مقدمين شكرهم لحكومة المملكة

حجاج يمنيون بمنفذ الطوال يشيدون بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن

منفذ الطوال - عبدالله عكور - إسماعيل مسملي:

اشاد الحجاج اليمنيون العائدون عبر منفذ الطوال بعد أداء مناسك الحج بالجهود التي قدمت اثناء دخولهم للحج الى خروجهم، مقدمين شكرهم وتقديرهم للجهود والخدمات التي قدمت لهم والاستقبال الاخوي الرائع الذي وجدوه من جميع العاملين في منفذ الطوال.

جهود جبارة

تحدث في البداية الحاج اليمني عبدالله محمد غالب من محافظة تعز فقال: هذه أول مرة اذهب فيها إلى الحج لأداء هذا الركن العظيم من أركان الإسلام وحقيقة لم افاجأ بهذه التسهيلات وهذه الخدمات التي تقدم للحجاج القادمين عبر منفذ الحج حيث اننا سمعنا في السنوات الماضية ومن خلال الحجاج الذين سبق لهم الحج ان هذه الجهود مستمرة ولا تتوقف ولله الحمد ولا غرابة في ذلك فحكومة المملكة العربية السعودية جهودها جبارة وملموسة وواضحة في خدمة الإسلام والمسلمين.

أعمال خيرة

أما الحاج اليمني احمد مسعد الحكيم من مديرية معبر محافظة ذمار فقال فرحتنا كبيرة وسعادتنا غامرة، ونحن في طريقنا إلى بلادنا عائدين من مكة المكرمة بعد أداء مناسك الحج حيث وجدنا فيه كل التسهيلات اللازمة والاستقبال الجميل من جميع الجهات المعنية فالخدمات الصحية متوفرة، حيث قاموا بالكشف علينا واعطائنا علاجاً للامراض المعدية فنشكرهم على ما قدموه وهذه كلها من الأعمال الخيرة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين فنسأل الله للجميع التوفيق.

رعاية متكاملة

أما الحاج محمد غالب النهاري من محافظة حجة فقال هذه الأيام المباركة من اشهر الحج يجب على المسلمين جميعاً أن يتقربوا فيها إلى الله بفعل الطاعات لكسب الاجر والثواب ولاشك ان اداء الركن الخامس من أركان الإسلام وهو الحج أمنية كل مسلم ومن أجل ذلك ها نحن في طريقنا إلى بيت الله الحرام لأداء هذا الركن العظيم.. اما عن الخدمات المقدمة هنا في منفذ الطوال فيقول الحاج النهاري: منذ أن وصلنا إلى منفذ الطوال ونحن نجد التسهيلات المختلفة من حيث انتهاء التأشيرات بكل يسر وسهولة وخاصة من رجال الكشافة الذين شاهدناهم يقومون بمساعدة رجال الجوازات لإنهاء سرعة تأشير الجوازات الخاصة بنا كذلك قيامهم بتوزيع المياه والعصائر على الحجاج ومساعدة جميع الحجاج.. إضافة إلى وجود مخيم للحجاج ورعاية صحية متكاملة، وهذا ليس بغريب على الشعب السعودي الذي يفتخر دائماً بخدمة الإسلام والمسلمين.

فرق شاسع

وتحدث الحاج عبدالله مظفر احمد من محافظة إب اليمنية، فقال لقد كانت الحجة الأولى لي قبل حوالي 30 سنة وهذه الحجة الثانية والحمد لله وشاهدت الفرق الكبير والشاسع في الخدمات بين تلك الفترة والآن، فالآن نحمد الله الخدمات رائعة وعلى الوجه المطلوب ولا ينقص منها أي شيء، وكذلك التسهيلات الكبيرة التي قدمها لنا العاملون في هذا المنفذ.

موضوعات أخرى