28-11-2014

دورات الخليج للالتفاف ...لا للخلاف!

أسدل الستار على بطولة خليجي 22 التي أقيمت على أرض العاصمة الرياض. وبنهاية الدورة يفوز من يفوز ويخسر من يخسر في الميدان ويعود الجميع إلى بلدانهم محملين بالذكريات الجميلة والعلاقات الأخوية والصور التذكارية, فيجترونها بين فترة وأخرى كأنهم كانوا في إجازات تركت في نفوسهم آثاراً رائعة.

وكعادة دورات الخليج السابقة, فإن دورة خليجي 22 صنعت نجوماً ربما أشهرهم قاطبة «جمهور اليمن السعيد»... وأيضا صنعت نجوماً شبابا في كل منتخب من المنتخبات المشاركة دون استثناء, بل صنعت المجد والمحبة والالتفاف الذي احتوى كل الأشقاء الذين ردّدوا بصوت واحد: «أنا الخليجي أنا الخليجي... وأفتخر أني خليجي».

وقد أعطى حضور أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي تركي بن عبد الله آل سعود إلى المركز الإعلامي لخليجي 22, أعطى البطولة رونقها وزخمها الإعلامي من خلال لقاء سموه بالأشقاء الخليجيين.

وكانت الأمور تسير بسفينة الخليج التي يمتطيها (8 دول) خليجية يجمعهم الدين واللغة والتاريخ والعادات والتقاليد إلى شاطئ المحبة والتفاهم والالتفاف, إلا أن بعض القيادات الخليجية كانت متحاملة على بعضها البعض وأطلقت تصريحات بتهم تسيء للآخرين. وهنا أشير إلى تصريحات كل من الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، وأيضاً الأستاذ يوسف السركال رئيس الوفد الإماراتي اللذان تبادلا التهم بكلمات ربما ليست مناسبة في دورة الأشقاء.

كلمة أوجهها إلى الاتحاد السعودي أن يجمع بين القيادتين (الكويتية والإماراتية) لحل هذه الأزمة التي لن تفيد أحداً منهما.

farlimit@farlimit.com

الرياض

مقالات أخرى للكاتب