أ.د. محمد خير محمود البقاعي
مقالي هذا الأسبوع نموذج للتفاعل الثقافي البناء الذي يفضي إلى بناء صرح ثقافي متماسك. فقد اطلع الصديق الأستاذ الدكتور فؤاد عبد المطلب، عميد البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة جرش (المملكة الأردنية) على مقالتي في الجزيرة الثقافية؛ الجمعة/السبت 19 سبتمبر 2025، بعنوان: «سمكة بابل»، واقتنى نسخة إنجليزية من الكتاب منذ حين، وقرأ قسما وافرا منه، وكتب هذه المراجعة العالمة التي أتى فيها على طرافة الكتاب، ومحاولة المؤلف الابتعاد عن الصرامة المتشابكة التي يقع فيها بعض منظري الترجمة من كل الجامعات والمؤسسات العلمية.
مراجع الأستاذ الدكتور فؤاد تضيف مزيدا من الوضوح والبيان لكثير من القضايا التي طرحت في سمكة بابل، ووجدت أنه من واجب احترام العلم وأهله أن أنشر في زاويتي هذه المراجعة التي تعد استكمالا مبدعا لما طرحت مقالة سمكة بابل من أفكار ورؤى عن الترجمة.
طرافة الكتاب، كما سبق القول، اختراقة صرامة القواعد الجافة التي تروج في كتب المنظرين للترجمة، وتكتب تاريخا للاحترام الثقافي الذي يكنه المؤلف للثقافات وبطريقة تلقيها للأفكار عبر الترجمة والبناء عليها في ثقافات أخرى.
أرجو أن تنال هذه التجربة رضا القراء والباحثين، وتحض على مزيد من التعاون والاختلاف الذي لا يفسد للود قضية.
تحية للأستاذ الدكتور/ فؤاد عبد المطلب.. وإلى مزيد من التعاون العلمي البناء.
أ. د. فؤاد عبد المطلب.
لندن: كتب بنغوين، 2011، 390 ص.
ISBN: 978-1-846-14464-6.
David Bellos, Is That a Fish in your Ear? Translation and the Meaning of Everything. London, Penguin Books, 2011. 390 p. ISBN: 978-1-846-14464-6.
استخدم الإغريق والرومان والعرب والمسلمون والأتراك العثمانيون المشتغلين باللغات ودربوهم على لغاتهم للخدمة عندهم بوصفهم مترجمين. ومن المعروف أن كلمة «دراغومان» التي استخدمها الأتراك العثمانيون ليست إلا تصحيفاً لكلمة «ترجمان» العربية، وقد تميزوا باستخدام المترجمين بوصفهم دبلوماسيين، ليس لنقل «كلمات» السلطان، بل لنقل «كلمته» أي رسالته أو أمره. وقد اختلفت الإمبراطوريات قليلا في التعامل مع الشعوب فيما يخص اللغة والترجمة: فقد اعتمد الرومان طريقة إخضاع الشعوب ولغاتهم لمصلحة استخدام اللغة اللاتينية، وقد حدث أن تمردت شعوب وثقافات، وعادت لاستخدام لغاتها المحلية والإغريقية أو الآرامية، كما حدث، على سبيل المثال، في سورية التاريخية، وفي تدمر والتدمريين.
واتبع الأتراك العثمانيون منهج التعدد اللغوي، فسمحوا باستخدام اللغات الأخرى، والعربية على وجه الخصوص إلى جانب التركية العثمانية، وفي العصر الحديث عاد العالم إلى فكرة استخدام لغة عالمية مشتركة، مثل الإسبرانتو، بَيْدَ أن بعض اللغات الأوروبية تدين بانتشارها للاستعمار كالفرنسية والألمانية، وصولا إلى اللغة الإنجليزية بوصفها لغة عالمية للتواصل والعلم والتعليم والبحث العلمي.
كتاب ديفيد بيلوس «هل هذه سمكة في أذنك؟»، يبحر في قضية العلاقة بين اللغة والترجمة بغية نقل المعنى المطلوب. وقد يبدو الكتاب مضحكاً ومفاجئًا لقرائه للوهلة الأولى في كل صفحة من صفحاته، بيد أنه يُقدّم لهم رؤية جديدة لكيفية فهم ما يقصده الآخرون - سواءً أكانوا يرغبون في فهم رسوم أستريكس الكرتونية المتحركة، أم في إيصال المعنى إلى رئيس دولة أجنبية.
إذن، يقدم الكتاب مقاربة مختلفة لفهم اللغة؛ إذ يتحدث ديفيد بيلوس عن استخدام الترجمة عدسة تمكننا من التعرف على ما نعلمه عن أنفسنا من خلال استكشاف طرق استخدامنا للترجمة، من الجذور التاريخية للغة المكتوبة إلى الخيارات الأسلوبية لكاتب السيناريو والمخرج المسرحي والسينمائي؛ ومثال ذلك عند بيلوس السويدي إنغمار بيرغمان، والجمعية العامة للأمم المتحدة، وصولا إلى أهمية فيلم الخيال العلمي الملحمي الأمريكي «أفاتار» (2009) للمخرج جيمس كاميرون.
فالترجمة ليست عملية انتقاء لكلمات محددة مكافئة، بل هي عملية تتعلق بتحديد السياق، ونقل المعنى. فالترجمة الحرفية؛ وكلمة «حرفي» أتت من الكلمة «حرف» وتستخدم في الإشارة إلى أن الترجمة صحيحة تماماً وأنها دونت فوراً نظراً لأن الكتابة كانت نادرة. بيد أن تركيب «ترجمة حرفية» هي تسمية ليست دقيقة تماماً؛ ذلك لأن كل ترجمة صحيحة تقتضي تحريك الكلمات وإعادة ترتيبها من أجل الوصول إلى المعنى.
إن اختيار الكلمات ليس إلا جزءاً من تلك العملية؛ فعملية الترجمة قديمة، وهي سابقة على المعجمية. ففي العربية الـ»كلمة» تعني «لفظة»، وهي مع ذلك تشير إلى فعل مثل «أعطيتك كلمة» بمعنى «اتفقت معك»، كما يمكن أن تعني بها وحدة قائمة بذاتها». لذلك كانت الطريقة التقليدية في الترجمة رصينة في سعيها لإيجاد لغة مستمدة من عالم مترابط الأجزاء أكثر من عنايتها في باختيار الكلمات.
يتناول كتاب «هل هذه سمكة في أذنك؟» التجربة الإنسانية ليصف لماذا تتأصل الترجمة فينا جميعًا، بوصفنا قراء محترفين، ولماذا نحتاجها في عدة مواقف مختلفة، من عملية نشر الدين إلى تقويمنا للنصوص الأدبية؛ بل يدّعي بيلوس أن جميع الكُتّاب مترجمون بطبيعتهم. لقد كُتب هذا العمل ببهجة الحياة، مُستمتعًا بوقوع سوء الفهم والتواصل، وزاخرًا بالتعليقات الجانبية الرائعة، وهو يَعِد أيَّ قارئ بعيون جديدة لفهم العالم من خلالها، ويقول بيلوس: «تقوم ممارسة الترجمة على افتراضين: الأول هو أننا جميعًا مختلفون: نتحدث لغات مختلفة، ونرى العالم بطرق تتأثر كل تأثير بخصائص اللغة التي نتحدث بها؛ والثاني هو أننا جميعًا متشابهون؛ نتشارك المشاعر نفسها، والمعلومات، والفهم، وما إلى ذلك، واسعة كانت أم ضيقة. ولولا هذان الافتراضان، لما وُجدت الترجمة، ولا ما نُريد أن نُسميه حياة اجتماعية. الترجمة اسم آخر للحالة الإنسانية.»
بالنسبة إلى مؤلف الكتاب، ديفيد بيلوس، الذي عمل مديراً لبرنامج الترجمة والتواصل بين الثقافات في جامعة برينستون الأمريكية، وعمل أيضًا أستاذًا للغة الفرنسية والأدب المقارن. وهو مؤلف عدة سير ذاتية (جورج بيريك: حياة في الكلمات) التي نُشرت عام 1993، و(جاك تاتي: حياته وفنه) عام 1999، و(رومان غاري: قصة طويلة) عام 2010، بالإضافة إلى مقال علمي عن الترجمة. وحاز الكثير من الجوائز عن ترجماته لأعمال جورج بيريك وإسماعيل كاداريه (قادري) وآخرين، بما في ذلك جائزة «مان بوكر» الدولية للمترجمين. كما حاز على جائزة غونكور عن كتابه «جورج بيريك: حياة في كلمات».
وبالنسبة إلى كتابه «هل هذه سمكة في أذنك؟» (2011) فهو أكثر بكثير من مجرد دراسة مسلية مليئة بالتعليقات الجانبية الرائعة حول السبيل الممكن إتباعه لكي لا يضيع المعنى في الترجمة. إنه عمل طموح يجب أن يدق عنوانه جرسًا للقراء الإنجليز، حتى أولئك (أو على وجه الخصوص) الذين لم ينتبهوا أبدًا لدراسات الترجمة. في دليل المسافر إلى المجرة لدوغلاس آدمز (سلسلة ناجحة بُثت لأول مرة على راديو بي بي سي 4 عام 1978)، كانت سمكة بابل الغريبة، عندما تُحشر في أذن المرء، قادرة على ترجمة أي نوع من اللغات الأجنبية. هل يُمارس المترجمون والمترجمون الفوريون، على سبيل المثال، في اجتماعات دولية تضم عدة رؤساء دول، ما يشبه «سمكة آدمز» في العصر الحديث؟ نعم، بل هم كذلك، إلى حدٍّ ما، لأنهم يُعيدون تمثيل عبارات أصلية بطرق تختلف باختلاف السياق، ونوع النص الذي يُترجمونه، والأشخاص الذين يُترجمون لهم.
فلولا الترجمة لما كانت هناك أخبار عالمية، ولا قوائم قراءة تُذكرنا بالتخصصات الجامعية الجديدة، ولا أدلة تصليح للسيارات أو السفن أو الطائرات. يتناول هذا الكتاب التجربة الإنسانية بأكملها، من صناعة الأفلام الأجنبية إلى الفلسفة، ليُظهر لماذا تُشكل الترجمة جوهر ما نفعله، ومن نحن. يتضمن الكتاب قائمة مراجع وفهرسًا. ويتضمن الكتاب 32 فصلا قصيراً ومثيراً.
لطالما كان المترجمون، منذ عهود قديمة، موضع شك ووُجّهت إليهم تهمٌ بالخيانة في عملهم. ومن المفارقات العجيبة أن أشد حملات الانتقاص من قدر الترجمة جاءت من تلك الأوساط التي يُرجّح أن تتوافر فيها القدرة على «الترجمة»، أي من العارفين والباحثين أنفسهم. وهذا مما يُفسّر حاجة المترجمين منذ زمن طويل إلى داعمٍ موهوبٍ ومقنعٍ للدفاع عن قضيتهم.
كان الحظ يحالفهم في بعض الأحايين، وينتهون في أحايين أخرى إلى أوضاع مأساوية. لقد سنحت لهم الفرصة اليوم، ولعلّ ديفيد بيلوس هو داعمهم، بل مُروّجهم الأمثل.
ومن المفارقات أن بيلوس يتناول مرونة اللغة، ومهنة الترجمة من دون أن يذكر قط مقالة والتر بنيامين الشهيرة المعنونة «مهمة المترجم» (1923). ونادرًا ما يشير المؤلف، في كتابه المثير للجدل، إلى المنظرين أو الفلاسفة أو المؤرخين الذين تناولوا الموضوع قبله، على الرغم من أنه يُصرح بمصادره في حواش موجزة. ويتجنب عمدًا أية نبرة متشددة أو أكاديمية لتحقيق هدفه، أي إقناعنا بأن الترجمة هي محور العالم الذي نعيش فيه. إنه يكتب، لتحقيق ذلك، بأسلوب نثري واضح وذكي، ولا يذكر سوى أسماء لا مفر منها مثل شيشرون وهوراس والقديس جيروم، شفيع المترجمين. وبالمناسبة، قد تكون رسالة جيروم إلى باماشيوس (346 قبل الميلاد) أكثر إشكالية مما بدت عليه للوهلة الأولى. ففيها، يقول جيروم: إنه لا يترجم حرفيًا إلا عند ترجمة الكتب المقدسة إلى اللاتينية. لذا، فهو يتخلى عن المعنى ليلجأ إلى ترجمة المعنى «في المواضع التي يكون فيها نظم الكلمات غامضًا.
يمكن تفسير كلام القديس جيروم عن الترجمة بأنه يستخدم الترجمة الحرفية عندما يكون المعنى غامضًا بالنسبة إليه (108).
يقدم كتاب «هل هذه سمكة في أذنك؟» تاريخًا ثقافيًا حيويًا للترجمة، مستندًا إلى أمثلة ملموسة، وهو حريص على تحطيم الصور النمطية المرتبطة بالترجمة؛ فهو يدحض بذلك الفكرة القائلة بأن الترجمة تحدث دائمًا بين اللغتين الأولى والثانية، ويرفض الفكرة الشائعة (وإن كانت مؤسفة) بأن الأسلوب غير قابل للترجمة، ويؤكد أن التطابق (لأنه ليس تكافؤا) «لا يمكن أن يكون هو الشيء نفسه الذي تطابقه» (320)، ويرفض الحديث عن الترجمة بوصفها شكلا من أشكال الخيانة.
وأخيرًا وليس آخرًا؛ هذا العمل مصمم في الواقع لتناسي أسطورة برج بابل المثيرة للجدل. وعلى عكس جورج شتاينر، يعتقد بيلوس أن تنوع اللغات ليس نقمة. بل تكمن فيه، على خلاف ذلك، وجهة النظر القائلة إن التنوع اللغوي هو جوهر اللغة، ومن ثم فإن إحدى وجهات النظر الرئيسة في الكتاب هي أنه لكي يوجد أي إنجاز يستحق اسم الحضارة، فلا بد من حدوث نوع ما من التواصل بين اللغات، وينبغي أن تعد ممارسات الترجمة أمراً محورياً للغاية، إذا كان يعني للإنسان أن يكون إنساناً.
تُثير الترجمة عدة أسئلة معقدة، مثل «ما الذي يفعله المترجمون حقًا؟ ما أنواع الترجمة المختلفة الموجودة وكم عددها؟ ماذا تخبرنا استخدامات هذه القدرة الغامضة عن المجتمعات البشرية، في الماضي والحاضر؟» (5).
يُجيب ديفيد بيلوس على العديد منها عبر 32 فصلاً قصيرًا ومهماً يغطي مجموعة واسعة من الموضوعات، من أسطورة الترجمة الحرفية أو الترجمة بوصفها لغة (يُعد المترجمون هنا «مبتكري الشكل القياسي للغة التي يستخدمونها» (200)، إلى الترجمة وانتشار القانون الدولي، والترجمة الفورية، والتحديات التي تفرضها ترجمة الفكاهة (مع إيلاء اهتمام خاص لأنماط الأصوات والمعاني غير المتطابقة بين لسانين). يبدأ المؤلف دائمًا بافتراضات بسيطة. إن الحد الأدنى المطلوب لكي يعد النص ترجمة هو، على سبيل المثال، أن يُعبّر في اللغة الهدف إلى حد كبير عما يقوله المصدر، بطريقة تحترم كلا من طريقة التعبير عنه في المصدر وأعراف الثقافة المتلقية، لكن سرعان ما تزداد الأمور تعقيدًا وإثارة، لا سيما أن الترجمة الحرفية محكوم عليها بالفشل. وإن أردنا انطلاقا من ذلك، تقديم ترجمات ذات صلة بمصادرها، يتعين على المترجمين رفض أي «التزام خاضع لإيديولوجية التأثير المكافئ» (317) واستخدام استراتيجيات ذكية لتحقيق هدفه المحتمل.
نخلص من ذلك كله إلى القول: إن الحد الفاصل بين الترجمة وإعادة الكتابة ليس واضحًا تمامًا. كيف يُفترض بمترجم فرنسي أن يترجم الأجزاء الفرنسية من رواية «الحرب والسلام» لتولستوي؟ هل ينبغي عليه إعادة إنتاج لغة تولستوي الفرنسية، والمخاطرة بالكتابة بلغة فرنسية مختلفة عن بقية ترجمته؟ أم ينبغي عليه ببساطة إعادة كتابة لغة الأرستقراطيين الروس في القرن التاسع عشر، وهي سمة مميزة لرواية تولستوي؟
ومن القضايا / الأسئلة التي يثيرها بيلوس في كتابه:
- الترجمة ليست عملية اختيار كلمات محددة. إنها عملية تتعلق بالمعنى.
- حسب فلاديمير نابوكوف، ترجمة القوافي أمر مستحيل، «مستحيل رياضيًا». لذلك يحب المترجمون قيود المقطع والقافية. ترجمة الشعر تحد كبير.
- في جميع اللغات /الترجمات، عندما تصادفنا كلمات لا ترجمة لها /معادل، تبرز أمامنا ثلاثة خيارات: أولها، الترجمة الأجنبية، بمعنى استيراد الكلمة كما هي، وتكييفها مع الأصوات؛ وثانيها، الترجمة المركبة، أي استخدام كلمتين موجودتين لإنشاء كلمة وصفية مركبة؛ وثالثها، التوسع الدلالي، التوسع بمعنى كلمة موجودة بشرحها.
- المترجمون هم حراس اللغة ومبدعوها
- ظلت السومرية لغة عالمية مرموقة حتى بعد أن حلت محلها اللغة الآكادية، وقد احتلت حديثاً الإنجليزية مكانة عالمية مرموقة (200 عام فقط) لكن برزت منذ ظهور الولايات المتحدة قوة عظمى.. بمعنى أن القوة العسكرية لا تؤدي دائماً إلى هيبة اللغة (وقد استمرت اللاتينية حتى بعد سقوطها). وبعد أن تراجعت الإغريقية وحلت محلها اللاتينية، راح الرومان يترجمون من وإلى الإغريقية.
- من بين مليون ترجمة من قاعدة بيانات اليونيسكو: 65 % ترجمة من الإنجليزية، و10 % إلى الإنجليزية، أي 75 % من هذه الترجمات تتضمن الإنجليزية، ويدل هذا الرقم أنه ما من لغة اليوم تضاهي الإنجليزية.
- لماذا لم نستطع صنع أجهزة حاسوبية (مكائن ترجمة) مجهزة ومدربة على نحو مثالي على ترجمة اللغات؟ هناك سببان رئيسان لذلك: أولهما، يظل الوصف اللغوي الكامل للغة أمراً طموحاً، بحتاً دائماً؛ وثانيهما، أن المتحدثين الأصليين للغة يحتاجون إلى الكثير من التدريب والتعلم والعناية والدعم المستمر من أجل تحديثها.
- الإنسان أسلوب. الأسلوب فريد في نوعه فيما يخص الكاتب، وعليه ينبغي على المترجمين ترك بصماتهم الخاصة فيما يترجمون (الكاتب أسلوب فريد، وكذلك المترجم).
- الترجمة هي خطوة أولى نحو الحضارة.
لذا، يُعد كتاب بيلوس كتابًا شيقًا، يُنصح به كل النصح لكل من يهتم حقا باللغة والأنثروبولوجيا والترجمة، وهو ضروري للغاية لمن لا يهتمون حتى الآن.