الرمد والرماد

كم راق اخو هاجسٍ تافه واراق المداد

غثٍ كما العث يستشري وباه ويزيد

له فكرةٍ تنطوي بين الرمد والرماد

عجلٍ يبي طرحها لمدورين الزهيد

غمض وفتح وسددها قليل السداد

لاحلم لا علم لا فايد ولا مستفيد

هذا هو الواقع الموجع غشاه السواد

احزنتنا يازمان الصيد بابنٍ بليد

والا وش اللي دعا للشعر قاصر عتاد

لولا الصغى? ما لغا من قال للحب عيد

بنت الجبل رددت ممجوج شبه الجماد

للسقط لاقط وللذة دعاة وعبيد

اليوم ياخاطب الهمّة بقدح الزناد

والمجد بالجودغربك الزمان الجديد

ثار العثير الحسير ودار واصبح وكاد

نعت الردي بالندي والمشتبه بالتليد

ياحامل الكرب قل يارب نج العباد

قر الخطر بالصميم لخايفين الوعيد

ماحل في غابر الدنيا بذات العماد

مهوب عن حاضر الدنيا واهلها بعيد

الله يصوب لنا الحذفة لدرب الرشاد

والا ردى الحال يستشري وباه ويزيد

- إبراهيم العبداللطيف