محمد بن سكيت النويصر
تشرق شمس يوم الثلاثاء 1 ربيع الثاني لعام 1447هـ الموافق 23 سبتمبر لعام 2025 والوطن الكبير (المملكة العربية السعودية) حرسه الله يحتفل بمرور (95) سنة على توحيده على يد جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود (طيب الله ثراه) ورجال معه رحمهم الله جميعا حيث تم لم الشمل وساد الأمن والأمان والاستقرار في ظل شريعة الاسلام الغراء
(من خلال تطبيق ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام) وذهب الناس يسعون إلى مصالحهم آمنين مطمئنين.
ثم بدأ جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه في أولويات القيادة حيث عني بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وفق ما لديه من امكانات وقدرات من ذلك تأمين طريق الحج حيث قبل (توحيد الوطن) يتعرض الحجاج إلى السلب والنهب وقد يصل الأمر إلى القتل.
وقد أمن الحجاج وهم في الطريق إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة وعودتهم بعد أداء النسك آمنون على أنفسهم وما بحوزتهم من متاع ووسائل نقل.
ثم راح (طيب الله ثراه) يعنى بالمرافق العامة التي تحتاجها الدولة لاسيما وهي في بداية تأسيسها إضافة إلى حرصه (طيب الله ثراه) إلى إقامة علاقات متوازنة مع الدول العربية الشقيقة والدول الإسلامية وحتى الصديقة لوجود مصالح يفرضها الواقع.
ومن فضل الله على بلادنا (حرسها الله) إن شاء جل وعلا أن يمن عليها بالذهب الأسود (البترول).
ولله الحمد والمنة وبذلك احتلت المملكة العربية السعودية مكانتها اللائقة بها في العالم آنذاك واستمر الحال إلى وقتنا الحاضر ولله الحمد والمنة.
وقد أسس الموحد (طيب الله ثراه) أساسات قوية لقيام دولة متميزة في العالم آنذاك.
وبعد انتقاله (طيب الله ثراه) إلى الرفيق الأعلى سار ممن تولوا القيادة من بعده (أبناؤه) على ذلك النهج القويم رحم الله من انتقل الى رحمة الله، وأجزل لهم الأجر والمثوبة لقاء ما قدموا لوطن يستحق كل عطاء ونماء وحفظ الأحياء من كل سوء ومكروه.
وحمدا لله على ما يعيشه الوطن (حرسه الله) في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث هذه الرؤية المباركة والتي من خلالها شملت الوطن نهضة في كل المجالات عطاء ونماء لم يتوقف والحمد لله، بل شمل كل المسارات التي تعم أرجاء الوطن، مما وضع الوطن في مقدمة الدول العالمية بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى.
إنها القيادة الرشيدة والتي جعلت في مقدمة اهتماماتها العناية بالحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنوره والمشاعر المقدسة حيث يجد الحجاج والمعتمرون والزوار كافة الخدمات، حيث بلغت اعدادهم الملايين، إضافة إلى الدعم الاغاثي المتواصل لمن يحتاج إلى ذلك في العالم العربي والإسلامي بل في العالم أجمع يتبين ذلك من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة وخدماته الإنسانية لا تخفى على الجميع ولا ينكر ذلك إلا جاحد.
ومما لا يخفى على كل منصف الدعم بأنواعه وعلى كافة الصعد للقضية الفلسطينية ومنذ سنوات، وخاصة في هذه الأيام حيث يتعرض الأشقاء في غزة إلى القتل والتجويع وهدم المنازل وبالأمس القريب وصلت إلى مطار العريش الطائرة (63) تحمل مواد اغاثية للأشقاء في غزة فلسطين.
وهذه بلادي السعودية العظمى و بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله وسددهم عطاء لا يتوقف ومساعدات لا يتبعها منّ ولا أذى.
هذه الذكرى العطرة تمر بالوطن كل عام تؤكد فينا أن نكون جميعا أوفياء لوطن يستحق كل وفاء وعطاء وأن نضع أيدينا بيد ولاة أمرنا، ونحذر من دعاة الفتنة والشقاق وما أكثرهم في هذا الزمان (وبحول الله وقوته خابوا وخسروا).
الله أسأل أن يجزل الأجر والمثوبة للملك المؤسس (طيب الله ثراه) كما نسأله جل وعلا ان يحفظ القيادة الرشيدة ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ويمده بالصحة والعافية، ويجزل له الأجر والمثوبة لقاء ما قدم للوطن وأهله والاسلام والمسلمين أينما كانوا، بل والمحتاجون في العالم. كما نسأله جل وعلا أن يوفق ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (عراب الرؤية الموفقة).
** **
- محافظة الرس