الرياض - واس:
استثماراً في الإنسان والمكان، اتجهت وزارة التعليم إلى التوسع في البنية التحتية التعليمية عبر توفير الإمكانات الفنية واللوجستية والتقنية اللازمة لخلق بيئة تعليمية آمنة ومحفزة ومتطورة، مع رفع كفاءة المرافق من خلال تمكين المدرسة ورفع كفاءتها التشغيلية، وتعزيز الحوكمة عبر 16 إدارة تعليمية، إلى جانب إسناد جميع أعمال التشغيل والصيانة وإدارة جودة البيئة المدرسية وتجهيزها بنسبة 100 % لشركة تطوير التعليم القابضة.
وشهد هذا العام تدشين 120 مدرسة جديدة عبر نموذج الشراكة مع القطاع الخاص ضمن جهود برنامج التخصيص، فيما صدر منذ العام الماضي وحتى اليوم 199 رخصة استثمار أجنبي لشركات تعليمية دولية، كما قدمت الوزارة الدعم لنحو 1069 مدرسة من المدارس الخاصة المستحدثة، وتم تنفيذ 75 مشروعًا إنشائيًا جديدًا بقيمة إجمالية بلغت 920 مليون ريال، إلى جانب صيانة شاملة لأكثر من 15 ألف مبنى مدرسي بقيمة تجاوزت 2 مليار ريال، وترميم وتأهيل أكثر من 1400 مبنى تعليمي بمبلغ 782 مليون ريال.
كما قامت وزارة التعليم بإنشاء مدارس نموذجية حديثة بالشراكة مع القطاع الخاص تمثل نمطًا متقدمًا ومُلهمًا للتعليم، حيث تم تدشين أول مدرسة تقنية للموهوبين بالشراكة مع أكاديمية طويق، والتوسع في افتتاح هذه المدارس في خمس إدارات تعليمية، إضافة إلى أول مدرسة رياضية بالشراكة مع وزارة الرياضة وأكاديمية مهد، ومدرستين للمواهب الثقافية في الرياض وجدة بالشراكة مع وزارة الثقافة.
وأكد المدير التنفيذي لمدارس كوكب البراعم الأهلية، عبدالله آل جابر، أن الاستثمار في رأس المال البشري مهم للحصول على متعلم متمكن ذي قيم ومبادئ لصناعة المستقبل، مشيرًا إلى أن الأطراف المشاركة في الاستثمار التعليمي تشمل معلمًا متدربًا ذا كفاءة، ومنهجًا تعليميًا يؤدي إلى النجاح في سوق العمل، وبيئة تعليمية جاذبة، مع مرافق مهيأة لخدمة المتعلم، إضافة إلى حوكمة العمل التعليمي بالتشارك مع المستثمر، وأسرة واعية بأهمية التعليم ومستقبله.