البحرين وقطر يطمحان إلى التأهل بفرص مختلفة

نقطة من اليمن تؤهل الأخضر إلى المربع الذهبي

كتب - سلطان الجلمود :

تنطلق مواجهتا الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الأولى في خليجي 22 مساء اليوم الأربعاء؛ إذ يلتقي في المواجهة الأولى المنتخب السعودي صاحب الأرض والجمهور بنظريه المنتخب اليمني على استاد الملك فهد عند الساعة السابعة وخمسة وأربعين دقيقة مساء، بينما يلعب في نفس التوقيت المنتخب القطري والمنتخب البحريني على استاد الأمير فيصل بن فهد. ويتضح بعد نهاية هاتين المواجهتين المنتخبان المتأهلان إلى دور الأربعة.

السعودية - اليمن

يسعى المنتخب السعودي خلال هذا اللقاء إلى تأكيد تأهله إلى دور الأربعة بعد تصدره المجموعة بأربع نقاط من فوز وتعادل، ويدخل هذا اللقاء بفرصتي التعادل أو الفوز اللتين تؤهلان الأخضر إلى دور الأربعة. في حين يتطلع المنتخب اليمني إلى تحقيق إنجاز جديد في هذه البطولة، بعد ظهوره بمستوى مميز في المواجهتين الماضيتين، وتعادله مع المنتخبين البحريني والقطري، ويملك حظوظاً في التأهل في حال تحقيقه الفوز اليوم.

فنياً، يتفوق المنتخب السعودي بسبب فارق الإمكانيات بين العناصر؛ فالمنتخب السعودي لدى لاعبيه العديد من الحلول الفردية، ويتميّز بوجود العديد من الخيارات في خطَّي الوسط والهجوم، ومن خلالها يستطيع المدرب لوبيز كارو تغيير طريقة اللعب حسب ظروف اللقاء. وقد لحظنا الفرق فنياً بين اللقاء الأول بين المنتخب السعودي والقطري واللقاء الثاني أمام البحرين؛ إذ أجرى كارو تعديلاً على التشكيل بعد أن أشرك وليد باخشوين وسالم الدوسري ونواف العابد.

المنتخب اليمني حديث العهد ببطولات الخليج أمامه فرصة تاريخية في تجاوز الدور الأول في حال تحقيق الانتصار، ويدخل مباراة السعودية وفي جعبته نقطتان من تعادلين سلبيين أمام البحرين ثم قطر، متساوياً في رصيد النقاط مع العنابي، لكن الأخير يتفوق بفارق الأهداف، أي أن اليمن بحاجة للفوز أو التعادل أيضاً، ولكن ليس سلبياً هذه المرة؛ حتى لا يبتعد عن التأهل لفارق الأهداف الذي يصب في مصلحة قطر. ويتميز المنتخب اليمني بخط الدفاع القوي الذي حمى مرماه بقوة وبسالة؛ إذ دافع الفريق خلال مباراتي البحرين وقطر، ولم يسجَّل في شباكه. التشيكي ميروسلاف سكوب المدير الفني لليمن تحدث عن مواجهة السعودية بتفاؤل شديد، ربما ينعكس على لاعبيه الذين يطمعون في الفوز على الأخضر. وينتظر أن يشرك لوبيز كاروا المدير الفني للمنتخب السعودي العناصر الآتية: وليد عبد الله وسعيد المولد وأسامة هوساوي وعمر هوساوي وعبد الله الزوري وسعود كريري ووليد باخشوين وتيسير الجاسم ونواف العابد وسالم الدوسري وناصر الشمراني.

في حين ينتظر أن يمثل المنتخب اليمني في هذا اللقاء: محمد عياش ومعتز قائد ومحمد عمر وعبد المعين المجرشي وناطق راجح وأحمد الحيفي وفؤاد العميسي ووحيد الخياط وعبد الواسع المطري ووليد الحبيشي وعلاء الصاصي.

قطر - البحرين

اللقاء الآخر الذي يجمع المنتخبين القطري والبحريني لا يقل أهمية عن اللقاء الأول؛ فالعنابي يدخل هذا اللقاء بفرصتي الفوز أو التعادل، بينما الأحمر البحريني لديه فرصة الفوز بجانب تعثر اليمن؛ حتى يضمن التأهل. وتأمل البحرين أن يستمر تفوقها الممتد منذ أكثر من عشر سنوات على جارتها قطر تحت قيادة فنية جديدة (مرجان عيد)، عقب إقالة المدرب عدنان حمد، التي ستواجه فريقاً قطرياً أكثر تطوراً. ودفع حمد ثمن الأداء السيئ أمام السعودية (البلد المضيف)، حين هز المدافعان عبد الله هزاع ومحمد حسين شباك فريقهما بطريق الخطأ؛ لتتضاءل فرص المنتخب البحريني في الوصول للدور قبل النهائي مع وجوده في ذيل المجموعة الأولى بنقطة واحدة من مباراتين. ورغم أن قطر - مثل البحرين - تعادلت مع اليمن بدون أهداف إلا أنها أظهرت تطوراً تحت قيادة مدربها الجزائري جمال بلماضي، الذي قال: «منذ تسلمت قيادة الفريق لدينا هدف من هذه البطولة، ونتمنى أن نذهب لأقصى شيء ممكن».

وينتظر أن يمثل المنتخب البحريني في هذا اللقاء: السيد محمد جعفر ومحمد حسين وعبد الله الهزاع وراشد الحوطي ومحمد دعيج والسيد ضياء وحسين بابا وعبد الوهاب المالود وعبد الوهاب علي وإسماعيل عبد اللطيف وسامي الحسيني.

بينما ينتظر أن يمثل المنتخب القطري: قاسم برهان ومحمد موسى وعبد الكريم حسن وبلال محمد وإبراهيم ماجد وعبد العزيز حاتم وكريم بوضيف وخوخي بوعلام وعلي أسد وحسن الهيدوس وماجد محمد.

موضوعات أخرى