فيما تنطلق الفعاليات صباح اليوم

مدير جامعة القصيم يفتتح المؤتمر السعودي الدولي للتعليم الطّبي .. غداً الثلاثاء

يرعى معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي غداً الثلاثاء حفل افتتاح المؤتمر السعودي الدولي للتعليم الطبي 2014م، الذي تنظمه كلية الطب بجامعة القصيم بالتعاون مع الجمعية السعودية للتعليم الطبي في مركز الملك خالد الحضاري ببريدة، وذلك خلال الفترة من 2 - 5 صفر 1436هـ.

وأوضح عميد كلية الطب بجامعة القصيم ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور هاني الشبيلي أن فعاليات ورش العمل ستنطلق صباح اليوم الاثنين التي تهتم بطرح أبحاث ومشاركات علمية حول آخر ما توصلت إليه الأبحاث العلمية من مستجدات في مجال التعليم الطبي، منوهًا أنه سيشارك في تقديم هذه المشاركات نخبة من الخبراء والباحثين العاملين في مجال التعليم الطبي من أمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا ومنطقة الخليج، لافتًا إلى أن المؤتمر يعد الملتقى الرسمي والأهم للأكاديميين والمتخصصين والمهتمين في مجال التعليم الطبي في المنطقة.

وأوضح الدكتور الشبيلي أن الملتقى تم اعتماده من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع (30) ساعة تعليم طبي مستمر للمشاركين.

وفي السياق ذاته بين رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عبد الله بن علي الغشام عن وصول عدد المشاركات العلمية والأبحاث إلى (258) ورقة علمية من (35) دولة من مختلف أنحاء العالم،

وأضاف رئيس اللجنة العلمية أن المؤتمر سيشهد مشاركة (23) متحدثًا دوليًا إضافة إلى (11) متحدثًا من داخل المملكة، مشيرًا إلى أنه سيتم انعقاد (14) ورشة عمل على هامش المؤتمر إضافة لمناقشة (109) بوستر، وطرح (37) مشاركة شفهية.

ولفت الدكتور عبد الله الغشام إلى أن المؤتمر السعودي الدولي للتعليم الطبي 2014م سيتضمن عدة محاور وأطروحات، ومنها عرض للمناهج الطبية المختلفة في كليات الطب ومناهج التعليم الطبي ذات الاتجاهات الحديثة، وطرق التعليم والتعلم الطبي، إضافة للطرق المختلفة لتقييم طالب كلية الطب، وبحث تقنيات التعليم الحديثة، وكذلك النمو المهني والتعليمي لأعضاء هيئة التدريس، ومحاور أخرى متنوعة.

وأكد رئيس اللجنة العلمية بأن المؤتمر يسعى من خلال فعالياته المتعددة ومن خلال مشاركة نخبة من خبراء التعليم الطبي العالميين إلى إحداث قفزة نوعية في مجال التعليم الطبي بالمملكة وإلى تحقيق تحسن واضح في مناهج التعليم الطبي ومخرجاته والاستجابة لاحتياجات الخدمات الصحية على المستوى الوطني والإقليمي وتحقيق التميز على المستوى الدولي، منوهًا إلى أن تحقيق هذه الأهداف يأتي من خلال الاطلاع على الأساليب والمفاهيم الحديثة التي تم تداولها وأثبتتها الأبحاث العلمية الحديثة والمعتمدة في مجال التعليم الطبي، ومنها السعي لإدخال هذه المفاهيم والأساليب في مناهج التعليم الطبي بكليات الطب على مستوى المملكة.

وأشار الغشام إلى التأكيد على أهمية الجودة بالكليات الطبية وإلى التحقق من توافر مؤشرات الأداء المتوافق علميًا محليًا ودوليًا لضمان جودة وتميز خريجي كليات الطب بالمملكة وتزويد سوق العمل بكفاءات وكوادر متميزة كأحد الوسائل التي يمكن استخدامها في مواجهة النقص الحاد في عدد الأطباء السعوديين، مشددًا على اهتمام المؤتمر بالبحوث في مجال التعليم الطبي وضرورة توجيه الأبحاث في كليات الطب إلى هذا النوع من البحوث للوصول إلى نتائج تتناسب مع واقع واحتياجات المجتمع السعودي بهدف صياغة مستقبل التعليم الطبي بالمملكة وإلى اعتماد هذا النوع من البحوث لأغراض الترقية العلمية