فريق وزارة النقل يقف على عدد من المشروعات في منطقتي الرياض ومكة المكرمة

الجزيرة - المحليات:

استمرارًا للجولات التفقدية للاطِّلاع على سير الأعمال في المشروعات وقف فريق من الوزارة برئاسة وكيل وزارة النقل للطرق المهندس هذلول بن حسين الهذلول أيام الأربعاء والخميس والجمعة الماضية على عدد من مشروعات الوزارة التي تقوم بتنفيذها وصيانتها في كلِّ من منطقة الرياض ومنطقة مكة المكرمة.

بدأت الجولة يوم الأربعاء 14 - 11 بالوقوف على العبارات التي يتم تنفيذها على طريق القويعية - فيضة المفص حيث تَمَّ تنفيذها في ثلاثة مواقع: الموقع الأول والثاني بعدد (16) فتحة مساحة كل فتحة (4 ×2) متر والموقع الثالث بعد (10) فتحات وبمساحة (4× 2) متر، كما تَمَّ الوقوف على شكوى أحد المواطنين والاستماع لشكواه.

تم تفقد الفريق مشروع استكمال ازدواج طريق (مزعل - فيضة المفص) والاطِّلاع على التحويلات القائمة على الطريق والأعمال الترابية، كما تَمَّ الاطِّلاع على طريق (ماسل) حيث تَمَّ توجيه المقاول بتوسعة الطريق وتنفيذ اكتاف أسفلتية على جانبي الطريق مع تغطية سطح الطريق بطبقة أسفلتية وتزويده بكافة عوامل السلامة.

ثم تفقد الفريق طريق الحجاز القديم (الدوادمي-البجادية - عفيف - ظلم) حيث تَمَّ الوقوف على أعمال ازدواج طريق (البجادية - عفيف) حيث يجري تنفيذ طبقة الأساس الأسفلتية ووجه سعادته بتكثيف وسائل السَّلامة عند مواقع الأعمال، كما جرى خلالها الالتقاء بمحافظ محافظة عفيف لمناقشة احتياجات المحافظة من الطرق المحورية والثانوية والزراعيَّة، ثمَّ وقف الفريق على الجزء من الطريق (عفيف - ظلم) ووجه سعادته المقاول بزيادة وسائل السلامة على الطريق.

وقد أوضح المهندس (الهذلول) أن الجولة كان مرتب لها أن تبدأ من الرياض إلى الطائف عبر الطريق السريع، إلا أن معالي الوزير وجه عبر مكالمة هاتفية بتغيير المسار بعد بدء الجولة لتكون عبر الطريق القديم لرؤية الأمور على حقيقتها.

وأكَّد أن الفريق رصد عددًا من الملحوظات المهمة على أداء بعض المقاولين، سواء في أعمال الصيانة أو أعمال التنفيذ وستُتَّخذ الإجراءات الحأزمة لتلافي أيّ تقصير أو تراخٍ في الأداء.

ومن أهم تلك الملحوظات ضرورة زيادة وسائل السلامة على الطرق، والتَّوجيه بصيانة عاجلة لبعض المواقع.

وفي يوم الخميس 15 - 11 - 1435هـ أكمل الفريق جولته التفقدية لعدد من المشروعات في محافظة الطائف حيث بدأت بالوقوف على الطريق الذي يربط عشيرة بطريق الطائف - الرياض السريع البالغ طوله نحو (20) كلم، بعد ذلك وقف سعادته والفريق على طريق حضن - تربة اطلع خلالها على وضع هذا الطريق، وطريق تربة - أبو راكة حتَّى التقائه بطريق الطائف الباحة، وكذلك على التقاطعات الجاري تنفيذها على طريق الباحة - الطائف.

وبيَّن سعادته أنه بالنسبة لطريق عشيرة فإنَّ الوزارة سبق أن قامت بتوسعته من خلال سفلتة الأكتاف الجانبية للطريق وإعادة سفلتة كامل سطحه وأصبح الوضع العام للطريق جيدا، كما أوضح أنه اعتمد في ميزانية الوزارة لهذا العام ازدواج هذا الطريق من الطائف - الرياض السريع وحتى عشيرة، اما طريق (حضن - تربة) فإنَّ الوضع العام للطريق يُعدُّ جيّدًا وقال: إنه عمد المقاول بتعديل تقاطع طريق حضن مع طريق تربه وعمل ازدواج للطريقين في منطقة التقاطع وسيقوم المقاول بتنفيذ ذلك فورا، أيْضًا تبيّن وجود بعض الملحوظات على نظافة عدد من العبارات حيث تقرَّر انذار مقاول الصيانة والحسم عليه لوجود قصور في أدائه.

بعد ذلك اجتمع سعادته والفريق مع معالي محافظ الطائف الأستاذ فهد بن عبد العزيز بن معمر وبحث في الاجتماع وضع مشروعات الطرق الجاري تنفيذها بالمحافظة وأسباب تأخر البعض منها إضافة إلى بحث حاجة المحافظة من المشروعات المستقبلية وقدم سعادته شكر وتقدير معالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري على دعم ومساندة معالي المحافظ لتذليل كافة العقبات التي تواجه تنفيذ المشروعات في المنطقة تلك العقبات التي تكون في كثير من الأحيان سببًا في تأخير التنفيذ ثم توجه الفريق إلى مركز البهيتة بطريق مكة المكرمة السيل الكبير، حيث التقى سعادة العميد محمد الشهري وسعادة العقيد شاكر الشنبري ونوقشت بعض احتياجات المركز العاجلة التي يمكن أن تنفذها وزارة النقل لهذا الموقع المهم مثل المظلات وتسوية وسفلتة الموقع.

وأوضح سعادته أن معالي وزير النقل وجه بتنفيذ وبشكل فوري حاجة الموقع للمظلات وأي أعمال أخرى يمكن للوزارة أن تقوم بها وأوضح سعادته أن معالي الوزير يؤكد باستمرار بأن وزارة النقل تعمل بصورة متكاملة تمامًا مع كل قطاعات وزارة الداخليه ذات العلاقة

بعد ذلك وقف سعادته والفريق معه على أعمال تنفيذ مشروع طريق الطائف الدائري واجتمع مع المقاولين والاستشاريين في الموقع ونوقش برنامج سير العمل في المشروع ووضع برنامج زمني لفتح الجزء الأول من الطريق الذي يربط طريق الشفاء بطريق الجنوب. ومنها توجه الجميع للوقوف على تنفيذ الأعمال المتبقية في مشروع عقبة المحمدية وتفقد الجزء الذي تعرض للأضرار جراء السيول وجرى تعميد مقاول الصيانة بتنفيذ الإصلاحات بالسرعة الممكنة مع عمل الحمايات اللازمة للطريق حتَّى لا تتعرض أجزاء منه للانجرافات وخصوصًا أن هذه العقبة ستكون رديفة لطريق مكة الهدا، أيْضًا كانت هناك وقفة لمتابعة تنفيذ مشروع ازدواج طريق الشميسي - الكر (غير المسلمين)

وفي يوم الجمعة 16 - 11 - 1435هـ أكمل سعادته والفريق الجولة التفقدية حيث وقف على تقاطع جسر (الدهاس) الواقع على طريق الطائف - الرياض السريع والاطِّلاع على الحركة المرورية ووجه سعادته بتوسعة المداخل والمخارج ليكون حر الحركة باستخدام الجدران الاستنادية وكذلك توسعة الطريق القائم ابتداء من جسر الدهاس باتجاه السيل وذلك بإضافة حارة ثالثة مع كتف ايمن للطريق.

ثم وقف الفريق على ازدواج الطريق المؤدي إلى سوق عكاظ والاطِّلاع على الأعمال الترابية التي تتم وكذلك جزء من منشآت التصريف. وكذلك الوقوف على طريق الرياض - الخرمة - رنية.

بعد ذلك توجه الفريق إلى طريق النصايف - حيلان - المهد والاطِّلاع على حال الطريق.

وفي نهاية الجولة أكَّد سعادته أن هذه الجولات ستشمل كل مناطق المملكة على مدار العام واعتبارها الجزء المهم في متابعة أداء الأعمال

مبينًا أن المشروعات التي تَمَّ الوقوف عليها تحظى بمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، موضحًا أن معالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري كان يتابع هذه الجولات في ذات الوقت الذي كان يتفقد فيه معاليه مشروع قطار الحرمين السريع وكان معاليه يؤكد على ضرورة اتِّخاذ الخطوات العملية لإنهاء المشكلات التي تواجه التنفيذ أو الصيانة.

كما أكَّد أن الوزارة حريصة على المتابعة الميدانية ولقـاء الشركات المنفذة والمهندسين المقيمين في المشروعات للاطِّلاع على نسب الإنجاز وكذلك الاطِّلاع على المشكلات والمعوقات التي تعترض تقدم العمل في المشروعات ومعالجتها

تكون الفريق من سعادة وكيل الوزارة المساعد للتشغيل والصيانة المهندس عبد العزيز العبد الجبار ومدير عام إدارة الصيانة المهندس - محمد بن عبد الله الشهري ومستشار معالي الوزير الأستاذ - ابراهيم بن علي الوادي ومدير عام إدارة التنفيذ المهندس - علي بن محمد الغامدي ومساعد مدير العلاقات العامَّة - ابوبكر عسيري والمهندس تركي القاسم.