خاطرة عن وطني

لست أغالي أبدا حين أعشقك يا وطني... ولكنه عشق من مستوى آخر.... عشق ينتظر أن تؤشر ليعطيك... ولن يتردد هذا القلم أبدا لينقلب سيفا يدافع عن كل صخرة في جبالك وعن كل حبة رمل في سهولك وهضابك...

يا وطني... حين أجوب الطرقات.. أو أرى صغاري يمرحون... أو حين أقبل رأس أمي ويديها، كل هذا أراه في ظل أمنك واستقرارك.. أكاد لا أنطق من عظيم هذه النعمة التي وهبنا إياها الله تحت رعايتك يا موطني...

وطني العزيز الغالي يهزني شعور عميق يبعث فيني كل معاني الحب والولاء لك، فأنت زرعت فينا العطاء وجاء دورنا لنعطيك ولا نبخل عليك أبدا كما صنعت معنا.. وما زلت تفعل ذلك... نكون أو لا نكون بك يا وطني.....

ولا يفوتني أن أهنئ خادم الحرمين الشريفين بمناسبة اليوم الوطني، أعاده علينا الله باليمن والبركات... وكل عام ووطني وحبيبي بخير.

- أحمد الخراز