خلال استقبال معاليه عدداً من مسؤولي وكالة شؤون المسجد النبوي الشريف

السديس: بلادنا دولة التوحيد والسنة ودولة الجماعة الواحدة والإمامة فلا طائفية ولا حزبية ولا عصبية ولا قبلية

المدينة المنورة - مروان قصاص:

ضمن فعاليات وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي «خدمة الزائر وسام فخر لنا» في نسختها الثانية استقبل معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بقاعة الاستقبال بمكتب معاليه بمقر وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي كلاً من مدير إدارة التوجيه والإرشاد الدكتور عمر الخرماني وبعض منسوبي أقسام إدارة التوجيه والإرشاد قسم شؤون التوعية وقسم شؤون التدريس وقسم شؤون المصاحف ومدير إدارة خدمات الأبواب الشيخ عبدالله السهلي وبعض منسوبي إدارة خدمات الأبواب من الوكلاء ورؤساء الورديات. ورحب معالي الرئيس العام بالحضور، وقال إن هذا الدين وما صح عن سيّد المرسلين عليه الصلاة والسلام وما قامت عليه هذه الدولة دولة التوحيد والسنّة ودولة الجماعة الواحدة والإمامة فلا طائفية ولا حزبية ولا عصبية ولا قبلية كلنا أبناء هذه البلاد المباركة فيجب علينا أن نعلي هذا الجانب.

وقال اليوم الفتن تحيط بنا من كل جانب والمحن من كل زاوية والبلاد مستهدفة وأعداء الإسلام يريدون أن يجروا أبناءها والعاملين فيها وشبابها إلى ما لا تحمد عقباه فلنكن على بصيرة ووعي وإدراك وهذا يتطلب منا أن يكون العمل مدروساً ويسير على ضوء خطط إستراتيجية ورؤية شاملة ورسالة واضحة وأهداف نبيلة ومحاور متنوّعة لخدمة الحرمين الشريفين وزائريهما.

كما أكّد معاليه أنه لا يقبل أبداً في الحرمين الشريفين الاجتهادات الفردية أو العمل الآحادي أوكل يعمل كيف ما اتفق، ولا يسمح بأي تقصير مع أي إنسان يريد تعكير الصورة المشرقة المتلألئة من هذه الخدمات في منظومتها المتكاملة. ثم تحدث معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح الذي شكر معالي الرئيس العام على النصائح والمواعظ وأن هذا التذكير للعاملين في المسجد النبوي يزيدهم حرصاً ولله الحمد على تنفيذ مقتضى التوجيهات والإرشادات التي يتلقونها وهم حريصون على خدمة زوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والمصلين فيه حريصون كل الحرص على أن يقابلوا الزائر والمصلي بالوجه البشوش والكلمة الطيبة وتقديم أرقى الخدمات لهم، كما استمع معالي الرئيس العام لعدد من الحاضرين في هذا اللقاء.

وفي الختام شكر معالي الرئيس العام ولاة أمر هذه البلاد المباركة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود على دعمهم الكبير للحرمين الشريفين والعاملين فيهما لتحقيق أفضل الخدمات لقاصديهما وحسن استقبالهم وحسن التعامل معهم كما شكر معاليه سمو أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز لما يقدّمه سموه لشؤون المسجد النبوي من دعم واهتمام ومتابعة.