في لقائه بالطلاب المستجدين .. د. الشمري:

831 خريجاً للكليات .. ابتعث منهم 143 ببرنامج الملك للابتعاث الخارجي

الجزيرة - أحمد القرني:

التقى المشرف العام على كليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة الأستاذ الدكتور عبد الله بن ركيب الشمري بالطلاب المستجدين ضمن فعاليات أيام الأسبوع التحضيري بالكليات مرحباً بهم ومهنئاً بانضمامهم للكليات في الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي الحالي، كما حثهم على مواصلة الجد والاجتهاد، مشدداً على ضرورة استثمار كافة الإمكانيات التي تتيحها الكليات والاستفادة منها لتعزيز قدراتهم التعليمية لما فيه صالح مستقبلهم الدراسي، والحرص على التعرف على أقسام الكليات ومرافقها وقدّم لهم العديد من أساليب ومهارات التعامل مع الحياة الجامعية التي تُعد نقلة كبيرة في حياتهم، وأكد أن السنة التحضيرية هي بداية تأسيس المعدل، وبالتالي فإن تأثيرها كبير على ما بعدها، وفي السياق حثهم على العناية بأسس تكوين العلاقات الصحيحة المستندة إلى الأخلاق وقيم ومبادئ الإسلام، وأكد أن عناية الكليات بأبنائها الطلبة تنبع من كونهم أمانة لديها.

وأكد على وجوب شكر الله على ما تنعم به مملكتنا من الأمن والأمان وما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم وتشجيع لا محدود لأبنائها الطلبة مثل برامج المنح الداخلية التي لا توجد في أي دولة بالعالم، وتم تعريفهم بالبرامج الدراسية التي تقدمها الكليات في تخصصاتها الخمسة بشكل موجز، وبرامج الدراسات العليا في سبعة تخصصات لطب الأسنان في الماجستير والبورد السعودي إضافة إلى تخصص دكتور صيدلي في الصيدلة، واستعرض عدداً من إنجازات الكليات ومنها الحصول على الاعتماد الأكاديمي كأول كلية صحية على المستويين الحكومي

والأهلي إضافة إلى عدد من الاعترافات الدولية والمحلية، واستعرض كذلك بعضاً من الإحصائيات التي تبرز ما وصلت إليه الكليات وما حققته من نتائج، حيث بلغ إجمالي ما قدمته الكليات لسوق العمل من خريجين حتى نهاية العام الجامعي 1435/2014 م 831 خريجاً، حصلوا على فرص جيدة سواء للعمل أو الدراسات العليا حيث ابتعث 143 منهم ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، إضافة إلى كونها أول كليات أهلية على مستوى المملكة تبتعث إليها الجهات الحكومية أطباء أسنان وصيادلة، وأوضح كذلك استمرار الكليات في التواصل بطلبتها حتى بعد التخرج، ومتابعة الإنجازات العلمية لمنتجها.

وأكد كلٌ من مبارك الوسيلة وأنور خان أستاذي اللغة الإنجليزية أهمية تنمية وزيادة الثروة اللغوية لدى الدارس في المجال الصحي، ولا سيما المصطلحات الطبية وشارك كذلك د. محمد مهدي ود. فتحي الجمل ود. رائد شتات، ود. عاطف أمين ود. نضال أبو مصطفى، حيث قدم جميعهم بجانب تعريفهم بالمواد التي يدرسونها عدداً من التوجيهات الأبوية ونصائحهم وعصارة خبراتهم العلمية والعملية من تجاربهم التي تساعدهم في الأخذ بالإيجابي

وتجنب السلبي منها، فقاموا بإعطاء الطلبة فكرة موجزة عن مواد السنوات التحضيرية وإيضاح أهم العوامل الموثرة على التحصيل العلمي وكيفية التعامل مع مراجع ومصادر التعلُّم المختلفة في كل مادة بما يثري عملية التحصيل العلمي، إضافة إلى إيضاح كيفية استثمار الوقت والخدمات التي تقدمها الكليات لطلابها.

كما شمل البرنامج التعريفي للطلاب جولة على مرافق ومنشآت الكليات والمعامل وزيارة لمبنى عيادات المستشفى الجامعي بحي المؤنسية على طريق الدمام، برفقة الأستاذ يحيى مقبول مسؤول القبول والتسجيل، حيث اختتمت فعاليات الأسبوع التحضيري.

من جهته أكد رئيس اللجنة الإعلامية عضو هيئة التدريس بالكليات الدكتور ضياء الأنصاري أن البرنامج التعريفي للطلاب يهدف إلى رفع قدرات الطلاب على التواصل مع أعضاء هيئة التدريس بالكليات والموظفين وزملائهم، وييسهم في تيسير عملية التأقلم مع المرحلة الجديدة التي تُعد نقطة تحول في حياتهم العلمية، لذا حرصت الكليات على حضور المسؤولين في القبول والتسجيل وشئون الطلاب والإدارات ذات الصلة لهذا البرنامج التعريفي.