أكد أن معدل الإقبال من الذكور أعلى من الفتيات .. رئيس جمعية التحفيظ بالجوف لـ«الجزيرة»:

7700 طالب وطالبة في حلق ودور «بشراكم» بمحافظات المنطقة

الجوف - خاص بـ«الجزيرة»:

بلغ عدد الملتحقين بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم «بشراكم» بمنطقة الجوف (700ر7) طالب وطالبة، موزعين بين مدن ومحافظات المنطقة، حيث يبلغ عددهم في مدينة سكاكا: (1450) طالباً و(980) طالبة، وفي محافظات القريات (100ر1) طالب و(530) طالبة، ودومة الجندل:(200ر1) طالب، و(640) طالبة، وطبرجل: (900) طالبا و(360) طالبة، وصوير: (350) طالباً (190) طالبة.

وقال رئيس الجمعية الشيخ علي بن سالم العبدلي - في حديث لـ»الجزيرة»: إن خطوات الجمعية في سبيل تطوير الأداء وطرق الحفظ والتدريس تتمثل في تنظيم دورات تدريبية للمعلمين والطلاب وعقد ورش عمل وتنفيذ برنامج إعداد وتأهيل المعلمين الجدد، مبيناً أن الفرق بين طرق التحفيظ القديمة والحالية تتجلى في استخدام التقنية في التدريس من خلال المقرأة الإلكترونية حيث التأثير إيجابي على الاستيعاب ولله الحمد، مبيناً أن وقت التحفيظ بعد صلاة العصر هو الوقت الملائم بنسبة40 % تقريبا للطلاب والمدرسين وغير ملائم بنسبة 60% تقريبا، وأكد أن معدل الإقبال السنوي على جمعيات وحلق التحفيظ في ازدياد مطّرد كل عام بفضل الله ثم بسبب انتشار الوعي ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وأن معدل الإقبال من الذكور أعلى من الفتيات بسبب الظروف الاجتماعية وسهولة حركة الذكور، مشيراً إلى أن طالب التحفيظ مستواه التحصيلي أفضل، والتحفيظ لايعطل الطالب، بل ينظم وقته ويجعله أكثر جدا واجتهادا واستيعابا وتفوقا ببركة القرآن.

ورأى الشيخ العبدلي أن سد العجز في الموارد المالية للجمعية يمكن تحقيقه بزيادة الأوقاف وحسن استثمارها - واستهداف رجال الأعمال لجمع التبرعات مع استهداف المؤسسات الخيرية المانحة.

وأبان العبدلي أن خطة الجمعية لتأهيل المدرسين والمشرفين على التحفيظ تتم بتنفيذ البرامج التدريبية - ورصد ميزانية خاصة لهذا الغرض - وعقد الاجتماعات واللقاءات، وتكريم المتميزين، منوهاً إلى أن من وسائل تحفيز الأبناء والبنات للالتحاق بالحلق في ظل ضعف الإمكانيات، التوعية بأهمية حفظ القرآن، بالإضافة إلى الجوائز التشجيعية والمكافآت الرمزية والتحفيز المعنوي المستمر.

وبشأن سعودة مدرسي الحلقات، ومكافآت المدرسين قال رئيس (بشراكم): إن الجمعية تسير في طريق السعودة، والمشكلة تتقلص مع الوقت، لكن ضعف الرواتب، وقلة الإقبال يؤثران سلبا على تحقيق الطموحات مع أن مكافآت المدرسين مناسبة إلى حد ما، لكنها تحتاج إلى زيادة ستعد لها الجمعية - بإذن الله - خطة متدرجة وفقا لإمكاناتها المادية. وختم الشيخ العبدلي تصريحه مبيناً أن الجمعية ستستثمر قريباً وقف القرآن بعد إتمامه، كما ستنشئ -بإذن الله - وقف دار عائشة، ووقف دار التوحيد، وستستمر في تنظيم دورة إعداد المعلمين، وتطوير موقع الجمعية على شبكة «الانترنت»، وإعادة هيكلة الجمعية إداريا.