منسوبو سفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة في اليوم الوطني:

المملكة حققت نهضة تنموية شاملة

القاهرة - سجى عارف:

رفع منسوبو سفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله -، بمناسبة احتفاء المملكة بيومها الوطني الرابع والثمانين، وقال عبد العزيز بن عبد الله الرقابي قنصل المملكة بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة، إن ذكرى اليوم الوطني مناسبة خالدة ووقفة عظيمة، تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة ووفاء شعب يستلهم الجميع منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود «رحمه الله»، الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والإزدهار متمسكاً بعقيدته ثابتاً على دينه، وأكد أن توحيد المملكة على يد قائدها الملك عبد العزيز – رحمه الله - تجربة متميزة للمجتمع الدولي وأحد النماذج الناجحة في تاريخ الأمم وإبراز ذلك النهج الذي تبنته المملكة في سياستها الداخلية القائمة على مبادئ الإسلام الحنيف، وكذلك في علاقاتها الدولية المستمدة من تراثنا وحضارتنا واحترام مبادئ حقوق الإنسان في أسمى معانيها، كما أنها فرصة ثمينة أن نغرس في نفوس النشء معاني الحس الوطني والانتماء إلى هذه الأمة حتى يستمر عطاء ذلك الغرس المبارك، ونوه الرقابي بالعلاقات السعودية المصرية بما لها من خصوصية حيث العمق والمتانة وأواصر العلاقات الوطيدة المتبادلة على مستوى القيادات والشعوب، وامتداد تلك الأواصر إلى جميع الصعد ومنها الجانب القنصلي.

من جانبه أوضح الملحق التجاري بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة محمد بن فهد الحيزان، أن الاحتفال باليوم الوطني هو استحضار لما تشهده المملكة من تطور ونماء في جميع المجالات تحت قيادة حكيمة سعت ومازالت تسعى للارتقاء بالوطن والمواطن وقال في تصريح له «يمر علينا اليوم الوطني من كل عام ليسجل ملحمة من ملاحم البطولة، ويبث فينا مشاعر العزة والكرامة، فنحتفل في هذا اليوم بتوحيد البلاد ونستحضر خلاله أمجاد الماضي»، وأضاف أن المواطن السعودي يشعر بأن كل يوم بمثابة يوم وطني يخدم فيه الوطن ولا يألو جهداً أو يدخر طاقة في بناء أركانه وتعزيز مكانته بين مختلف الأقطار وأشار الحيزان إلى أن المواطن السعودي يعبر في ذكرى اليوم الوطني عن ثلاثة مشاعر في آن واحد، أولها الدعاء للمؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله -، وثانيها مشاعر الاعتزاز والفخر بمنجزات الحاضر والمكانة التي وصلت إليها المملكة بين الأمم في ظل سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله - ، وثالثها التطلع إلى المستقبل وما يحمله من أمل ويقين بغد أفضل بإذن الله تحت قيادة حكيمة تضع خطط التنمية المرسومة التي تهدف إلى تحقيق النماء والرخاء لأجيال المستقبل.

وأبرز رئيس قسم شؤون السعوديين بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة حمود بن إبراهيم الغرير ما شهدته المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من تطور ونمو في جميع المجالات الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والصحية، وأوضح في تصريح له أن ما تحقق للمملكة من نهضة تنموية شاملة جعلها تحتل مركزاً مرموقاً على المستوى العالمي وأصبحت واحدة من أهم الدول في العالم، بما تمثّله من ثقل سياسي واقتصادي ومكانة رفيعة، وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بما تملكه القيادة الرشيدة من رؤية ثاقبة وحنكة سياسية وتمسّك بثوابت الشريعة السمحة والقيم الأخلاقية.

وسأل الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة أعواماً عديدة على بلادنا، وهي تنعم بالأمن والاستقرار والرخاء في ظل قيادتنا الحكيمة، وأن يوفق الجميع لتحقيق تطلعات أبناء الوطن وولاة الأمر.

ووصف فهد بن محمد الوافي مدير مكتب التوظيف بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة اليوم الوطني بالذكرى الجميلة التي تسطر بحروف من ذهب كل القيم والمفاهيم والتضحيات التي صاحبت بناء هذا الكيان الشامخ، وقال في تصريح له إن تماسك وانصهار القيادة مع الشعب أخرج وطناً صلباً استطاع بفضل الله تعالى تجاوز كل المحن والفتن والأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم ليعم الأمن والاستقرار ورغد العيش على تراب هذه البلاد المباركة.