د. آل بشر: توجيهات ودعم الأمير تركي بن عبدالله أسهما في إنجاح حصاد موسم هذا العام

أصحاب الفضيلة والمشايخ يشيدون بأثر زيارة أمير الرياض لمخيمات الإفطار بالجمعية

الجزيرة - عبدالله الفهيد:

سجَّلت جمعية البر بالرياض حصاداً مميزاً لموسم هذا العام 1435هـ؛ إذ حققت زيادة في إيراداتها بنسبة ملموسة.

ونوه الأمين العام للجمعية الدكتور عبدالله آل بشر بنجاح موسم هذا العام وما تحقق من حصاد يؤكد ما تتميز به بلادنا المباركة من حب للخير والبذل، وما تجده أعمال الخير من دعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده - يحفظهم الله - لافتاً إلى أن هذا الحصاد المميز جاء بعد توفيق الله - عز وجل - ثم ترجمة للتوجيهات الكريمة من سمو أمير منطقة الرياض. وما زيارته - يحفظه الله - ومشاركته للمحتاجين في الإفطار في شهر رمضان المبارك إلا تأكيد على الدعم المباشر لبرامج الجمعية، وتطوير للعمل الخيري بمنطقة الرياض عامة، وجمعية البر بالرياض خاصة.

وأضاف الدكتور آل بشر بأن تلك الزيارة الميمونة من لدن سمو أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بالرياض تمثل دعماً كبيراً وتشجيعاً للعاملين كافة بالجمعية، ودعماً للكثير من البرامج والفعاليات والمبادرات الخيرية التي تمارسها الجمعية.

من جانبه، وصف فضيلة معالي الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء مشاركة المفطرين في شهر رمضان المبارك بمخيم جمعية البر (فرع الربوة والنظيم) بالبادرة الطيبة التي كانت من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمين منطقة الرياض، وقال: «هي بادرة من سموه الكريم، وهي ليست بمستغربة من سموه، وهو الذي عُرف عنه حب الخير، والعمل على رعايته لهذه الأعمال الخيرية، منها جمعية البر بالرياض. وقد كان لهذه البادرة أثرها على المشاركين في الإفطار، وحث للموسرين على دعم مثل هذه الأعمال الخيرية الرسمية، والمشاركة فيها، ورعايتها مادياً ومعنوياً». وأشار معاليه إلى أن هذا الفعل يعتبر ريادة وقدوة حسنة من سموه - وفقه الله - لكل خير، ولاسيما أن هذه الجمعيات تستهدف وتعمل على نشر معاني الأخوة والمودة والتعاطف والتكافل الاجتماعي، وهذا من سماحة هذا الدين العظيم. وأهاب معاليه بالموسرين المسارعة في المساهمة في دعم الجمعيات الخيرية التي تعمل لخدمة الفقراء والمساكين وإعانتهم وبذل كل السبل لتحقيق ذلك، داعياً في الوقت نفسه جميع الموسرين إلى المشاركة في مثل هذه المبادرات التي يعود نفعها على المحتاجين.

ومن جانبه، أشار فضيلة الشيخ إبراهيم بن محمد اليحيى المستشار بمجلس القضاء الأعلى إلى أن البادرة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز بزيارة مخيم جمعية البر بفرع الربوة والنظيم في شهر رمضان المبارك، والإفطار مع الصائمين، بادرة غير مستغربة من سموه الكريم، وتدل دلالة واسعة على حبه للخير ودعمه والاهتمام بالمحتاجين، ومشاركتهم تواضعاً منه، ورغبة في الأجر والمثوبة من الله. وقال إن العطف على المحتاجين ومشاركتهم في بعض المناسبات والاهتمام بهم والتقرب إلى الله برحمتهم من الأمور التي حرص عليها سموه الكريم من خلال هذه الزيارة لهم في شهر رمضان المبارك، وهو شهر فضيل، تضاعف فيه الحسنات. ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «الراحمون يرحمهم الله». وهذا العمل - بلا شك - يعد من إدخال السرور على المسلمين. فنسأل الله أن يثيبه على هذه البادرة الطيبة، ويضاعف له الأجر، ويجعلها في ميزان حسناته، إنه ولي ذلك والقادر عليه.