الدلبحي لـ«الجزيرة»:

التفافنا حول قيادتنا وسام فخرنا ومصدر أمننا وقوّتنا

الجمش - عبدالله العويس:

مدير إدارة المشاريع بشركة الفلاح للمقاولات المهندس فهد بن صمدان الدلبحي عبر في تصريح لـ «الجزيرة» عن مشاعره بذكرى اليوم الوطني فقال: (اليوم الوطني) عبارة ذات أبعاد سامية ومعان نبيلة, وليست مجرد كلمة تقال ولكنها تعني الوقفة التأملية لمحاكاة تأريخ الماضي العريق لوطننا وحاضره المشرق، مستشهداً بما يرويه له والده - وفقه الله - نقلاً عن جدّه - رحمه الله - عن مآثر المؤسس - طيب الله ثراه, مشيراً إلى أن حديثه يحتاج إلى أسفار وليس كلمات معدودة أو سطور محدودة أو حتى صفحات, كيف والحديث عن شخصية ذلك الفارس المقدام، المعجزة في بطولاته ومنجزاته التي سطّرها على أرض التضحية منبع الرسالة ومهبط الوحي ويتّجه لها المسلمون في صلواتهم، صوب أطهر بقعة على وجه البسيطة، فأنعم به من قائد عظيم محنك، وأكرم بها من بلد مقدّس اختص الله لها من وحّد شتاتها وجمع كلمتها تحت راية الإسلام الخفاقة، بعد أن كانت مسرحاً للتناحر بسبب التمزق والفرقة، فحقن دماءها التي طالما أريقت دونما ذنب سوى دوافع السلب والنهب، وأزاح ظلام الجهل بدياجير أنوار العلم، وعمّ الأمن والخير في أرجائه بعد كوابيس الذعر والخوف والجوع، وأسس كيان هذه الدولة المباركة على قواعد متينة راسخة رسوخ الجبال كتاب الله وهدي نبيّه صلى الله عليه وسلم، وبدأت عجلة النماء التطوير في دورانها بمختلف الاتجاهات، ثم أكمل نهجه العاطر أبناؤه الملوك عليهم - رحمة الله ورضوانه - وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، عهد البذل والعطاء والنماء والتطور بمختلف المجالات وفي الاتجاهات كافة حيث شملت هذه النقلات النوعية التنموية والخدمية كل المدن والقرى.

لافتاً إلى جانب خدمات الطرق التي تقدّمها وزارة النقل حيث مشاريع سفلتة الطرق السريعة والمزدوجة والمفردة خدمة وراحة للمواطن، إضافة إلى خدمات وزارة البلديات تجاه سفلتة الشوارع في المدن والقرى والتجمعات السكانية، حامداً لله وشاكراً على ما يعيشه هذا الوطن من نعم كثيرة لا يمكن حصرها ومن أهمها نعمة الأمن الذي هو محور الحياة السعيدة، فالخائف الوجل لا يمكن أن يرتاح ضميره وتستقر حياته، فيالها من نعمة كبيرة لا يقدّرها حقّ قدرها إلا من افتقدها، نسأل الله العافية. وأردف إلى أن من النعم الكبرى ولاة أمرنا الذين يسهرون الليالي لراحتنا وحماية وطننا ومقدساتنا ومقدراتنا من كل عابث ومخرّب من ذوي النفوس المعتلّة الحاقدة الخائبة الخائنة، منوهاً لما يدور من حولنا من الفتن التي عصفت ببعض البلدان وما عانت شعوبها من انفلات الأمن وما نتج عنه من القتل والجوع والفوضى والتشريد، فلنتعظ ولنعتبر ولنسأل الله أن يرفع عنهم ما حلّ بهم، فالالتفاف حول قيادتنا الرشيدة هو صمام أماننا بعد الله سبحانه، ومصدر قوتنا وعزتنا، سائلاً الله تعالى أن يديم على وطننا نعمة أمنه ورخائه واستقراره، ويحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا ويقيه كل سوء ومكروه.