عقب فشل البرلمان اللبناني للمرة الرابعة عشرة على التوالي في انتخاب رئيس جديد ..

سفير المملكة يدعو الفرقاء إلى عدم استجلاب المشاكل المجاورة

بيروت - وكالات:

في وقت يتعرض فيه لبنان لهزات أمنية متتالية ناتجة عن تداعيات النزاع في سوريا المجاورة كان آخرها معركة استمرت ثلاثة ايام بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة في طرابلس في شمال لبنان أسفرت عن مقتل 16 شخصا هم11عسكريا وخمسة مدنيين وعدد لم يحدد من المسلحين والذي زاده أمس الأربعاء الفشل الرابع عشر لانتخاب رئيس جديد دعاسفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي بن سعيد بن عواض عسيري أمس الأربعاء الفرقاء اللبنانيين الى تغليب العقل وعدم استجلاب المشاكل من دول الجوار مؤكداً في الوقت نفسه حرص المملكة على لبنان واستقراره. وعقب أن أرجأ مجلس النواب اللبناني أمس وللمرة الرابعة عشرة على التوالي الجلسة الى19نوفمبر أي قبل يوم من انتهاء ولاية مجلس النواب الحالي بحسب ما افادت الوكالة الوطنية للإعلام استقبل دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام في بيروت أمس سفير خادم الحرمين لدى لبنان علي عواض عسيري، حيث استعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. وأكد معاليه عقب اللقاء أن المملكة العربية السعودية كانت وستبقى إلى جانب لبنان، ومواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود تعبرعن مدى اهتمامه وحرصه على لبنان واستقراره. كما التقى الرئيس اللبناني الاسبق أمين الجميل في بيروت أمس السفير عسيري وبحث معه الامور ذات الاهتمام المشترك. وبحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام دعا عسيري عقب مباحثاته مع الجانبين كل الأطراف اللبنانيين الى تغليب العقل وعدم استجلاب المشاكل من الدول المجاورة الى لبنان وتجنب القيام بأدوار أواتخاذ مواقف لا تخدم مصلحة لبنان الوطنية. وأعرب عسيري عن ثقته بحكمة الزعماء اللبنانيين وفي طليعتهم رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وبقدرتهم على التعامل بحكمة مع كل ما يستهدف أمن لبنان واستقراره. كما أثنى عسيري بحسب المصدر على ما يقوم به الجيش اللبناني في سبيل الحفاظ على البلاد وأمنها. وأثنى عسيري على وقوف القوى السياسية الى جانب الجيش ومؤازرتها له بالكلمة والموقف مؤكداً أن هذا الجيش منبثق من كل فئات الشعب اللبناني ويشكل عامل اطمئنان واستقرار لكل فئات المواطنين. وقال عسيري إن لبنان يستحق من كل أبنائه التضحية والعمل من أجل ما يتطلبه الوضع الحالي من جهد لحفظ الأمن والوقوف وراء الجيش داعيا الى الإقلاع عن المواقف الفئوية والاستعاضة عنها بالتركيز على ما فيه مصلحة لبنانما يؤدي الى وحدة أبنائه وجمع شملهم تحت رايته.

موضوعات أخرى