مقتل العديد من الأجانب المنتمين لداعش في غارات جوية

جيش النظام يشن هجمات ضد المعارضة السورية في مناطق عدة

عواصم - وكالات:

شنَّت وحدات من الجيش والقوات المسلحة السورية هجمات ضد تجمعات «الإرهابيين» في عدة مناطق في سورية.

وصرح مصدر عسكري لوكالة الأنباء التابعة للنظام أن وحدات الجيش والقوات المسلحة شنّت هجمات في ريف القنيطرة وفي حي الأربعين بدرعا البلد وفي خان العسل ومناطق أخرى بريف حلب وحمص، ودمرت مستودع أسلحة بمحيط بلدة سرجة في جبل الزاوية بإدلب، فيما وسعت نطاق سيطرتها في الغوطة الشرقية.

وأضاف المصدر أن وحدات الجيش والقوات المسلحة تمكنت من خلال شن هذه الهجمات من القضاء على عدد من «الإرهابيين» وإصابة عدد آخر وتدمير عربات عسكرية لهم.

من جهة أخرى، قال المصدر السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقراً لها إن قوات النظام قصفت ضواحي القنيطرة ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 16 من داعش وجبهة النصرة ذات الصلة بالقاعدة.

واندلع القتال، فيما تحتجز جبهة النصرة 45 جندياً من فيجي يعملون ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في هضبة الجولان السورية.

وكانت القوات الإسرائيلية قد ردت بقصف مدفعي على موقع تابع للقوات السورية بعد سقوط قذيفة من الجانب السوري من الجولان في الشطر الخاضع للسيطرة الإسرائيلية من الهضبة الأربعاء الماضي.

من جهة أخرى أكد مصدر مصري مسئول أن مصر ملتزمة بقرار القمة العربية الأخيرة التي عقدت بالكويت والخاص بوضعية الائتلاف الوطني السوري المعارض في آلية عمل الجامعة العربية.

وكانت القمة العربية الأخيرة التي استضافتها دولة الكويت في شهر مارس الماضي قد طلبت في قرار بشأن سوريا من الأمين العام للجامعة العربية مواصلة مشاوراته مع الأمين العام للأمم المتحدة ومختلف الأطراف المعنية من أجل التوصل إلى إقرار تحرك مشترك يفضي إلى إنجاز الحل السياسي التفاوضي للأزمة السورية وإقرار الاتفاق حول تشكيل هيئة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة، وفق ما نص عليه بيان «جنيف 1».

في غضون ذلك قُتل 18 أجنبياً إرهابياً من تنظيم داعش من بينهم جهادي أمريكي قتلوا في غارة جوية سورية على بلدة قرب مدينة الرقة المعقل الرئيس للجماعة المتشددة في شرق سوريا، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الجمعة.

وقال المرصد - الذي يرصد العنف على جميع الجبهات في الصراع الدائر منذ أكثر من ثلاث سنوات في سوريا - إن مصادر موثوقاً بها أفادت بأن من بين القتلى قياديين بارزين بالتنظيم تصادف وجودهم في مبنى البلدية وقت وقوع الغارة.

ووفقاً للمرصد السوري فإن المبنى كان يستخدم كمقر قيادة للجماعة.. وقال المرصد أيضاً إن غارة جوية أخرى يوم الخميس أصابت مقراً سابقاً للمخابرات في مدينة البوكمال قرب الحدود مع العراق يستخدمه تنظيم داعش أسفرت أيضاً عن مقتل عدد غير محدد من أعضاء الجماعة.. وأضاف أن الغارتين السوريتين مكّنتا 13 معتقلاً لدى مقاتلي التنظيم من الهرب أثناء الفوضى التي أحدثها القصف.

ولا يمكن لرويترز أن تتحقق بشكل مستقل من صحة التقارير الواردة من سوريا بسبب الأوضاع الأمنية والقيود المفروضة على التغطية الإعلامية.

وقال مصدر آخر بالمعارضة في الرقة إن غارتين جويتين على المنطقتين الشمالية والجنوبية بمدينة الرقة يوم الخميس أسفرتا عن مقتل بضعة مدنيين وإصابة آخرين.

وقال نشطون إن الجيش السوري كثف الضربات الجوية على المناطق الريفية التي يسيطر عليها المقاتلون في شمال غرب سوريا خلال الأيام القليلة الماضية بما في ذلك ريف مدينة حماة، حيث تمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة على بعض نقاط التفتيش والبلدات.

وقال نشطون إن قوات النظام صعّدت ضرباتها الجوية لضواحي شرق العاصمة السورية دمشق لاستعادة مناطق سقطت في أيدي مقاتلي المعارضة منذ أكثر من عام، وأدت الضربات إلى مقتل عشرات غالبيتهم مدنيون.

موضوعات أخرى