بمناسبة نجاح موسم الحج هذا العام

الطيار يرفع أجمل التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة

رفع رجل الأعمال الدكتور ناصر بن عقيل الطيار نائب رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لمجموعة الطيار للسفر والسياحة أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، ووزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود - حفظهم الله - على نجاح أعمال موسم الحج 1435 هـ ، الذي تسعد به المملكة العربية السعودية، وسعت بكل مقدراتها وإمكاناتها لمساعدة ضيوف الرحمن على أداء مناسك الركن الخامس من أركان الإسلام بيسر وسهولة وسكينة ووقار.

ونوه الطيار للجهود والخطط التكاملية التي شاركت فيها مختلف القطاعات الحكومية والأهلية في تحقيق نجاح متميز في توقيت زمني قياسي شهدته المشاعر المقدسة، والذي لمسه حجيج بيت الله الحرام في الخدمات المقدمة لهم، على مدار الساعة، والتي شهدت جودة عالية في تقديمها على أرض الواقع.

وأشار الدكتور ناصر إلى أنه لا توجد دولة في العالم تدير وتنظم الحشود والتجمعات البشرية كما تفعل المملكة في موسم الحج، وبهذا المستوى، وبشكل سنوي، وأوضح قائلاً: «لقد أثبت حج هذا العام ما لا حاجة لإثباته من حرص دائم للمملكة على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن بشكل يدعو للفخر والاعتزاز، وهو شرف عظيم، شرّف الله به هذه البلاد وقادتها وأبناءها بالقيام بخدمة الحرمين الشريفين وحجاج وزوار بيت الله الحرام».

كما أكد الطيار على أن نجاح موسم حج هذا العام 1435هـ، يعود إلى التميز في تنفيذ الخطط الأمنية والمرورية وغيرها من الخدمات؛ مما كان له كبير الأثر على توفير سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار للمشاعر المقدسة، وأن ما تحقق من نجاح في موسم حج هذا العام أتى بفضل من المولى عز وجل، ثم ما توليه المملكة -رعاها الله- والقيادة الرشيدة - أيدها الله - من اهتمام كبير وتوجيهات كريمة لتسخير كل الإمكانات المادية والبشرية التي أثمرت في تمكين جميع الحجاج من أداء مناسكهم بكل يسر وخشوع.

وختم الطيار بقوله:» إن وزارة الداخلية ساهمت في تيسير العمل في كافة منافذ الحج، مع تقديم كل الخدمات للحجاج، وإنجاز إجراءات مغادرتهم إلى بلادهم، بالإضافة إلى أهمية وحجم المشروعات لتوسعة الحرمين الشريفين، التي تؤكد الرؤية الحكيمة والثاقبة من قيادة هذا البلد المبارك، والتي تسعى دوماً لخدمة الإسلام والمسلمين، وفقها الله لما فيه خير البلاد والعباد».