تخصيص 20 غرفة لعزل الحالات المشتبهة بـ«كورونا وايبولا»

«الصحة» تؤمن أجهزة جديدة للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس

منى - علي بلال:

خصصت وزارة الصحة 20 غرفة للعزل بمستشفى شرق عرفات داخل المشاعر المقدسة، لاستقبال الحالات المشتبه بإصابات «كورونا» و»ايبولا»، وجهزت مختبراً داخل المستشفى تظهر من خلاله نتائج العينة خلال 6 ساعات.

وأكد مدير عام المستشفيات بوزارة الصحة ورئيس لجنة الاشراف الفني بالحج الدكتور عبدالعزيز بن حامد الغامدي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس في مستشفى منى الطوارئ، استعداد وزارة الصحة لموسم حج هذا العام بمنظومة متكاملة من الخدمات الصحية والوقائية تقدم بأحدث وسائل التقنية والجودة العالية وبأسلوب أكثر شمولاً عبر قوى عاملة مدربة بجاهزية عالية لضمان أرقى مستويات التميز في الأداء وبذل المزيد من الجهد والعطاء ليكون موسم حج هذا العام أكثر يسراً وأماناً وذلك بالتنسيق المباشر والمستمر مع كل الجهات المشاركة في موسم الحج.

وقال الدكتور الغامدي إن الوزارة تقدم خدمات علاجية مختلفة من خلال المرافق الصحية الدائمة والموسمية بمناطق الحج من خلال 25 مستشفى في مناطق الحج سعتها 5250 سريراً منها 4200 سرير تنويم في الأقسام و 500 سرير عناية مركزة و550 سرير طوارئ، مشيراً إلى تجهيز ثلاث قوافل طبية لتصعيد المرضى المنومين من المستشفيات بمكة المكرمة والمدينة المنورة ومنى إلى مشعر عرفات بمرافقة طاقم طبي متكامل.

وأوضح الدكتور الغامدي أنه تم تكليف أكثر من 22 ألف مشارك في برنامج القوى العاملة من مختلف الفئات الطبية والإدارية من جميع مناطق المملكة.

وأكد رئيس لجنة الإشراف الفني بالحج أن وزارة الصحة اتخذت إجراءات مشددة لمواجهة فيروس كورونا وايبولا وأن الدول الموبوءة تم منع دخول مواطنيها احترازياً، مشيراً إلى وجود محاجر وإجراءات كشف متقدمة في منافذ دخول الحجاج.

موضحاً أنه تم تخصيص وحدة متكاملة في مستشفى شرق عرفات تحتوي على 20 غرفة للعزل لحالات العدوى كما تم تجهيز عدد 32 سرير عناية مركزة كغرف عزل مجهزة تجهيزاً حديثاً بمستشفى أحد العام بالمدينة المنورة إضافة إلى ما هو موجود في كل مستشفيات المشاعر ومكة المكرمة والمدينة المنورة، مشيراً إلى أنه في كل مستشفى توجد 4 أسر مخصصة لحالات الاشتباه بالعدوى ومجهزة تجهيزاً يعزل الفيروس عبر أجهزة تصفية مخصصة.

وكشف الدكتور الغامدي عن تأمين أجهزة جديدة للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس في جميع المستشفيات والمراكز الصحية منها 16 مروحة في كل مستشفى و100 مروحة داخل المراكز الصحية، مؤكداً توسع الوزارة في برنامج القسطرة القلبية وعمليات جراحة القلب في مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة ومستشفيات مناطق الحج وتوفير خدمات المناظير في جميع مستشفيات المشاعر وتوفير أجهزة الغسيل الكلِِوي مع الطواقم الطبية المدربة وتوفير أجهزة أشعة مقطعية في برج الطوارئ بمنى ومستشفى منى الوادي ومستشفى شرق عرفات.

وأشار الغامدي إلى إدخال الوزارة لهذا العام، فريق برنامج «الايكمو» والذي يعمل به فرق متخصصة لعلاج الحالات المتقدمة التي تستدعي تدخلاً طبياً لمساندة الرئتين في حالات الكورونا وغيرها بحيث يعمل الجهاز على أكسجة الدم وإزالة ثانِي أكسيد الكربون باستخدام الوريد المركزي إضافة الى استعانة الوزارة هذا العام بفريق التدخل السريع والتحرك بالمشاعر بفريق من المتخصصين يتم تحركه حسب الحاجة.

من جانب آخر قال عضو لجنة الإشراف الفني بالحج المشرف على المراكز الصحية في المشاعر الدكتور عمر اليحيى إن الوزارة جهزت عدداً من المراكز الصحية لخدمة الحجاج منها ما هو دائم يعمل على مدار العام ومنها ما هو موسمي يعمل على مدار الساعة خلال فترة الحج، مشيراً إلى أن المراكز موزعة بشكلٍ متكامل على المشاعر منها 43 مركزاً بالعاصمة المقدسة و 46 مركزاً في مشعر عرفات و 6 مراكز في خط المشاة بمزدلفة و26 مركزاً بمشعر منى و16 مركزاً للطوارئ في جسر الجمرات و 20 مركزاً في المدينة المنورة.