مدير فرع الجامعة العربية المفتوحة د. سالم الغامدي:

ما تشهده مسيرة التنمية في المملكة مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن

رفع مدير فرع الجامعة العربية المفتوحة بالمملكة العربية السعودية الأستاذ الدكتور/ سالم بن مطر الغامدي خالص التهاني وأطيب التبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الرابع والثمانين.

وقال الغامدي: «أتشرف ونحن نحتفل في هذا اليوم المجيد من تاريخ بلادنا الغالية باليوم الوطني الرابع والثمانين أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز وإلى كافة أفراد الشعب السعودي الكريم سائلا الله تعالى ان يديم على هذا الوطن العزيز نعمة الأمن والرخاء والاستقرار وأن يصرف عن وطننا كيد الكائدين في ظل قيادتنا الرشيدة».

ونوه بالقفزات النوعية الكبيرة التي شهدتها مسيرة التنمية الشاملة في كافة مجالات الحياة ولاسيما في مجال التعليم العالي والتعليم العام التي تعد مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن ويبدو ذلك جليا في حجم المخصص للتعليم في الميزانية العامة للدولة الذي يصل إلى نحو 25% من إجمالي الميزانية ما يقدم دليلا جليا وبارزا لمدى ما يوليه خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بالتعليم إيمانا منه رعاه الله بأهمية العلم وبناء الإنسان بوصفه العمود الفقري وعماد التنمية الحقيقي».

واستطرد الدكتور الغامدي يقول: «إن المتأمل لمسيرة التعليم عامة والتعليم العالي خاصة يجد اننا أمام طفرة ونهضة تعليمية كبيرة سواء من حيث الكم او الكيف، فخلال السنوات التسع الماضية ارتفعت أعداد الجامعات السعودية من ثماني جامعات إلى اثنتين وثلاثين جامعة حكومية وأهلية. لنجد ان لحكمة خادم الحرمين الشريفين وثاقب نظره الكريم دورا مهما في التوسع في إنشاء الجامعات لتكون مراكز تنموية واشعاعا حضاريا في جميع مدن المملكة والذي ترجمه حفظه الله إلى التوجيه بإنشاء وتدشين عدد من المدن الجامعية والتي وصلت حتى الآن إلى 12 مدينة جامعية جديدة في عدد من مناطق المملكة، وبما يحقق التطلعات الكريمة لخادم الحرمين الشريفين يحفظه الله والتي تمثلت في مشروع «آفاق 1450هـ» وهي الخطة الاستراتيجية التي وضعتها وزارة التعليم العالي وحظيت بالمباركة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وهي الخطة التي تحدد ملامح مسيرة التطوير للتعليم العالي لمدة ربع قرن وتهدف إلى تطوير التعليم العالي وتحويله إلى منظومة ذات مستوى رفيع يحظى بالاعتراف والتقدير الإقليمي والعالمي ويسهم في الوصول إلى مجتمع المعرفة الذي نتطلع إلى الوصول إليه.

وأضاف يقول: «واذا نظرنا إلى ما تحقق من إنجاز على مستوى أعداد الطلاب نجد ان الجامعات الثنتين والثلاثين تحتضن نحو مليون طالب وطالبة ويعمل في تلك الجامعات نحو 42 الف عضو هيئة تدريس حتى العام الجامعي 1430-1431هـ.

وأردف يقول: «ولم يتوقف اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالتعليم العالي عند هذا الحد بل حرص - أعزه الله - على إضافة أنماط جديدة من التعليم الجامعي والمتمثل في التعليم المفتوح والتعليم الإليكتروني حيث تفضل رعاه الله قبل نحو عشر سنوات بالموافقة على انشاء أول جامعة سعودية تقوم بالتدريس بطريقة التعليم المفتوح والتعليم الإليكتروني وهي الجامعة العربية المفتوحة ولم يتوقف دعمه الكريم عند هذا الحد بل كان - حفظه الله - من أوائل الداعمين للجامعة حيث تفضل - ايده الله- بتقديم تبرع سخي للجامعة إضافة إلى موافقة وزارة التعليم العالي على إدراج الجامعة ضمن برنامج خادم الجرمين الشريفين للابتعاث الداخلي ما يشكل قفزة نوعية كبيرة في مسيرة التعليم المفتوح بالمملكة.

ولم يتوقف دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين للجامعة عند هذا الحد بل عملت الجامعة على إنشاء عدد من المدن الجامعية الجديدة في عدد من مناطق المملكة التي من المتوقع ان ترى النور قريبا بإذن الله تعالى حيث تسير أعمال الإنشاء فيها وفق ما خطط له.

واختتم مدير فرع الجامعة العربية المفتوحة بالمملكة العربية السعودية الأستاذ الدكتور سالم بن مطر الغامدي تصريحه مجددا التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وإلى سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين وإلى الشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الرابع والثمانين سائلا الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة المباركة على بلادنا الغالية وهي تنعم بالأمن والأمان والرفعة والاستقرار إنه سميع مجيب.