11-11-2014

إن سرَقْتَ , أو سُرِقْتَ..!!

السارق جبان..، والجبناء كثرٌ في كل زمان..

لكن تختلف أنواع سرقاتهم..

فبينا هنارك من يسرق مالا، هناك من يسرق فكرة..،

وكما هناك من يسرق عرضا، هناك من يسرق جاها..،

أما سرقة القلوب فحدث بها..،ما أكثرها في هذا الزمن..

وليست سرقة القلب ميله نحوا وجدانيا إلى نفر ما من البشر من أقصد في مقالتي..،

وإنما سرقة القلوب ميلا نحو الهوى..، هوى الدنيا وما فيها..!!

يتنوع بتنوع مغرياتها،..

وهي التي وسمها خالقها تعالى «بالغرور»..

فدار الغرور هذه أكثر البضائع التي تُسرق، ويُسرق ما فيها..

فتش عما سَرَقتَ أنت منها، وعما سرَقَتْ هي منك، ..

ستجد أنك الخاسر في الحالين..

فإن سرقتك الدنيا أهلكتكَ...

وإن سرقْتها أهلكتَ تفسَك..

فتطهر من داء السرقة ببلسم الزهد فيها..،

والتنزه عما فيك..!!

لتنجو بقلبك..،

ففيه مضغة هي سر نجاتك، ..

أو هلاكك..!!

Alsaggafk@

عنوان المراسلة: الرياض 11683 **** ص.ب 93855

مقالات أخرى للكاتب