جامعة المجمعة تفوز بجائزة الاتحاد الآسيوي للقيادة التعليمية 2014

الزلفي - خالد العطاالله:

في إنجاز يُسجل لبلادنا عموماً ولجامعة المجمعة خصوصا ممثلة بكلية التربية بالزلفي حقق عميد الكلية د . عبدالله بن خليفة السويكت جائزة الاتحاد الآسيوي للقيادة التعليمية.

وذلك بترشيح من قبل هيئة محكميها للدكتور السويكت للفوز بالجائزة التي يمنحها الاتحاد الآسيوي للقيادة لمجموعة من القياديين في المجالين التعليمي والصناعي على مستوى قارة آسيا والتي تنظم للعام الرابع على التوالي .

وتهدف الجائزة إلى التحفيز لمواصلة العمل والتميز، وتعزيز بناء قادة المستقبل,حيث يقوم الاتحاد الآسيوي بإسناد مهمة اختيار الفائزين إلى لجنة عالمية مكونة من أحد عشر محكماً من المتخصصين في مختلف أنحاء العالم، مثبتة أسماؤهم وجِهات عملهم في الموقع الرسمي للجائزة، حيث تجتمع هيئة المحكمين وتحدد الفائزين بناء على بيانات أولية عن المرشحين، ورأي الطلبة والخريجين الذين يشغلون عدة مناصب في القطاعين الحكومي والخاص، واستخدام أدوات استفتاء وتحر، والبحث عن الشخصية ورصد إنجازاتها، والاستعانة بمواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع الخاصة بجهات العمل.

وأُقيمت مراسم حفل تسليم الجوائز في فندق (تاج بالاس) بدبي، بحضور عدد كبير من القياديين العالميين البارزين في مجالي القيادة التعليمية والصناعية من مختلف الدول؛ والتي بلغت 41 دولة آسيوية

ويُعدُّ الدكتور عبدالله السويكت أحد منسوبي جامعة المجمعة حيث عمل عضو هيئة تدريس، ثم رئيساً لقسم اللغة العربية في كلية التربية بالزلفي، ثم وكيلاً للكلية للشؤون التعليمية، ثم عميداً لها بمحافظة الزلفي.

وبهذه المناسبة رفع الدكتور السويكت شكره لله تعالى على توفيقه وجزيل امتنانه، ثم الشكر لولاة أمر هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي عهده –حفظهم الله جميعاً-الذين رعوا مسيرة التعليم العالي، وذللوا في سبيل نهوضه كل الصعاب، ودعموه بلا حدود، ثم الشكر لقائد مسيرة هذه الجامعة ومديرها معالي الدكتور خالد بن سعد المقرن الذي فتح لكل العاملين معه أبواب الإنجاز وطرائق الإبداع؛ لأنه هو القائد الذي هيأ الفرص، ودعم، وشجَّع، ثم تابع نتاج ذلك كله، فللجامعة الطموحة يُهدى هذا الإنجاز، ولها يُسجل هذا الحضور الآسيوي، بما هيأته لقياداتها –كلٌ في مجاله- من عوامل النجاح، والسعي إلى تطوير قدراتهم الإدارية والقيادية، وما حققته من ابتكارات علمية، وإنجازات في المحافل الدولية، لتأتي هذه الجائزة وتضاف إلى تلك الإنجازات العالمية التي لن تكون الأخيرة في سجل هذه الجامعة الفتية بإذن الله تعالى.