* اليوم يختتم منتخبنا مبارياته في دور المجموعات بكأس العالم أمام المكسيك في مباراة أشبه بعنق الزجاجة؛ فإما أن يخرج منها الأخضر إلى الدور الثاني، وإما يودع البطولة. وهو مؤهل -بإذن الله - لتحقيق الانتصار والأمل والوصول لدور الستة عشر.
* * *
* مواجهة الأرجنتين قدمت للاعبينا درساً لا يُنسى وهو أن الانتصار يكون أقرب لمن يملك العزيمة والإصرار والعطاء والجهد والتركيز، أما الأفضلية الفنية وحدها فهي لا تصنع انتصاراً.
* * *
* المنتخب المكسيكي قوي وهو من المنتخبات ذات الخبرة ويملك لاعبين محترفين في الدوريات الأوربية ولكنه لا يتفوَّق على منتخبنا كثيراً، والأخضر قادر -بإذن الله - على تخطيه بالفوز.
* * *
* من أعاجيب بعض الجماهير أنها تشجع ضد منتخب بلادها، وتساند منتخباً إفريقياً لأن أحد لاعبيه يلعب في فريقها المحلي! هذه الحالة الشاذة تجد للأسف محسوبين على الإعلام الرياضي يؤيدونها ويسيرون في ركابها!
* * *
* غياب ثلاثة عناصر أساسية عن صفوف منتخبنا اليوم سيكون مؤثِّراً، ويضع المدرب الفذ ايرفي رينارد في موقف صعب، ولكن الإرادة القوية تصنع المستحيل، والثقة في البدلاء وجميع العناصر قوية ولا تتزعزع.
* * *
* الجماهير العربية في المونديال متحدة بشكلٍ يثير الإعجاب؛ فالتشجيع جماعي لكل منتخب عربي مشارك، وتتحرك جماعات المشجعين نحو كل ملعب يوجد فيه منتخب عربي.