09-08-2014

ابتسامة تبعث الأمل

حق للرياض أن تفخر بأميرها الشاب نعم، حق للرياض أن تفخر بأميرها الشاب الطموح الذي جمع بين الحكمة والخبرة العسكرية والصبر والحلم وابتسامة لا تفارق محياه، وحق أيضاً لأهالي الرياض القاطنين فيها أن يفخروا بأميرهم. نعم إنه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز خريج مدرسة عبد الله بن عبد العزيزملك المملكة العربية السعودية- حفظه الله-. ولد الشاب الطموح بمدينة الرياض في الأول من رمضان من العام 1391هـ تم تعيينه نائباً لأمير منطقة الرياض بأمر ملكي في 4/4/1434هـ. وكان العضد الايمن لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز عندما كان أميراً لمنطقة الرياض. بعد ذلك صدر مرسوم ملكي في 15/7/1435هـ بتعيينه أميراً لمنطقة الرياض.كان سموه يتولى قبل تعيينه بأمر ملكي كريم نائباً لأمير منطقة الرياض قيادة السرب 92 المقاتل بجناح الطيران الثالث بقاعدة الملك عبد العزيز الجوية بالمنطقة الشرقية برتبة عقيد طيار ركن.وسموه خريج قاعدة وليامز الجوية في الولايات المتحدة الأمريكية وحاصل على دورة القيادة والأركان من كلية القيادة المشتركة في المملكة المتحدة ماجستير في العلوم العسكرية وعلى ماجستير في الدراسات الاستراتيجية بمرتبة الشرف من جامعة ويلز في بريطانيا. ويحضر سموه حالياً المراحل النهائية لدرجة الدكتوراه في الدراسات الإستراتيجية الدولية من جامعة ليدز في بريطانيا. التحق سموه بعدة دورات متقدمة للقوات الجوية في بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية. رئيس لجنة تطوير ميادين القوات الجوية.حصل على العديد من الأوسمة وشهادات الشكر داخليا وخارجيا في مجال عمله. له إسهامات إنسانية في إعتاق الرقاب ولجان الإصلاح. رئيس هيئة تطوير مدينة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وهي المحك الذي نفخر فيه كمواطنين نعيش في مدينة الرياض. أنا كمواطن سعودي يفخر بولاة الأمر على وجه العموم وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز كأمير لمنطقة الرياض لكوني من سكانها وتحديداً مدينة الرياض أصبحت شغوفاً بتتبع أخبار هذا الأمير الشاب الذي يسعى جاهداً لمتابعة امور قاطني منطقة الرياض وحضور جميع المناسبات التي تخص منطقة الرياض ومحافظاتها. يروق لي في الحقيقة ما يقوم به هذا الشاب من عمل جبار متواصل يتمثل بالعمل الدؤوب والجهد المضني والتفاني، فلا مناسبة من المناسبات على جميع الأصعدةمر إلا وتجد سمو الأمير تركي بن عبد الله متواجداً فيها وآخرها احتفالات مدينة الرياض بالعيد السعيد لعام 1435 هجري. حتى من هم بأمس الحاجة إلى الزيارة في أيام العيد وهم المرضى لم ينسهم سمو سيدي أمير الرياض- حفظه الله- فقد عايدهم واطمأن على صحتهم رغم مشاغله التي أجزم أنها جمة عديدة أخذت من وقته الشيء الكثير. لله درك من رجل شاب جعل حديث الرسول- صلى الله عليه وسلم- كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته نصب عينيه وسخركل جهده ووقته وإمكاناته لخدمة المواطن على أرض هذا الوطن المعطاء. لا يسعني في نهاية المقال هنا إلا أن أرفع أكف الضراعة لله عز وجل أن يعين أمير الرياض على تحمل المسؤولية في تطوير مدينة الرياض وألا يحرمنا ابتسامة ذلك الرجل التي لا تفارق محياه في كل ظهور إعلامي له فهي تكفي لتبعث إلينا كمواطنين الأمل بأن القادم أجمل بإذن الله في ظل قيادته.

Vip931@hotmail.com @BandrAalsenaidi

- محاضر لغة إنجليزية في الكلية التقنية بالرياض

مقالات أخرى للكاتب