الشيخ المقاطي لـ(الجزيرة):

الماضي المشرّف يدعو للفخر والاعتزاز بالوطن الشامخ وقياداته الحكيمة

الدوادمي – سعود العويس:

أما رجل الأعمال الشيخ عناد بن عبدالرحمن المقاطي فتحدث عن اليوم الوطني قائلاً:

اليوم ونحن نحتفي بذكرى اليوم الوطني لمملكتنا الغالية نتذكر صولات البطولة والصمود على أرض الفداء والتضحية التي خاض غمارها الملك المؤسس الفارس الشجاع المقدام مع ثلّة مباركة من رجاله المخلصين رغم العتاد الحربي المتواضع, إلاّ أن العزيمة وإخلاص النية لله هي القوة الضاربة المنصورة بإذن الله, حيث استطاع بتوفيق الله من توحيد أجزاء الوطن بمساحاته الشاسعة وأطرافه المترامية, وجمع كلمة القبائل المتناحرة التي جعلت من القتل والنهب لها شعاراً, فتوحدوا جميعاً تحت راية التوحيد, وانتشر الأمن وغابت شمس الخوف والاضطراب بلا رجعة إن شاء الله, وبدأت خطوات النمو والتطور تسير بخطى واثقة, ثم أكمل أبناؤه تلك الخطط المرسومة إلى أن تبوأ وطننا مكاناً مرموقاً بين الأمم من حيث النهضة والتقدم والنمو في ظلال الأمن الوارف والخيرات المتدفقة التي ينعم بها الشعب النبيل. وأضاف المقاطي أن علينا أن نتذكر دائماً الماضي المشرف الذي يدعو للفخر والاعتزاز بهذا الوطن الشامخ وقياداته الحكيمة منذ عهد المؤسس – طيب الله ثراه – مروراً بعهود أبنائه الملوك البررة الكرام, وصولاً إلى هذا العهد الزاهر بقيادة حبيب الشعب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز متعه الله بالصحة والعافية وسمو وليّ عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز, وسمو ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهم الله من كل مكروه, مختتماً حديثه بدعاء الله عز وجل أن يديم على وطننا وشعبنا نعمة الأمن والاستقرار, فالأمن في الأوطان لا يضاهيه أي نعمة, وأن يحفظ لنا قائدنا ورائد نهضتنا مليكنا الغالي عبدالله بن عبدالعزيز وسموّ نائبيه وكافة الأسرة المالكة الكريمة إنه تعالى قريب مجيب الدعاء.