الوكالات - العواصم:
أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء إلى معارضته لأي دور لقوات تركية في قطاع غزة في إطار مهمة لمراقبة وقف إطلاق النار مع حركة حماس بموجب الخطة الأمريكية.
وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مع نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس خلال زيارة للقدس إنهما ناقشا تصورات «اليوم التالي» لإنهاء الحرب في غزة، وهو ما تضمن الأطراف التي يمكنها إرساء الأمن في القطاع الذي مزقته الحرب على مدى عامين، وفي رده على سؤال حول فكرة وجود قوات أمن تركية في غزة، قال نتنياهو: «لدي آراء قاطعة حول ذلك.. هل تريد أن تخمن ما هي؟».
من جانبه جدد نائب الرئيس الأمريكي تفاؤله إزاء صمود وقف إطلاق النار، وقال: «لم أقل أبداً إن الأمر سهل لكني متفائل بأن وقف إطلاق النار سيصمد، وبأننا نستطيع بالفعل بناء مستقبل أفضل في الشرق الأوسط بأكمله».
ومع صمود وقف هش لإطلاق النار لمدة 12 يوماً، يتحول التركيز إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة، التي تتطلب نزع سلاح حماس، وتنص على تشكيل لجنة فلسطينية بإشراف دولي لإدارة القطاع مع نشر قوة دولية تدعم أفراد الشرطة الفلسطينية بعد إخضاعهم للفحص والتدقيق الأمني.
على صعيد آخر أعلنت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قانونية تابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، أن إسرائيل ملزمة بدعم جهود الإغاثة التي تقدمها الأمم المتحدة في قطاع غزة ووكالاتها، بما فيها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).