خلال لقاء لجنة أمن الحدود بمشايخ الحرث في جازان

المطالبة بعدم التساهل مع أي متسلل والتوسع في التوعية بأهمية التعاون المشترك

جازان - عبدالله عكور:

اجتمعت لجنة أمن الحدود الفرعية بمنطقة جازان بمسؤولي ومشايخ وعرايف محافظة الحرث بحضور محافظ الحرث مبارك بن سحمان السبيعي ورئيس مركز الخشل على الدريبي ورئيس اللجنة الأمنية الحدودية الفرعية بجازان العقيد قاسم مهدي منقري ومديري الدوائر الحكومية ومشايخ وعرايف القبائل في المحافظة.

وبدأ الاجتماع بكلمة لمحافظ الحرث رحب فيها بالحضور وشكر الجميع على ما يبذلونه للذود عن أمن الوطن كل في اختصاصه، وتحدث عن الخطر الذي يشكله التهريب والتسلل الحدودي على أمن الوطن مؤكدا على أهمية العمل من قبل الجميع يدا بيد ضد ذلك وأشاد السبيعي بتعاون المشايخ والأهالي للوقوف ضد كل من تسول له نفسه المساس بامن الوطن.

ثم ألقى رئيس اللجنة الأمنية الحدودية الفرعية بجازان العقيد قاسم منقري كلمة شرح فيها عن اللجنة الأمنية الحدودية الفرعية بجازان التي تتفرع من اللجنة الرئيسية مع لجنتين أحداهما في منطقة عسير والأخرى بمنطقة نجران مبينا أنه يتم الرفع بكل ما يخص أمن الحدود مباشرة من قبل اللجنة الفرعية إلى اللجنة الرئيسية التي ترتبط مباشرة بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، ثم أوضح منقري أن العقوبات تأتي كجزاء رادع لكل من تسول له نفسه التستر او المساعدة او التسلل عبر الحدود وحفاظا على امن الوطن الذي تربطه حدود ممتدة مع دولة اليمن التي تعاني بدورها من اضطرابات أمنية ما يجعل المسؤولية مضاعفة على كل فرد ينتمي إلى هذا الوطن الكريم وطالب بمضاعفة الجهود في التعاون من قبل الجميع مع رجال الأمن لحماية الوطن.

وشهد الإجتماع مشاركات عدة لمشايخ القبائل ومداخلات جاء فيها:

-المطالبة بسد الفجوة الموجودة بين المواطن ورجل الأمن والتوسع في التوعية بأهمية التعاون المشترك بينهما.

-المطالبة بعدم التساهل مع أي متسلل بغض النظر عن جنسه أو عمره أو حالته واعتبار أي متسلل أيا كان خطر على أمن الوطن.

- التنبه والتخطيط لكشف ما يستخدمه المهربون من أساليب عدة متجددة ومبتكرة لتجاوز الحدود ونقاط التفتيش والتخفي على أعين رجال الأمن.

-المطالبة بدعم الجهات الأمنية الحدودية كحرس الحدود والشرطة وغيرها بأفراد وكل ما من شأنه الارتقاء بعملهم.

-التهريب إخلال بأمن الوطن وكذلك التسلل ومن يتعاون في ذلك اكثرهم شباب يتم اغرائهم بالمال مقابل القيام بذلك ويجب وضع حلول مدروسة لمثل هذه المشكلة.

-المطالبة بتسهيل إجراءات العمالة الموسمية لصحاب المواشي والمزارعين

-إقامة دورات تدريبية لتوعية الأجيال عن خطر التسلل والتهريب

وفي ختام الاجتماع قرأ ضابط من أعضاء اللجنة الأمنية العقوبات الصادرة من الإدارة القانونية بوزارة الداخلية ثم سلّم نسخة من العقوبات لكل شيخ قبيلة أو عارف أو مسئول حيث تدرجت العقوبات من سجن وترحيل للوافد المخالف وعند تكرار المخالفة تزيد مدة السجن ويضاف اليها غرامة مالية أما المتستر ومشغل المخالفين والمتسللين فقد نصت العقوبات على تغريمه بمبلغ مالي قد يصل الى مئة الف ريال والتشهير مع السجن لفترات متفاوتة.

موضوعات أخرى