مسؤولون ومواطنون في الأحساء يعبِّرون عن مشاعر البهجة بالذكرى الغالية

الأحساء - عايدة بنت صالح:

عبّر عدد من المسؤولين والمواطنين بمحافظة الأحساء عن بالغ سرورهم وبهجتهم بمناسبة حلول الذكرى 84 لليوم الوطني، منوهين بالنهضة الشاملة التي تعيشها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد.

فقد قدم وكيل محافظة الأحساء خالد بن عبد العزيز البراك تهانيه لقيادة الوطن ولكل أبنائه والمقيمين عليه بمناسبة اليوم الوطني الرابع والثمانين، وقال لا شك بأن هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً هي من المناسبات الخالدة التي سطرها التاريخ بأحرف من ذهب، وأشار إلى أن هذه المناسبة تجعلناً جميعاً نتذكر بجلاء تلك التضحيات الكبيرة والدروس المستفادة التي قدمها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - يرحمه الله - في بناء هذا الوطن وجمع شتاته والقضاء بفكره وحنكته على التخلف والجهل والفقر وتركيزه على نشر العلم والتركيز عليه للارتقاء بفكر أبناء الوطن، وقال نعيش هذه الذكرى العطرة وبلادنا ولله الحمد تعيش ثورة كبيرة في مجالات التنمية الحضارية التي ساهمت في وصول المملكة العربية السعودية في مصاف الدول المتقدمة في شتى المجالات.

عبدالرحمن الصيّاح مدير مكتب العمل بالأحساء قال: في الأول من برج الميزان من عام 1351هـ -1932م.. سجل التاريخ مولد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- وذلك بعد توحيد الدولة السعودية الحديثة تحت اسم (المملكة العربية السعودية) في 17 جمادى الأول 1351هـ.. وتعيش أبناء هذا الوطن فرحتهم بإطلالة اليوم الوطني تجديداً للولاء والتفاف للمواطنين على قائد مسيرتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- واستمراراً للمسيرة نحو العطاء والتنمية التي شهدتها المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها و من أهم اهتمام الدولة دفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد و إنشاء المدارس و المراكز التدريبية والجامعات وفتح مجال الابتعاث لأبناء وبنات هذا الوطن.

أما مدير عام هيئة الري والصرف بالأحساء المهندس أحمد بن عبدالله الجغيمان يقول بمناسبة اليوم الوطني: الحمد لله الذي هيأ لهذه البلاد قيادة مباركة تراعي شرع الله وتقيم حدوده وتسخر كل طاقاتها وإمكاناتها لخدمة الإسلام والمسلمين لا سيما الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وحيث تحتفل بلادنا بالذكرى الرابعة والثمانين لليوم الوطني المجيد الذي أعلن فيه جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود قيام البلاد تحت هذا الاسم المبارك لتبدأ بعد ذلك التاريخ من العام 1351هـ انطلاقات العمل الواسع في شتى المجالات والميادين، وكان المشروع الأول والأهم للقيادة المباركة هو تحقيق وحدة الوطن ووفاق شعبه تحت هذه الراية السامية التي أخذت مكانة مرموقة بين الدول والمحافل توافقا مع مبادئها ومواقفها ومن ثم مكانتها الاقتصادية الضخمة التي وهبها الله للبلاد لتكون عونا للعمل المخلص نحو الأمة وعموم المواطنين.

وأكد سمو الأمير عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، رئيس اللجنة العليا لمهرجان براحة الخيل، ورئيس مجلس إدارة ملتقى ملاك الخيل السعودية، أن اليوم هو اليوم الوطني الرابع والثمانون لقيام دولة حققت وبنجاح معادلة عصيّة الأطراف فالحب والولاء والانتماء والعطاء أطراف معادلة قلَّ أن تتحقق عدا في مملكة صدقوا الله ما عاهدوا عليه من ولاة أمر وشعب في صورة للتعاضد لا تملك إلا أن تقف أمامها احتراماً. بدأها جلالة الملك عبدالعزيز ليوحد دولة مترامية الأطراف ومتعددة الثقافات وينجح في ذلك وبإتقان ليأتي من بعده أبناءٌ بررة وأجيال أوفياء ليسطروا أجمل صور الحب والولاء والانتماء والعطاء لتمضي هذه الدولة مزدهرة يومًا بعد يوم في شتى المجالات تاركة شواهد ومنجزات لتروي ملحمة نهضة تأسر فكر كل من عايشها.

إن اليوم الوطني لهو فرصة لاستشعار ما قدموه أجدادنا من تضحيات وجهد، ودافعٌ لنا أن نمضي قُدُمًا في سبيل خدمة هذا الوطن المعطاء.

يوسف الجبر رئيس لجنة المحامين في الغرفة التجارية بالأحساء قال: تراودنا مشاعر الاعتزاز بوطننا كلما أطلت علينا هذه المناسبة، ونستحضر تاريخ المجد والفخار مع عبق الذكرى الخالدة، ونستلهم أسرار النجاح والإبداع من مواقف قادتنا، ونضمر في أنفسنا العهد على بناء الوطن ورقيه ونهضته، وأن ننشر رسالة الخير والفضيلة، ونطهره من كل حروف الفساد والإرهاب، ونسعى للتقارب مع شركاء الحياة لنسقي شجرتها بماء السلام ونعمرها بغذاء الحقوق والاحترام. وندعم كل مبادرة تنقي أجواء المجتمع وتعطر هواءه وتضيء أرجاءه، فالوطن يسعد بعطاء الشرفاء فقط.

أما رجل الأعمال عبد العزيز الموسى فقال: اليوم الوطني، يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن « طيب الله ثراه « وتمر علينا هذه الذكرى لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته، وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله عز وجل أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ وفي هذه المناسبة الغالية أرفع أسمى التهاني والتبريكات لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وفقه الله وإلى مقام سيدي سمو ولي العهد الأمين وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل.

وعبر رئيس المجلس البلدي بالأحساء ناهض بن محمد الجبر، بقوله: في هذا اليوم التاريخي تحل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية في اليوم الأغر الذي يتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء..

على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وفي هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم.

عميد كلية الآداب بجامعة الملك فيصل، رئيس مجلس إدارة أدبي الأحساء الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري، عبّر بقوله: تشرق شمس اليوم الوطني في كل عام على وطننا الغالي لتعود بنا الذاكرة إلى كفاح رجل عظيم وحد الأرض ولم الشتات وأحل الألفة والمحبة بدلا من التناحر والكراهية والاقتتال، إنه الملك الباني موحد هذه البلاد وجامع شمل العباد/ عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود - غفر الله له وأسكنه فسيح جناته.

وقال مدير عام جمعية المعاقين بالأحساء عبداللطيف محمد الجعفري: تتوالى السنوات.. وسنابل الخير والعطاء ما فتئت تنمو وتزدهر في بلادنا الحبيبة لترسم بمداد الإنسانية صور المحبة والوفاء، لقد كانت المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي رحبت بإجراءات تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتوقيعها للبروتوكولات الاختيارية في إشارة إلى تطلعها وحرصها على خدمة متميزة لهذه الفئة العزيزة.

وعبر عن المناسبة مدير مكتب الخطوط السعودية عبداللطيف بن عبدالعزيز السند، فقال: أرفع التهاني إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي عهده وولي ولي العهد وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي كافة بهذه المناسبة المجيدة التي تضيء في حياتنا نحن المواطنين رمز العزة والمجد لوطننا الغالي الذي نعشقه ونعشق ترابه ونجدد العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة في ذكرى شموخ بلادنا المملكة العربية السعودية وهي تنعم بحمدالله ومنته بالأمن والإيمان وتنعم بالرفاهية والتطور والنمو.

ورفع علي بن طاهر الحاجي مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالأحساء أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ولسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ولسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، بمناسبة مرور 84 عاماً على توحيد المملكة العربية السعودية، على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، طيب الله ثراه.

كما تحدث مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بالأحساء أحمد بن إبراهيم السيد آل هاشم، فقال: اليوم الوطني هو اليوم الذي تفضل به الله سبحانه وتعالى على بلادنا العزيزة باستتباب الأمن والاستقرار وتوحيد البلاد تحت راية التوحيد على يد الإمام الهمام المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل ورفاقه الأوفياء عليهم جميعاً رحمة الله.

أما مدير عام جمعية البر بالأحساء معاذ بن إبراهيم الجعفري فقال: واليوم إذ نحتفل بذكرى اليوم الوطني الرابع والثمانون فنحن نحتفل بإنجازات كبيرة وإنجازات نوعية تفوق أربعة وثمانين عاما هذه الإنجازات التي تحققت وتهيأت لهذا الوطن الغالي كان لها الأثر الكبير في غرس حب الوطن في نفوس المواطنين والتي كان من أهمها الاهتمام بالإنسان وتنميته وتطويره في جوانب عدة وهو ما حرص عليه قائد مسيرتنا في هذه البلاد المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله.

وأكد عبدالله النشوان أمين الغرفة التجارية إن الاحتفال باليوم الوطني لمملكتنا الغالية، يفرض علينا جميعاً أن نثمن ونفتخر بالإنجازات التنموية التي تحققها بلادنا بتوجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، فقد أصبحت في عهده كل منطقة ومحافظة من مناطق ومحافظات المملكة أنموذجا عصرياً للنهضة التنموية والمنجزات الحضارية المتنوعة، لذلك من حق الوطن علينا الوفاء والولاء والحفاظ على أمنه ومكتسباته ووحدته والسمع والطاعة والوفاء لقيادته الحكيمة في سعيها نحو السمو والاستقرار والتطور.