د. أبا الخيل ترأس اجتماع اللجنة العليا لمؤتمر المنشطات الهرمونية والهرمونات المسببة للسرطان

الجزيرة - نورة الشبل:

ترأس معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أباالخيل في مكتبه صباح أمس الخميس اجتماع اللجنة العليا للمؤتمر العالمي السادس عشر للمنشطات الهرمونية والهرمونات المسببة للسرطان، الذي تنظمه الجامعة ممثلة بكلية الطلب بدءاً من صباح الثلاثاء المقبل (10 صفر) وعلى مدى ثلاثة أيام في فندق الريتز كارلتون.

وثمن دكتور أباالخيل ما تلقاه الجامعة من دعم كبير وتشجيع متواصل من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد.

كما ثمن جهود ودعم معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري.

وقال دكتور أباالخيل إن موضوع المؤتمر من الموضوعات المهمة التي تستحق العناية والدراسة لما يؤمل أن ينتج عنها من توصيات مهمة، ورؤى علمية متخصصة في مجال الطب، خاصة في مجال الهرمونات ومسببات السرطان وطرق مكافحته، وذلك للمساهمة والمساعدة في دعم هذا المجال العلمي والإنساني المهم.

وأشاد دكتور أبا الخيل بكلية الطب في جامعة الإمام وما تزخر به من برامج متنوعة، وتخصصات علمية، إضافة إلى تميزها في خدمة المجتمع، وفي الحقل العلمي من خلال ما تطلع به من عقد المؤتمرات، والندوات، وورش العمل، واستقطاب المتحدثين وكبار الباحثين من دول العالم.

وأكد أن إسهام جامعة الإمام من خلال كلية الطب بعقد مثل هذا المؤتمر الطبي العالمي يعد مطلباً ضرورياً للكلية ولجامعة الإمام وما تمثله من عراقة ومنزلة عظيمة في المملكة وعلى مستوى المنطقة والعالم، خاصة في ظل ما تلقاه من دعم من ولاة الأمر -حفظهم الله-.

وشكر مدير الجامعة رؤساء وأعضاء اللجان المشاركة في الإعداد للمؤتمر، مشيداً بجهود سعادة عميد كلية الطب الدكتور خالد القميزي ووكيل الكلية الدكتور وليد الشقحاء.

من جانبه، أوضح الدكتور خالد بن إبراهيم القميزي عميد كلية الطب أن إسناد الجمعية العالمية للمنشطات الهرمونية والهرمونات المسببة للسرطان تنظيم هذا المؤتمر الذي يعقد لأول مرة في الشرق الأوسط إلى كلية الطب بجامعة الإمام يدل على ما تتمتع به الجامعات السعودية من سمعة أكاديمية متميزة على مستوى العالم.

وأضاف أن ما تحقق من نجاح وتميز في كلية الطب إنما هو بفضل الله ثم ما تجده الجامعة من دعم معالي مديرها الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أباالخيل، الذي يسعى بكل جهد لتحقيق تطلعات ولاة الأمر، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.

وأكد القميزي أن أهمية هذا المؤتمر تتطلب التعاون مع الجهات ذات الصلة توحيداً للجهود، ولتقديم محتوى علمي يتسم بالعمق والجدة في هذا المجال الحيوي الذي يتناوله المؤتمر، وأشار إلى أن هذه الجهات المتعاونة هي: الجمعية السعودية لأمراض الغدد الصماء والتمثيل الغذائي، والجمعية السعودية للأورام، ومجلس الصحة الخليجي، والهيئة العامة للغذاء والدواء.

وتوقع عميد كلية الطب أن يصل المؤتمر إلى نتائج وتوصيات مهمة عطفاً على المشاركة الواسعة من 30 خبيراً من أكبر خبراء العالم في المنشطات الهرمونية والهرمونات المسببة للسرطان.

من جانبه، بيّن الدكتور وليد بن محمد الشقحاء وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحث العلمي مدير مركز البحوث الطبية والمدير التنفيذي للمؤتمر أن القدرات التنظيمية العالية للمملكة العربية السعودية وانتعاش سياحة المؤتمرات العلمية بها من أسباب فوز كلية الطب بتنظيم هذا المؤتمر العلمي العالمي، الذي يشارك فيه كبار العلماء والخبراء من المختصين في المجالات المختلفة ذات الارتباط بالمنشطات الهرمونية والهرمونات المسببة للسرطان.

وذكر الشقحاء أن ذلك يلقي مسؤولية كبيرة على الفريق المشارك في تنظيم المؤتمر، الذي يحرص على توفير كل الإمكانات التي تتيح للخبراء تقديم ما لديهم من خبرات في بيئة مواتية، وتوفر للمختصين والمهتمين، وعمداء كليات الطب بالمملكة ودول الخليج، ومديري المستشفيات والجامعات ومراكز البحوث الطبية المتخصصة، ورؤساء الأقسام العلمية، وطلاب كلية الطب أقصى استفادة من المشاركة في المؤتمر، والاحتكاك بأهل العلم والخبرة من جميع أنحاء العالم.

وثمّن الدكتور الشقحاء لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أباالخيل جهوده وتوجيهاته لتوفير أسباب النجاح للمؤتمر، ولعميد كلية الطب الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم القميزي متابعته المستمرة، وعمله على تذليل كل العقبات، ليأتي المؤتمر لائقاً بسمعة الجامعة، وعاكساً القدرات التنظيمية الاحترافية التي تتمتع بها المملكة في احتضان الفعاليات العلمية العالمية.

وعبر الشقحاء عن ثقته في تفاعل وسائل الإعلام المختلفة مع هذا الحدث العلمي المهم الذي يقام لأول مرة في الشرق الأوسط، ويناقش قضية مهمة ترتبط بمرض السرطان الذي يعدُّ مشكلة صحية عالمية؛ لتنامي الإصابة به بين الأفراد في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، وهو يحتل المرتبة الثانية في أسباب الوفاة على مستوى العالم.

حضر الاجتماع وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر، وفضيلة وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد أباالخيل، ورؤساء اللجان المشاركة في الإعداد للمؤتمر.

موضوعات أخرى