* تطور النادي وفريق كرة القدم بالذات لا يكون بالإنفاق المالي الهائل. بل بالإنفاق الذكي. وهذا ما تفعله إدارة نادي الهلال، وتقتفي أثرها إدارة نادي الاتحاد. فيما هناك من صرفت مبالغ خيالية وضعف ما صرفه الهلال أو الاتحاد وكانت النتيجة أصفاراً.
* * *
* حبذا أن تنظم وزارة الرياضة من خلال معهد إعداد القادة دورات مكثفة في كل مجالات إدارات الأندية الرياضية. من إدارة منشآت، وإدارة مالية، تخطيط مالي، إدارة الاحتراف، إدارة المفاوضات. وتلزم الأندية بترشيح منسوبيها في هذه الدورات. لأن التدريب والتأهيل هو الذي سيرفع كفاءة الإداريين في الأندية. فما نراه حالياً هو اجتهادات من أشخاص متطوعين وغير متخصصين. وفي هذا ضياع إداري وإهدار مالي. وتابع الجميع كيف خسرت أنديتنا الملايين في قضايا مرفوعة من مدربين ولاعبين محترفين بسبب سوء الإدارة وتكليف أشخاص غير مؤهلين بملفات مهمة وحساسة.
* * *
* أندية تقيم حفلات إفطار وسحور لمنسوبيها ولاعبيها الحاليين والقدامى ويكون الحضور الإعلامي أكبر عدداً من منسوبي النادي, فهل يعتد بآراء أولئك الذين يظهرون في المنصات الإعلامية كمحللين ونقاد؟ لقد استهانوا بالمهنة الإعلامية وأهانوها بتسابقهم على الموائد.
* * *
* كرمت قناة سكاي نيوز كابتن الهلال والمنتخب السابق سامي الجابر بجائزة إنجاز العمر، ضمن برنامج تكريم الأساطير. ممن حققوا إنجازات عالمية شكلت منعطفاً في حياتهم المهنية. وهذا التكريم من مؤسسة إعلامية عالمية لأحد نجوم وأساطير الكرة السعودية يدعو للفخر.
* * *
* كل الأرقام في مباريات كرة القدم التي يحققها اللاعبون تخصهم شخصياً أما البطولات فهي للنادي والجماهير.
* * *
* مباراة الجمعة التي تجمع الهلال بالشباب ستكون منعطفاً مهماً لكلا الفريقين في تحديد مسار كل منهما في المنافسة. فالفائز سيعزز حظوظه، والخاسر سيرفع الراية البيضاء مبكراً ويعلن اكتفاءه بمركزه الحالي.