اليوم في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا

بالدعاء والأمل نقول: الله معك يا هلال

سيدني - موفد الجزيرة - عبدالله الحنيان:

الله معك يا هلال.. بالدعاء والأمل سنكون مع ممثلنا الزعيم الهلالي وهو يخطو الخطوات الأخيرة من عمر دوري أبطال آسيا وعندما يلعب اليوم السبت في تمام الساعة 11.30 صباحاً ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم 2014 في النسخة رقم 29 أمام مضيفه ويسترن سيدني الاسترالي في المباراة التي ستقام على استاد باراماتا بالعاصمة الأسترالية سيدني.

الفريق الهلالي أكمل الاستعدادات لهذه المباراة برحيله لسيدني قبل أسبوع تقريباً، وسيدخل هذه المباراة رافعاً شعار الفوز أو التعادل على الأقل لكي يكون الختام مثالياً على أرضه وبين جمهوره في الإياب من أجل تحقيق اللقب الآسيوي السابع بإذن الله.

ممثلنا لم يصل لهذه المباراة إلا بعد عمل شاق وجبار أطاح من خلال مشواره بالخصوم الواحد تلو الآخر وتبقت الخطوة الأخيرة بأمل إنهاء هذه المباراة بنجاح تام للتفرغ للإياب، وجاء المشوار الهلالي في هذه البطولة بعد تصدره للمجموعة الرابعة الأقوى في البطولة على حساب السد القطري وسبهان الإيراني والأهلي الإماراتي ليتأهل لملاقاة فريق بونيدكور الأوزبكي في دور الستة عشر واستطاع تخطيه ذهاباً 1-0 وإياباً 3-0 ليقابل السد القطري في دور الثمانية ونجح في تجاوزه بالفوز ذهاباً 1-0 والتعادل في الإياب 0-0 ليدخل الاختبار الأقوى أمام العين الإماراتي في دور الأربعة ففاز عليه ذهاباً 3-0 قبل أن يخسر في الإياب 2-1 حاملاً معه ورقة الترشح للنهائي.

وسيخوض الفريق الهلالي بهمة وعزيمة الرجال من أجل تخطي هذه المباراة والتي سيدخلها السيد ريجي بنفس التشكيل والطريقة التي انتهجها في المباريات الماضية والتي تعتمد على طريقة 4-2-3-1 ربما مع تغيير وحيد، وتعتبر الخطوط الهلالية متكاملة وسط جاهزية لاعبيه الكبيرة وسيكون ياسر القحطاني هو الغائب الوحيد للإيقاف، ويعول الفريق الأزرق على ترابط الخطوط والتجانس بشكل كبير خصوصاً في خط الوسط والهجوم بقيادة الثنائي المميز ناصر الشمراني ونيفيز بجانب العائد من الإصابة سلمان الفرج وهو ما سيدعم خط الوسط الهلالي، كما يتميز الفريق الهلالي بالصلابة الدفاعية بتواجد الثنائي ديقاو وكواك وسيكون العبء عليهما كبيراً أمام مهاجمي سيدني خصوصاً في الكرات العالية، ويمتلك الفريق الهلالي حلولاً كثيرة يأتي أبرزها الأطراف التي ستكون أحد أهم أسلحة الفريق عن طريق ياسر الشهراني وسالم الدوسري من الطرف الأيمن وعبدالله الزوري من الطرف الأيسر فيما سيكون الثنائي سعود كريري وبنتلي كساتر دفاعي أول لصد هجمات الفريق الاسترالي من العمق، وبتميز عبدالله السديري تعتبر حراسة الهلال مطمئنة بدرجة كبيرة.

ومتى ما أرد الفريق الأزرق تحقيق النتيجة الإيجابية لا بد له من التركيز على العمق الاسترالي البطيء بشكل واضح ومحاولة لعب الكرات البينية والقصيرة لاستغلال بطء حركة مدافعي سيدني مع تجنب الاعتماد على الكرات العرضية العالية لفارق الطول والبنية الجسمانية.

على الطرف الآخر يدخل فريق ويسترن سيدني مدعوماً بجماهيره في أولى مشاركاته الآسيوية والتي نجح من خلالها للتأهل وعن جدارة للنهائي، فتخطى الفريق الاسترالي المجموعة الثامنة كأول المجموعة على حساب أولسان الكوري وجويزو الصيني وكاواساكي الياباني، التقى بعدها في دور الستة عشر بفريق سانقرس هيروشيما الياباني فخسر ذهاباً 1-3 وفاز إياباً 2-0 ليتأهل لملاقاة بطل النسخة السابقة فريق جوانزو الصيني في دور الثمانية ففاز ذهاباً 1-2 قبل أن يخسر إياباً 1-2 ويتأهل لدور الأربعة مع وصيف النسخة السابقة فريق سيئول الكوري فتعادل الفريقان في الذهاب 0-0 وفاز في الإياب 2-0.

والمؤكد أن الفريق الاسترالي سيدخل هذه المباراة بهدف الفوز لأنه يدرك صعوبة موقفة في الإياب ويريد اللعب في الإياب بأكثر من فرصة للمحاولة في الظفر باللقب لأول مرة في تاريخه لأنه نجح في تجاوز البطل السابق ووصيفه مما يدل على قوة الفريق الحديث التأسيس.

القوة الجسمانية هي أبرز مميزات لاعبي فريق سيدني وقوة الأداء والالتحام خصوصاً في الكرات العالية هي أبرز مميزات الفريق و التي سيلجأ لها مدربه في البحث عن الأهداف، ويعتبر خط وسطه أقوى الخطوط بقيادة البرازيلي فيتور سابا والإيطالي روكا وماثيو بولياك و ويبرز بجانبهم لابينوت هاليتي والمهاجم مارك بريدج وكذلك قائد الفريق المدافع نيكولاي توبور، ويمتلك الفريق الأسترالي حراسة قوية بتواجد العملاق الدولي انتي كوفيك.

موضوعات أخرى