برعاية سمو أمير المنطقة بمتنزه المغواة

أمانة منطقة حائل تطلق اليوم مهرجان التمور والعنب الأول .. وحلوة سميراء والوسيطاء وبقعاء الأشهر

حائل - سلطان الشبرمي:

يشهد سوق التمور بمدينة حائل إقبالا كبيرا من قبل المتسوقين لاقتناء منتجات التمور والتي تفنن البائع بعرضها بعدة طرق في تسويق منتجاتهم للمستهلك بطرق جذابة سواء بواسطة الصناعات التحويلية في عبوات جذابة وأنيقة أو بالطرق التقليدية ومنها «الفذ»، وهو الذي يباع كما جني من النخل بعد التنظيف والتنقية، أو «المكرتن» وهو وضع التمر في كراتين كبيرة، أو «المكيس» والذي يوضع في أكياس بلاستيكية، أو في صفائح من التنك وتسمى تعبئته «بالترقيد» المطحون، حيث ينزع منه النوى ثم يطحن في مصانع التمور ليتمكن المستهلك من استخدامه في أنواع الأطعمة والحلويات التي يحتاج إليها، كذلك من طرق تسويق التمور طريقة «الملوز» وهو الذي تم خلطه باللوز، إضافة إلى ما يقوم به أصحاب المحال بعرض أنواع التمور المعبأة والمفروطة بأشكال جذابة.

من جانب آخر وفرت أمانة منطقة حائل ممثلة ببلدية الوسط بمتابعة وإشراف الأستاذ سعد الشبرمي مدير البلدية الخدمات والإمكانات كافة للمشاركين في أعمال سوق التمور المقام غرب سوق الخضار بمدينة حائل ، وتوفير كل سبل الراحة للزوار والمتسوقين، حيث تم تخصيص مساحة أكثر من 10.000 متر مربع وإنشاء 120 محلاً لعرض التمور بما يلبي احتياجات المشاركين لعرض منتجاتهم وزُودت المحلات بالإنارة المناسبة ، وجُهزت مواقف لسيارات المشاركين والمتسوقين.

ويستقبل سوق حائل الموسمي أصنافا متنوعة من التمور من جميع مناطق المملكة، منها الخلاص ونبوت سيف ومنيفي وعسيلة وحنيني وشيشي، بالإضافة إلى البرحي والسكري، وحلوة سميراء و الوسيطاء و بقعاء المشهور بالمنطقة الذي يحظى بإقبال كبير من المستهلكين من داخل المنطقة وخارجها.

وينطلق اليوم الأحد ، فعاليات «مهرجان التمور والعنب » في منتزه المغواة ، برعاية أمير منطقة حائل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن والمهرجان من تنظيم أمانة حائل وبشراكة مع المجلس البلدي و الغرفة التجارية، وزارة الزراعة و الهيئة العامة للسياحة والآثار.

حيث تم تركيب أجهزة تكييف على جميع المحلات والاطلاع على ما تم تمديده من شبكة ضخ رذاذ صناعي لكامل موقع المسطحات الخضراء من اجل تلطيف الأجواء وزيادة نسبة الرطوبة وبالتالي تخفيف حدة الجفاف طيلة أيام المهرجان , بالإضافة لإنشاء منصة مخصصه للمزاد وتخصيص مواقع للأسر المنتجة لعرض ما تقوم بصناعته وإنتاجه من النخيل والعنب , كما تم تجهيز الصالة الداخلية لإقامة محاضرات وندوات زراعيه, مع تأمين كافة الاحتياجات والخدمات التي يحتاجها المهرجان.