الخليل: أصبحت عنصراً أساسياً في التعاملات الحكومية

أمانات المملكة تناقش جديد تقنية المعلومات في لقائها السادس بمنطقة عسير

أبها - عبدالله الهاجري:

أكد أمين منطقة عسير إبراهيم الخليل، بأن تقنية المعلومات أصبحت عنصراً أساسياً في التعاملات الحكومية، بل و داعماً قوياً في تنمية سرعة المعلومات المهمة وإيصالها وحل إشكالاتها.

جاء ذلك خلال اللقاء السادس لمديري تقنية المعلومات بأمانات المملكة، والذي استضافته أمانة منطقة عسير بفندق قصر أبها صباح أمس، وأشار في كلمته الافتتاحية للقاء بأن الثقة والسرعة والوضوح ودقة المعلومات هي أهم ما يتركز في الحكومة الإلكترونية، واستعرض في نماذج سريعة خطوات أمانة عسير التي خطتها في هذا المجال ومنها نظام التعاملات الإلكترونية ونظام الرخص الإلكترونية وغير ذلك.

ثم تحدث وكيل الأمين للأراضي والمساحة والمشرف على نظام المعلومات الجغرافية المهندس محمد آل طالع، وقال: إن توفير المعلومة هو ما يحاول مقدم الخدمة أن يصل إليه، وأكد بأن تطوير إدارة المدن واستخدام المعلومات الجغرافية شيء وصلت له الأمانة إلى مستويات جيدة وتسعى دائماً لتوفير هذه المعلومات الجغرافية التي تساعد كثيراً في تطوير المدن وتخطيطها بالشكل المميز الذي تنهجه الأمانة وتصبو إليه وتناول آل طالع في عرض مرئي صاحبه شرح عن المحطات المرجعية ومشاريع الرفوعات المساحية ومشاريع قواعد البيانات المركزية ومشروع بناء التطبيقات وإعداد خارطة أسياسية لمدينة أبها ومعالجة الطبقات الجغرافية واختزالها من 1300 طبقة إلى 130 طبقة معالجة وبناء الروابط الخاصة بذلك وتحديد قم نطاق البيانات.

وأشاد مدير عام تقنية المعلومات بالوزارة الأستاذ سلطان السيار، بحسن ضيافة أمانة عسير لهذا اللقاء، وامتدح ما تقدمه أمانة عسير للحكومة الإلكترونية وخاصة في برنامج التعاملات الإلكترونية ونظام الرخص ونظم المعلومات الجغرافية وغيرها، وقال بأن ما تقدمه يُعد إنجازاً كبيراً.

ثم توالت المشاركات من أمانات المملكة ومنها مشاركة مساعد أمين العاصمة المقدسة لتقنية المعلومات الدكتور إبراهيم سليمان، في مشاركته عن تحليل بيانات البلاغات نظام Evosys ، وعرض مشروع الخطة الرئيسية لتقنية المعلومات من المهندس عمار عبد العزيز، ثم شاركت الشركة الراعية للقاء بورقة عمل عن المؤسسية المعمارية في وزارة الشؤون البلدية والقروية من التعريف إلى التنفيذ.

من جهته أعرب مدير تقنية المعلومات بأمانة عسير المهندس علي القحطاني، بأن هذه اللقاءات تعود بالنفع على الحضور حيث تقدم مثل هذه الأمانات تجاربها وتستعرض فيها أبرز مراكز القوة وتعالج نقاط الضعف، بالإضافة إلى أن هذه الورش تقارب بين خبرات الحضور والشركات العاملة والداعمة لمشاريع تقنية المعلومات في المجال الحكومي والبلدي بشكل خاص. الجدير ذكره بأن برنامج اللقاء يستمر لمدة يومين وسيناقش عدد من الأمور التقنية التي تخص أمانات المملكة وفيها استعراض لتجاربها في هذا المجال البلدي.

موضوعات أخرى