08-10-2014

المقابلة الشخصية.. حينما تكون معركة

ماذا تصنع إذا واجهت في المقابلة الشخصية التي تجريها للتوظيف شخصية عنيفة ومستفزة.. ترى أنها في معركة مع المتقدِّم للوظيفة؟.. كيف تتعامل معه بحيث لا تفقد فرصتك في الوظيفة ولا تفقد احترامك وكرامتك أمامه ولا تتيح له أن يتمادى وينتهك شخصيتك؟.. تلك أسئلة محورية تعتمد في إجابتها على الشخص ذاته لكن هناك أفكار منها:

1. قم ببناء تصوّر تحكم من خلاله لماذا يتصرّف ذلك الرجل هكذا؟.. وانظر إلى الموضوع من عدة زوايا منها قد يكون مجري المقابلة استيقظ ذلك الصباح وهو يشعر بصداع.. أو أن لديه مشكلة عائلية وأثّر ذلك على مزاجه.. أو أن ذلك جزء من تكتيك المقابلة الشخصية لرؤية ردة فعلك تحت الضغوط.. فلا تنهار أمام ضغوط تواجهها وأنت تمثّل الشركة لاحقاً فتنفجر في أحد عملائها لو تعامل معك بهذا الأسلوب.. بمعنى ألا تأخذ هذه المقابلة المستفزة على أنها موجهة لشخصك.. فكيف تكون شخصية وهو يقابلك للمرة الأولى.. وإذا تعاملت مع هذا الموضوع من المنظور الشخصي البحت فقد رسبت في المقابلة الشخصية حتماً.

2. دائماً في إجابتك على الأسئلة انظر إلى السائل في عينيه.. مع ابتسامة إن أمكن.

3. ركّز على الإجابات المطلوبة ولا تستطرد ولا تقدّم أمثلة بأسماء شركات أو أشخاص.. ولا يكون أي جزء من إجاباتك استجابة لأية استفزاز.

4. إذا كنت متوتراً فتخيل مجري اللقاء شخصية تلفزيونية طريفة.

5. تأكّد أن مدى ثقتك بنفسك تظهر في اللقاء.. فلا أحد يرغب في أن يوظِّف من لا يثق بنفسه.. كما أنه لا أحد يرغب في أن يوظِّف من لا يرى العالم إلا في نفسه.

6. إذا وجد مُجْري المقابلة خطأ في إحدى إجاباتك فلا تعتذر إنما حَوِّل الجواب إلى سؤال كأن تقول: كيف سيتم التعامل مع هذا الموضوع في الشركة؟

7. تذكّر دائماً أن سبب التوظيف هو ما سوف تقدّمه أنت للمنشأة وليس ما سوف تحصل عليه منها.. لذا فإجاباتك يجب أن تكون في ذلك الاتجاه.

8. انْهِ اللقاء دائماً بقوة.. قوة في المصافحة وقوة في ملامح الوجه وقوة في الابتسامة.

مقالات أخرى للكاتب