معمل عبداللطيف جميل للتطبيقات العملية لمكافحة الفقر يقدم دورات تدريبية عبر الإنترنت للجميع

جدة - الجزيرة:

يحتفل معمل عبداللطيف جميل للتطبيقات العملية لمكافحة الفقر، الشبكة العالمية من الباحثين التي تتخذ من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مقرا والتابع لبرنامج مكافحة الفقر العالمي المنبثق عن مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية، بنجاح عروضه التعليمية الموسعة من خلال دورات التدريب المفتوحة عبر الإنترنت، ويواصل توسيع مبادرات بناء القدرات والأبحاث الخاصة بمكافحة الفقر. وقالت الدكتورة سارة محمد غالب، مدير عام برامج التعليم ومكافحة الفقر التابعة لمبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية: «نحن في غاية السرور بنجاح هذه الدورات التدريبية المفتوحة عبر الإنترنت ووصولها إلى العالمية. وشهدت الدورات مشاركة مهنيين وأفراد من جميع أنحاء العالم العربي، استفادوا من هذا النموذج التدريبي المبتكر. وندعو الجميع للانضمام للدورة الحالية عبر الإنترنت حول تقييم البرامج الاجتماعية. ويشرفنا مواصلة دعم المبادرات التي تمنح المشاركين الأدوات اللازمة لتصميم البرامج الاجتماعية بفعالية وقياس تأثيرها». ويعود إطلاق دورة تقييم البرامج الاجتماعية (101x) من معمل عبداللطيف جميل للتطبيقات العملية لمكافحة الفقر إلى إبريل الماضي بنظام الدورات المفتوحة واسعة النطاق على الإنترنت، وحظيت بإقبال كبير، حيث تم تسجيل 12,000 مشارك، تلقى 1,000 مشارك منهم شهادات إكمال الدورات. وتم طرح الدورة التدريبية كدورة مفتوحة واسعة النطاق على الإنترنت بإشراف مبادرة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للتعليم المفتوح (MITx)، على موقع «إيدكس»، المبادرة غير الربحية على الإنترنت والتي تم استحداثها من قبل الشركاء المؤسسين هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وتم إعداد الدورة على غرار نموذج دورات التعليم التنفيذي التي يقيمها معمل عبداللطيف جميل للتطبيقات العملية لمكافحة الفقر على مدار خمسة أيام. والدورة متاحة حاليا للمرة الثانية، والتسجيل ما يزال مفتوحاً. وبالإضافة إلى ذلك، قام معمل عبداللطيف جميل للتطبيقات العملية لمكافحة الفقر بالعمل مع الخدمة الإدارية الهندية على تصميم دورة تحديات الفقر العالمي 14.73x، أقيمت بنظام معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للتعليم المفتوح (MITx)، حيث تم إعداد دراسات لحالات محددة، وتدريب 180 موظفا من الخدمة الإدارية الهندية في مدينة موسوري الهندية. وتناوب على تدريس الدورة عبر الإنترنت كل من أبهيجت بانرجي وإسثر دوفلو، مديرا معمل عبداللطيف جيل للتطبيقات العملية لمكافحة الفقر، وشهدت نقاشات حالات شخصية مكملة للبرنامج، أقيمت بإشراف مدربين من الخدمة الإدارية الهندية. وتم خلال الدورة تنفيذ مراجعات لممارسات قائمة على الأدلة في اقتصاديات التنمية في مختلف القطاعات، من الصحة إلى التمويل الأصغر، وبحث كيفية دمج تلك الأدلة في سياسات وبرامج التنمية. وقالت غالب: «أتاحت الدورة التي أقامها عبر الإنترنت معمل عبداللطيف جميل للتطبيقات العملية لمكافحة الفقر للموظفين الوصول إلى ذات الدورات الكبرى في اقتصاديات التنمية التي يقدمها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. ويتلقى معمل عبداللطيف جميل للتطبيقات العملية لمكافحة الفقر الدعم المالي من قبل محمد عبداللطيف جميل، رئيس مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية، وخريج معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

معمل عبداللطيف جميل للتطبيقات العملية لمكافحة الفقر:

يعود تأسيس معمل عبداللطيف جميل للتطبيقات العملية لمكافحة الفقر إلى العام 2003 كمركز أبحاث يتخذ من قسم الدراسات الاقتصادية في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا مقرا. ونجح المركز منذ ذلك الحين في بناء شبكة عالمية تضم في عضويتها 112 استاذا جامعيا ومكتبا إقليميا في كل من أفريقيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية، وجنوب آسيا، وجنوب شرق آسيا، وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

وتتمثل رسالة معمل عبداللطيف جميل للتطبيقات العملية لمكافحة الفقر في الحد من الفقر من خلال ضمان إبلاغ السياسات بنتائج الأدلة العلمية. ولبلوغ هذا الهدف، يتعاون المعمل مع الحكومات، والمؤسسات غير الهادفة للربح، وغيرها من منظمات التنمية لإجراء تقييمات صارمة للأثر الميداني، والتواصل مع الساسة لنشر الدروس المستفادة من البحوث على نطاق واسع، وبناء قدرات الممارسين لتوليد الأدلة واستخدامها. وتم الوصول إلى أكثر من 200 مليون نسمة من خلال توسيع البرامج التي تم تقييمها من قبل معمل عبداللطيف جميل للتطبيقات العملية لمكافحة الفقر، وأثبتت فعاليتها.

مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية:

تأسست مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية في عام 2003، ذراع المسؤولية الاجتماعية لمجموعة عبداللطيف جميل، أكبر موزع مستقل لسيارات تويوتا ولكزس في العالم، لتضع رفاهية الفرد والمجتمع في العالم العربي وخارجه ضمن أهم أولوياتها. واهتمّت المبادرات بتوفير فرص العمل ومحاربة مشكلة البطالة وتشجيع الفنون والثقافة العربية والتعريف بهما في منطقة الشرق الأوسط والعالم، كما سعت إلى دعم الأبحاث والدراسات في مجال محاربة الفقر، وتوفير فرص التعليم والتدريب بما يمكنها من إحداث تغيير إيجابي في المجتمع. وتقوم المبادرات في الوقت الحاضر بدعم مؤسسات عالمية من خلال علاقات شراكة بهدف توظيف مئات الأفراد وإتاحة فرص العمل والتدريب لهم لمساعدتهم على تحقيق أحلامهم الوظيفية والحد من معدلات البطالة المتصاعدة. وتدعم مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية وتتعاون مع مؤسسات علمية توظف المئات من الأفراد بهدف إتاحة فرص العمل والتدريب في المجالات التالية: * توفير فرص العمل - باب رزق جميل

* مكافحة الفقر حول العالم

* الفن والثقافة - الفن جميل

* التعليم والتدريب - تعليم جميل

* الصحة والمجتمع - مجتمع جميل

موضوعات أخرى