20-09-2014

إيواء الشغالات الهاربات

لم نلبث إلا قليلاً وعاد مجتمعنا لسالف عهده في التستر على العمالة الهاربة وإيوائها وتشغيلها. وهذا ولا شك هو ما شجع هؤلاء على الهروب وتبديد حقوق المستقدمين.

أتمنى من وزارة الداخلية ووزارة العمل إعادة حملات التصحيح مرة ثانية وزيادة العقوبات على من يمارس تستراً أو إيواءً للهاربين والهاريات من العمالة، ذلك أن هؤلاء يمثّلون قنبلة موقوتة في مجتمعنا، كما أنهم يمثّلون استغلالاً لمقدراتنا وثرواتنا وفرص عمل شبابنا.

عودة الصرامة والملاحقة الأمنية في هذا التوقيت تحديداً مهمة؛ ذلك أننا في مقتبل موسم حج سيؤدي إلى تسلّل كثيرين وكثيرات إلى مدننا وقرانا، كما أن منطقتنا العربية تمر بحالة حرجة من داعش ومثيلاتها ويتطلب الداخل أمناً واستقراراً، ولا نغفل حاجة الناس الماسة للعاملات والسائقين وخاصة مرضى المنازل وكبار السن، وفي التستر والإيواء هدر لحقوقهم وضياع لما لهم وزيادة في معاناتهم.

f.f.alotaibi@hotmail.com

Twitter @OFatemah

مقالات أخرى للكاتب