسم «آفاق» في دورة هذا العام بمزيد من الأضواء والاهتمام، حيث تتسع رقعته الجغرافية لأول مرة نحو العاصمة الإماراتية، وذلك من خلال عرض أعمال لمجموعة مختارة من الفنانين خارج حيز المعرض وفي مواقع من المدينة لتعزيز تفاعل الجمهور معها وليعكس الدور الكبير الذي يلعبه الفن ضمن المجتمع وعلى امتداد معالم المدينة.

وتشهد الدورة السادسة من فن أبوظبي عودة قسم «الفنان... والإبداع» الذي حقق نجاحاً العام الماضي، وهو قسم يختص بعرض أعمال فنية إبداعية ويهدف إلى اكتشاف وإعادة اكتشاف الفنانين خلال الحدث.

وتعكس الأعمال المشاركة ضمن هذا القسم حيوية الحركات الفنية الجديدة والتحوُّل في المفاهيم الإبداعية.

ويتيح للصالات الفنية إمكانية المشاركة في فن أبوظبي من خلال مشاركة الفنانين.

ويتضمّن هذا القسم «صالون» يتيح للزوار التواصل مع الصالات الفنية التي تمثل الفنانين المشاركين.

ويتميز البرنامج العام لـ«فن أبوظبي» هذا العام بقائمة غنية من الحوارات العامة، وإطلاق الكتب الجديدة، وعروض الأفلام، وطيف واسع من عروض الأداء الفنية التي تتضمن برنامج «دروب الطوايا»، الذي تم إطلاقه خلال فعاليات الدورة الماضية من فن أبوظبي 2013، الذي يركز على العروض الحية والفنية التي تتم في عدد من المواقع ضمن المدينة لتتواصل بشكل فعال مع المجتمع والجمهور، ويقدم البرنامج هذا العام سلسلة من عروض الأداء الحية، والأعمال التركيبية، والأنشطة الفنية.

وضمن جهوده المستمرة لتحديد معالم الجمال في التصاميم الإماراتية، سيقدم «برنامج تصميم فن أبوظبي»، عناصر من التراث الثقافي المعنوي لدولة الإمارات العربية المتحدة ضمن أطر فنية معاصرة.

كما سيقدم برنامج التصميم عروضاً للفائزين ببرنامج «المصممون الإماراتيون» الذي أطلقه فن أبوظبي في 2013، بهدف إلقاء الضوء على أفضل التصاميم المعاصرة.

وسيقدم الفنانون الفائزون، في ختام سنة كاملة من الابتكار والتدريب، وورش العمل الاحترافية المخصصة، نماذج لأعمال فنية تصميمية معاصرة فريدة.