غرفة القصيم تكشف أسرار خدمة العملاء في المنشآت الصغيرة والمتوسطة

بريدة - عبدالرحمن التويجري:

أكد مساعد الأمين العام للشؤون التنفيذية بغرفة القصيم علي بن صالح الجبالي، أن الغش والتحايل في تقديم الخدمة لجمهور العملاء يُعد مخالفة للشرع وجريمة إدارية تضع مرتكبها تحت طائلة المسائلة النظامية والقانونية, وأن من حق العميل معرفة كافة المعلومات اللازمة بكل شفافية قبل اتخاذ قرار الحصول على الخدمة ومنحه الامتيازات المنصوص عليها في العقد بين الطرفين, مؤكداً على أهمية التأهيل والتدريب لاكتساب مهارات الاتصال والتعامل مع العملاء للارتقاء بمستوى وجودة الخدمات التي يتطلع اليها المراجعون بحيث تنعكس على درجة رضاهم وتحقق النجاح الذي تطمح إليه المنشأة.

جاء ذلك خلال افتتاح الندوة التي أقامتها الغرفة مساء أمس الأول في مركزها الرئيس بمدينة بريدة بعنوان: (أسرار خدمة العميل في المنشآت الصغيرة والمتوسطة) التي قدّمها عبدالرحمن بن محمد البورنو، وتناولت في محاورها الفوائد الشخصية للموظف المتفاني بعمله والمكاسب العائدة على المنشأة من خلال تقديم الخدمة المطلوبة والتي تنعكس بدورها على العميل باعتباره المستهدف الأول والأخير والذي لا يمكن بدونه تحقيق الأرباح, وتطرقت الندوة إلى مواصفات ومتطلبات موظف الاستقبال المتميّز وكيفية التعامل مع مختلف الشخصيات بصورة إيجابية غير انفعالية وأهمية المحافظة على ولاء العميل للمنشأة بغض النظر عن نوعه وحجمه والذي يتحول إلى وسيلة تسويق وإعلان مجانية ومتحركة ويجلب للمنشأة المزيد من العملاء الجدد.

وبيّنت الندوة أن معظم الشركات وجدت أن 80% من أعمالها تأتي من 20% فقط من عملائها الأوفياء، الذين يشكلون ضماناً لاستمرارية نشاط ونجاح المنشأة نتيجة للخدمة الراقية التي يحصلون عليها، وأن عدم رضاء العميل وتذمره من سوء الخدمة يمكن أن يتحول إلى قنبلة موقوتة تهدد بقاء المنشأة في سوق المنافسة، كما أنه من الضروري أن يفكر موظف العملاء بعقلية العميل حتى ينجح في تقديم أفضل خدمة ممكنة له مقابل المال الذي يدفعه.

موضوعات أخرى