30-10-2014

«الحفاظ على لغتنا» (1-3)

كتب الأخ المهندس عبد الله المعلمي في زاويته «أفكار للحوار» في صحيفة المدينة المنورة بالعدد الصادر بتاريخ يوم الاثنين 29 شوال 1435هـ تحت عنوان «اغرسوا في أبنائكم حب اللغة العربية!» وبلادنا «مهد العرب» خليقة بالحفاظ على لغة كتابنا العزيز وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم وأدبنا وكله في «لغتنا اللغة الجميلة» الشاعرة كما أسماها الشاعر الكاتب المجيد فاروق شوشة، وكما أسماها كاتب العربية الكبير عباس محمود العقاد - رطّب الله ثراه -..

** والذي أعرفه أن الأمة الحريصة في حفاظها على لغتها تبذل كل السبل لنشرها وإشاعة بثها ليس في أوطانها ولكن من خلال مراكزها التي تصاحب سفارتها حيث وجدت، فهل نحن حراص على هذا السلوك!؟.. أكبر الظن أن اهتمامنا بلغتنا غائب!؟

** وأذكر أن الأخ الصديق ممدوح فهمي، حدَّثني قبل سنوات أن رجلاً مصرياً وزوجه وابنتهما ذهبوا إلى الملحق الثقافي الألماني بالقاهرة لتسجيل ابنتهما في المركز التابع للسفارة الألمانية هناك لهذه المهمة، فقُبلت الابنة ودفع الأبوان رسوم تعليمها الألمانية!.. ومن حرص الملحق على إشاعة لغة بلاده قال للأبوين: تعالا مساءً إلى قسم الألمانية لتتعلما «مجاناً» حتى تستطيعا التحدث مع ابنتكما!.. فانظروا إلى هذا الحرص على إشاعة تلك اللغة!.. فهل نحن حراص على بث لغتنا عبر مراكزنا الثقافية في العالم العريض!؟

مقالات أخرى للكاتب